أزمة قانون 2220 تقص أوراق الوردة ولشكر يؤكّد أن آراء المعارضين معدودة
آخر تحديث GMT 19:55:15
المغرب اليوم -

اتهامات بتحريف مضمون اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي

أزمة "قانون 22.20" تقص "أوراق الوردة" ولشكر يؤكّد أن آراء المعارضين معدودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة

الكاتب الأول ادريس لشكر
الرباط -المغرب اليوم

مازال السجال حول قانون 22.20 بين الرفاق الاتحاديين عامة ، ومع  الكاتب الأول ادريس لشكر  خاصة ، مستمرا ؛ فقد تحول اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى منصة للاتهامات بتحريف مضمون اللقاء من خلال "بيان مغلوط" إلى الرأي العام.وبعد طول انتظار اتحادي، اجتمع المكتب السياسي للحزب من أجل التداول في نقطتين أساسيتين ، ب تتعلقان قانون 22.20  والأوضاع الداخلية للحزب، لكن دون التوصل إلى أي جديد ، بعد اتُهم لشكر بالانقلاب على مضمون الاجتماع ونشر بيانه قبل نهاية اللقاء.

مصادر معارضة للكاتب الأولى قالت إن لشكر عمد إلى بيان بيان على جريدة الحزب وعلى بعض وسائل الإعلام قبل نهاية الاجتماع ، وهو ما خلق شرخا كبيرا في صفوف المكتب ، انتقل إلى الشبيبة بدورها عقب اجتماعها بخصوص الأمر.السعدية بنسهلي ، عضو المكتب السياسي ، قالت إن " معطى تزييف واقع الاجتماع الحقيقي وليس افتراء كما يدعي البعض "، مؤكدة أن" من يعارضون القانون ليسوا متطفلين ؛ فأغلبهم خبر الاتحاد لسنوات طويلة ، ولا يمكن التسامح مع ضرب حرية التعبير ".

ويتيح بنسهلي ، في تصريح ، أن "أغلب أعضاء المكتب السياسي رفضوا القانون المشؤوم ، لكن بيان الكاتب الأول استعرض فقط أقواله ، وأغرق تلك التعليمات طلعت ذهب بالبيان إلى سبع صفحات ، دون أن تعكس جوهر اجتماع الاتحاديين" .وأشارت القيادية الاتحادية إلى أن "الموقف الحقيقي للمكتب السياسي كان هو رفض القانون 22.20 ، وسحبه بشكل تام من التداول "، مسجلة أن" ردود فعل الوزير بخصوصه كانت ضعيفة ، ولم تقنع الأعضاء الذين أصروا على اللجوء تصويب الخطأ ".

من جهته ، أورد ادريس لشكر ، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ، الذي يتخذ الوردة رمزا له ، أن "الحزب لن ينجر كله صوب أو خمسة من الأعضاء" ، مسجلا أنه يختار "اللاتعليق على الانتقادات ، والتي لانكباب الاتحاديين على لحظة رحيل القائد عبد الرحمان اليوسفي ".وأضاف لشكر ، في تصريح لهسبريس ، أن" آس المعارضين محترمة ، لكنها معدودة ضمن 35 ألف اتحادي من كل بقاع المغرب أبدوا تقديرهم للحزب ومساره "، مشددا على" اللجوء تجنيب الحزب أي أنزياح عن الحدث الرئيسي الذي يشغل السياق الحالي ".

واعتبر لشكر أن "الهم الأول للاتحاد في السياق الحالي هو مرحلة ما بعد كورونا ، عدد العاطلين ومصير الاقتصاد الوطني" ، مؤكدة أن "ما أورده المعارضون يبقى حقهم ، لكن الآن أولويات الحزب واضح ، وتنضاف أنها أربعينية الراحل عبد الرحمان اليوسفي".

وقد يهمك ايضا:

توقف اجتماع المكتب السياسي لـ "الوردة" بسبب التزام لشكر مع العثماني

القضاء الدستوري يمنع طعن "البام" في مسطرة المصادقة بالبرلمان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة قانون 2220 تقص أوراق الوردة ولشكر يؤكّد أن آراء المعارضين معدودة أزمة قانون 2220 تقص أوراق الوردة ولشكر يؤكّد أن آراء المعارضين معدودة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 18:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

القنوات المجانية الناقلة لمباراة المغرب والكوت ديفوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib