تعرف على الأحزاب الأكثر استفادة من فيروسكورونا في المغرب
آخر تحديث GMT 13:37:27
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

استطاع"العدالة والتنمية" أن يصمد في ظل التسوس

تعرف على الأحزاب الأكثر استفادة من فيروس"كورونا" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على الأحزاب الأكثر استفادة من فيروس

حزب العدالة والتنمية
الرباط - المغرب اليوم

بالرغم من أن المشهد الحزبي المغربي استبق الأوضاع وأصيب بالحمى في كامل جسمه منذ سنوات طويلة، أي قبل أن تحل أعراض جائحة كورونا بالمغرب، فإن الحزب الأكثر استفادة من كل هذه الأحوال والتقلبات هو “العدالة والتنمية”، وإذا كان هذا الحزب قد استطاع فعلا ان يصمد في ظل التسوس الذي أصيبت به أركان الأحزاب الأخرى، فإن انقضاضه السريع على الفرص المتاحة أمامه، جعل منه حزبا متمرسا على العيش تحت حزام الضربات، وعلى الاقتتات من بقايا الأزمات.

وبينما استفاد حزب “المصباح” كثيرا من ثورات الربيع العربي، التي عبدت له الطريق ليصل إلى كراسي الحكومة في المغرب بدءا من سنة 2012، لم يضيع فرصة الأخطاء التاكتيكية والسياسية التي وقع فيها حزب الأصالة والمعاصرة، وما تلاها من تنظيم فوضوي وعشوائي لمسيرة “بنزروال”، فامتطى سفينة الحكم للمرة الثانية، مزهوا بكونه حزب يتقن فن التربص وتقنيات انتهاز الفرص وكأن منطق التنافس في مفهومه ينطلق من المقولة الشهيرة “الحرب خدعة”.

وبعد أن اختال قياديو هذا الحزب زهوا بضربات المقاطعة الاقتصادية، وما تسببت به من خسائر لدى أقوى حزب منافس لهم “التجمع الوطني للأحرار”، هاهم يتربصون اليوم بمحنة كورونا، وما يمكن أن تتيحه هذه الجائحة من فرص سياسية، ليتربعوا، مرة أخرى، على عرشها مع اقتراب انتخابات 2021.

فهاهو ناطقهم المتعدد الخدمات مصطفى الخلفي يوزع الكبسولات والفيديوات التي يقدم فيها تفسيرات حول كيفية التعامل مع المساعدات التي يقدمها الصندوق الخصوصي لمواجهة كورونا، علما أن الشخص هو مجرد متقاعد يتقن الترامي على مهام واختصاصات الآخرين. كما أنه لا يملك أية صفة رسمية لكي يقوم بالترويج لمشروع ملكي دون تفويض. اللهم انه يسعى إلى إثارة اللبس لدى الرأي العام، ولدى الفئات البسيطة من شرائح الشعب المغربي، كي يوهمها بأن هذه المساعدات صادرة عن حكومة العثماني، وبالتالي فمصدرها هو حزب العدالة والتنمية ما دام الذي يقوم بالترويج لها هو مصطفى الخلفي وزير الاتصال الأسبق والناطق سابقا باسم الحكومة.

والحالة هذه، فالصندوق الذي صدرت عنه المساعدات الموجهة لفئات الشعب المتضررة من تداعيات كورونا، أحدثه ملك البلاد لأهداف شريفة ونبيلة، ولايحق لأي كان أن يلوثه بانتهازيته أو بوصوليته أيضا.

وفي وقت يعبر فيه المغاربة عن وحدة وطنية تتغنى بها وسائل الإعلام الغربية وتعتبرها نموذجية بكل المقاييس، بل ولا مثيل لها على المستوى العالمي، في مواجهة فيروس كورونا الذي يحيق بنا، خاصة وأن قدرات المغرب محدودة، إذا ما قورنت بقدرات الصين، أو الاتحاد الأوروبي، أو الولايات المتحدة الأمريكية. نعم، في هذا الوقت بالذات، تخرج علينا كائنات من حزب العدالة والتنمية لتعكر علينا صفوة وحدتنا وتآخينا، بما لا يمكن تفسيره سوى بالعبثية والانتهازية، وقلة العفة وتلوث الضمير.

فبسلوك تحريضي مقرف، حول مستشار من الرشيدية ينتمي للعدالة والتنمية تدويناته الى سهام يرمي بها جهود وطنه في مواجهة هذا الوباء المتفشي والقاتل، ويقدح من خلالها جهود السلطات العمومية، ويدين بها مشاعر التضامن الوطني في هذه المرحلة، ويستصغر فيها ما تقوم به وسائل الإعلام من توعية وتحسيس، بل تجاوز فيها حدود الاحترام الواجب للصندوق الذي وضعه الملك لمواجهة هذا المرض الخطير، فانهال عليه بالقدح والانتقاد، وجعل تدويناته تتناسل إلى أن فاقت 27 تدوينة.

وفي أسلوب مغاير يجعل من هذا الحزب متقلب المزاج والوجوه، خرج أعضاء آخرون ليركبوا على مطية الأزمة، ويوزعوا المساعدات الغذائية في تحد سافر للأخلاق الاجتماعية، وللتدابير التنظيمية التي اتخذتها الدولة كي لا ينحرف مسار العمل التضامني، وتزيغ أهدافه عن مواجهة أخطر وباء يواجهه المغرب منذ عشرات السنين.

إذن فلمصطفى الخلفي أسلوبه الذي يمتص به الجهد النبيل الذي تم به إحداث الصندوق الخصوصي لمواجهة كورونا. وللمستشار الجماعي أمين الحسناوي أسلوبا مختلفا للتشويش على وحدة المغاربة وجهود الدولة في هذه الظرفية الاستثنائية. ولأعضاء الحزب في الفنيدق أسلوبا آخر لتحويل وجهة التضامن الإنساني الى استثمار انتخابي.

والآن، فالخلاصة التي لا محيد عنها هي أن عددا من قياديي هذا الحزب، محليين ومركزيين، يتكيفون مع كل ألوان الطيف، ولهم القدرة على تلقين الحرباء دروسا في كيفية تغيير جلدها حسب الأوضاع والمناسبات. كما أن الاستنتاج الذي يفرض نفسه بقوة، هو أن حياة المغاربة وسلامتهم رخيصة عندهم إلى درجة جعل المصلحة الانتخابية عندهم في أولوية الأولويات، وفوق كل الاعتبارات.

قد يهمك أيضَا :

حزب التجمّع الوطني للأحرار المغربي يُشيد بالإجراءات المُتَّخذة لدعم فاقدي العمل

الأحزاب تشيد بتضامن المغاربة والمبادرات الملكية في "معركة كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الأحزاب الأكثر استفادة من فيروسكورونا في المغرب تعرف على الأحزاب الأكثر استفادة من فيروسكورونا في المغرب



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib