السيد محمد أبو درار يسلّط الضوء على ممارسات الشركات الاحتكارية
آخر تحديث GMT 16:09:46
المغرب اليوم -

السيد محمد أبو درار يسلّط الضوء على ممارسات الشركات الاحتكارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السيد محمد أبو درار يسلّط الضوء على ممارسات الشركات الاحتكارية

السيد محمد أبو درار
الرباط - المغرب اليوم

سلّط البرلماني البامي، السيد محمد أبو درار، عن دائرة سيدي إفني، الأضواء على جانب خفي من الممارسات التي جعلت بعض الشركات العملاقة، تبسط سيطرتها على السوق الداخلي، وتتحكم في خيوطه، وعلى ضوء ذلك تفرض الأسعار التي ترغب فيها، دون أي مراعاة للقدرة الشرائية للمواطن البسيط، لكن ذلك لم يتأت من فراغ، بل كان نتاج سيناريو محبوك الفصول و الأحداث، جرى ترتيبه بشكل محكم أغلقت معه جميع منافذ المنافسة. 

وجاء في تدوينة البرلماني المثير للجدل: ونحن في وسط غليان المقاطعة ، الذي يبدو أنه ماض في طريقه ولن يقتصر فقط على المنتجات، بل من الواضح امتداده إلى أمور أخرى كرد فعل عقابي على بؤس تدبير الكثير من مجالات الحياة اليومية للمواطنين، تبادر إلى ذهني تساؤل، هو بمثابة رد فعل : ماذا إن اقفلت الشركة الفلانية ، أو أفلست الشركة العلانية ؟؟

ولكي يفهم الجميع ما جرى ذكره، قدم البرلماني البامي تحليلًا دقيًقا للوضع الاقتصادي المغربي الحالي، مصحوبًا ببعض النماذج البينة، التي توضح كيف تأتي لهذه الشركات بسط سيطرتها على السوق الوطنية، حيث قال : وأنا أحلل ( على قد الحال ) قوة و تغول بعض الشركات في النسيج الاقتصادي الوطني، ومدى الاحتكار المقنن المبارك الذي تمارسه في الكثير من المجالات، تبين لي استحالة تفادي أن ندفع كمواطنين بسطاء الثمن الأكبر، بفعل تأثيرها الحاد في مجالات حياتنا اليومية، لأن قوة بعض هذه الشركات المسيطرة على أكثر من نصف نسبة مجالها السوقي جعلنا نتساءل ، كيف وصلت لهذا التغول ؟ هل بفعل حرفيتها، أم أن القوانين هيئت لها على المقاس ؟ خذ مثلًا قطاع الحليب، ما الذي يمنع التعاونيات في كل جهة من تشكيل تكتل لتصنيع الحليب ومشتقاته ؟ السبب هو إكراهات التمويل والضرائب التي كانوا معفيين منها، وما الذي يمنع من وجود شركات محروقات منافسة ؟ لأن المشرع منع التوزيع دون التوفر على أقل من 30 محطة توزيع ومركز للتخزين، و ما الذي يمنع من دخول البنوك، للحد من تجاوزات أسعار الفائدة المرتفعة والاقتطاعات غير المبررة ؟ ماذا عن شركات الاتصالات ، التأمين ووووو.... إنه تقنين الاحتكار يا سادة !!

وختم عضو لجنة المالية بالبرلمان، السيد أبو درار، تدوينته بالتأكيد على أن : هذه فقط أمثلة بسيطة تبين أننا نحن من نشرع ونهيئ المجال لبعض الديناصورات لمراكمة أرباح بحجم اقتصادات دول نامية، لتسيطر بذلك على رقاب العباد والبلاد، والتي لن تنفع معها مقاطعة ولا حتى مخاصمة، وليبقى السؤال المستخرج من بين السطور هو : هل فعلا استفاد الشعب من سياسة الخوصصة ؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد محمد أبو درار يسلّط الضوء على ممارسات الشركات الاحتكارية السيد محمد أبو درار يسلّط الضوء على ممارسات الشركات الاحتكارية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 02:17 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

القبعات القش تتصدر قائمة أحدث صيحات الموضة

GMT 05:46 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

شركة "لفيت" تنافس بأقوى سيارات الدفع الرباعي في العالم

GMT 10:29 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل ألوان احمر الشفاه لشتاء 2020

GMT 15:59 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "هوندا" تكشف عن سيارة تعتمد على الذكاء الاصطناعي

GMT 17:56 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

اللاعب محمد الناهيري يعود إلى الفتح الرباطي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib