المصري إبراهيم حمدتو يثير إعجاب متابعي دورة الألعاب البارالمبية
آخر تحديث GMT 13:31:34
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

بعد أن تمكن من ممارسة "كرة الطاولة" دون ذراعين

المصري إبراهيم حمدتو يثير إعجاب متابعي دورة الألعاب البارالمبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصري إبراهيم حمدتو يثير إعجاب متابعي دورة الألعاب البارالمبية

إبراهيم حمدتو
القاهرة - محمد عبد الحميد

صحيح أن الألعاب البارالمبية مليئة بقصص الأشخاص الذين تغلبوا على إعاقاتهم، وتحدوا المستحيل، من أجل مزاولة الرياضة التي يعشقونها، لكن المصري إبراهيم حمدتو يتميز عن الآخرين، كون الطريق الذي سلكه شاقًا جدًا في اللعبة التي يمارسها، فـ"حمدتو" مبتور الذراعين من فوق المرفقين بسبب حادث قطار، تعرض له حين كان طفلاً، إلا أن ذلك لم يمنعه من مزاولة لعبة تعتمد على اليدين، وهي كرة الطاولة، ما جعله محط اهتمام العالم في الألعاب البارالمبية، التي تستضيفها البرازيل، في بين 7 و18 أيلول / سبتمبر.
وأصبح "حمدتو"، البالغ من العمر 43 عامًا، أول لاعب كرة طاولة في تاريخ أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة يشارك في المنافسات دون يدين، معتمدًا على فكيه وعنقه، لأنه يمارس اللعبة بوضع المضرب في فمه. ورغم أنه خسر مباراتيه ضد البريطاني ديفيد ويثيريل، المصنف الرابع عالميًا، ثم الألماني توماس راو، قال "حمدتو": "أنا سعيد لتمكني وحسب من المجيء إلى هنا من مصر، للمشاركة في الألعاب البارلمبية، واللعب ضد بطل". وأضاف، في تصريحات لوكالة "فرانس برس": "لا يمكنني أن أصف ما يشعر به قلبي، أنا سعيد للغاية".

وكان "حمدتو"، ابن مدينة دمياط، في العاشرة من عمره عندما تعرض للحادث، الذي تطرق إليه مدربه في الأعوام العشرين الأخيرة، حسام الدين الشوبري، قائلاً: "بعد الحادث، بقي حمدتو منزويًا في المنزل، دون أن يتحدث مع أحد لفترة ثلاثة أعوام، رفض خلالها الخروج من المنزل".
وحاول أحد أصدقاء العائلة إخراج "حمدتو" من الحالة النفسية الصعبة، بواسطة الرياضة، وبما أنه لم يعانِ من أي ضرر في الجزء السفلي من جسده، كانت كرة القدم الخيار البديهي، لكن كرة القدم لم تكن نافعة، وفق ما أكده "حمدتو".
 
وفسر المدرب سبب عدم نجاح "حمدتو" في لعبة كرة القدم قائلاً: "كانت خطيرة جدا، كما تعلمون، بغياب الذراعين لا يمكنك أن تحمي نفسك في حال سقوطك على الأرض". ولجأ "حمدتو" بعدها إلى كرة الطاولة، التي حاول مزاولتها في بداية الأمر من خلال وضع مقبض المضرب تحت جذع ذراعه الأيمن، وهذا الأمر لم يفلح أيضًا، وفق ما قاله والابتسامة على محياه، ثم حاول بعدها أن يمسك مقبض المضرب بفمه، كما يمسك المرء المصباح اليدوي عندما يكون هناك شيء في يديه.
لكن ما تتطلبه لعبة كرة المضرب أكثر بكثير من مسألة إضاءة الطريق، فهي لعبة تعتمد على ضرب الكرة بسرعة، وبشكل متكرر، إلى الجزء المقابل من الطاولة الصغيرة، الا أن "حمدتو" وجد الطريقة المناسبة.

وفي لعبة كرة الطاولة هناك إرسال، أي على اللاعب أن يرفع الكرة في الهواء، قبل أن يضربها، وهنا استعان "حمدتو" بقدمه اليمنى، حيث يستعمل أصابعه ليرفع الكرة، قبل أن يرسلها بالمضرب الموجود بين أسنانه، مستعينًا بعضلات عنقه. وقال "حمدتو": "لقد احتجت إلى ثلاثة أعوام لكي أتعلم، وبعدها تغيرت حياته، وفق مدربه، الذي أضاف: "كما تعلمون، لقد ذهب بعدها إلى المدرسة مجددًا".
وأصبح "حمدتو" ملك وسائل التواصل الاجتماعي، وهو بطل فيديو على موقع "يوتيوب" أطلق عليه عنوان "لا شيء مستحيل"، وتمت مشاهدته أكثر من 2.3 مليون مرة، حتى إن منافسه "ويثيريل" الذي ينافس باستخدام عكاز يسند به جانبه الأيسر، من أشد المعجبين به، وتحدث عنه قائلاً: "إنه اسطورة في كرة الطاولة". وتابع: "كنت اشعر بالتوتر، وبالعصبية، ثم ترى أشخاصًا مثل إبراهيم، وحينها تقول ليس من الممكن أن تشعر بالتوتر إذا قارنت وضعك بوضعه، وبالأشياء التي يقوم بها، غير الطريقة التي ننظر بها إلى الامور".
والمشكلة التي يعاني منها "حمدتو" تتعلق بالناحية الرياضية، لأنه من المستحيل أن يحظى بفرصة عادلة أمام منافس يلعب بيده، فهو اللاعب الوحيد الذي يلعب بفمه، وفق مدربه، الذي أضاف: "لا يوجد هناك أي لاعب مثله، لو أن هناك خمسة، ستة، أو سبعة لاعبين يلعبون بالفم، لقمنا بانشاء فئة جديدة".
وقد يحصل هذا الأمر في نهاية المطاف، لأن "حمدتو" يدرب حاليًا طفلين بلا أذرع، يبلغان من العمر 10 و12 عامًا، وأكد مدربه أنه يريد أن يمنح هذين الفتيين المهارات التي لم يكن بمقدور أحد أن يمنحه إياها حين كان صغيرًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصري إبراهيم حمدتو يثير إعجاب متابعي دورة الألعاب البارالمبية المصري إبراهيم حمدتو يثير إعجاب متابعي دورة الألعاب البارالمبية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib