الطراز البوهيمي يتخطى الثوابت الزخرفية ويتجاوز حدودها
آخر تحديث GMT 13:40:52
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

الطراز "البوهيمي" يتخطى الثوابت الزخرفية ويتجاوز حدودها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطراز

الطراز البوهيمي في المنزل
لندن - المغرب اليوم

لا يكتسب الطراز البوهيمي شرعيته من عودته الطارئة وحضوره الواثق فقط، وإنما من مساحة الحرية الباهرة التي يوفرها لعشاق الديكور في مروحة خيارات لا حدود لاتساعها. فهذا الطراز المميز، ومنذ ولادته في ستينات القرن الماضي، استطاع عبر العقود الماضية أن يوطد معاييره وقيمه الجمالية، ويؤسس لرؤية مفتوحة الآفاق لا يشبهها شيء أكثر من أحلام الحرية.
أحلام ألهبت مخيلات شبان وشابات تلك المرحلة. هي مرحلة «الهبيز» التي أصبحت فاصلاً تاريخياً مكتمل المقومات.

حرية الخيار، عنوان جذاب على كل المستويات، ولكنه في مجال الديكور يكتنز قيماً خاصة لها أبعاد متعددة، فهو يؤسس هنا لرمزية تؤكد تجاوزها للكثير من القواعد والمعايير الجمالية والوظيفية. إنه يعكس ذلك التوق الدائم الى الترحال، تجاوز الحدود وتخطي الحواجز، ليس على مستوى الشكل فقط، وإنما على مستوى اللون والخطوط أيضاً عبر خلخلة ثوابت الزخرفة ومرجعياتها التاريخية.
فهو يتعامل مع اللون الأزرق الملكي اللافت في رصانته وفخامته، تماماً كما يتعامل مع اللون الأزرق الفيروزي المسكون برومانسية بدائية أخّاذة... ويمزج بين الألوان والأشكال، ليولّد أجواء طرائفية مسكونة بالغرابة والدهشة.

فالطراز البوهيمي يتميز بتراكم الأنماط والمواد، معزَّزاً بعناصر زينة غير مألوفة تنبض بالإشراق وتستعر بحيوية الألوان الدافئة والمشعّة أو العميقة، تستمد بعض رموزها وصياغاتها من عمق التقاليد الأوروبية الشرقية وبعض البلدان الآسيوية والهندية، والتي يمثلها «باتشوورك» من الأقمشة الساحرة الألوان والموتيفات.

أما المواد فلا تقلّ أهمية عن الألوان، يتصدرها الخشب الطبيعي والقصب والقش والجلود والمعدن، إضافة إلى أنواع من السجاد والمنسوجات بحبكاتها المختلفة.

 وعلى الرغم من الحرية التي يتمتع بها المبدعون في صياغة الديكور البوهيمي الطابع، ثمة منطلقات أساسية لا بد من اعتمادها في مجال التصميم والزينة، وذلك من خلال الاستعانة ببعض عناصر الدهشة التي تؤسس لابتكار مناخ جميل مشبع بالدفء والألوان الساحرة، كاستخدام الوسائد المزينة بالنقوش، ولوحات الصوف المزخرفة بخطوط هندسية ونقوش كبيرة، إضافة إلى الأقمشة الهندية المزينة بالبرق والمرايا الصغيرة... مع عدم التردد في المزج بينها وبين الأقمشة القديمة المزخرفة بالأزهار، والتي تملك قدرة عجيبة على تثمين الأجواء وإعطائها مزيداً من الجاذبية.

بينما تشكل الجلود والسجاد والمصابيح وكل عناصر الزينة، والتي تتوافر بخيارات لا محدودة، مصدراً لتناسق بارع مع خيارات مميزة من قطع الأثاث الرجعي البسيط، أو الريفي والحديث، بأسلوب لا يغير من روحية الديكور ولا يشوّه هويته.

أما الإضاءة بعناصرها البسيطة وأنوارها الخافتة والناعمة، فتمنح الأجواء البوهيمية نكهة خاصة، وتكسبها أصالة غير مشكوك فيها. كما تعتمد مروحة الإضاءة على نماذج من المصابيح البسيطة الأشكال، والثريات والشمعدانات التي تضفي على الأمكنة لمسة شاعرية فريدة.

فالديكور البوهيمي، في مختلف وجوهه، يشكل تحدياً جمالياً ووظيفياً غير موصوف، وهو يمثل استحضاراً لمعطيات متعددة، يتطلب استثمارها في الديكور، براعة باهرة في المزج بين الآفاق والتقاليد الحرفية والتأثيرات المختلفة بأسلوب يساهم في تكريس حساسية تلامس المزاج بتناغم تام مع العادات والميول.

والبوهيمية لا تعني على الإطلاق التفلت من القواعد والمعايير، للوصول الى فراغ مفتوح، بل على العكس من ذلك، فهي تتجاوز القواعد والمعايير من أجل توليد مدى جديد يقترب أكثر فأكثر من الأصل والأصالة.
والصياغات البوهيمية غالباً ما تكون مُحكمة بخيارات مسبقة في إعدادها وتصورها تفادياً لغياب التوازن بين المكونات الزخرفية والوقوع في فخ المبالغة المجانية.

 ولذلك تتم دائماً تهيئة أرضية التصميم واختيار المواد الطبيعية المناسبة لوضعها في الواجهة، لكونها من الأساسيات التي سيبنى عليها المشهد الداخلي.

لا يمكن تصور جو زخرفي بوهيمي الطابع في مكان يزدحم بأثاث ريفي أو صناعي أو حديث، فالبساطة هي الأساس. ولتجنب الوقوع في الأخطاء والنمطية، لا بد من اختصار قطع الأثاث والاعتماد على مكملات الزينة التي تُلبس المكان حلّة جميلة ومدروسة من الأشكال والألوان، فهي تتيح للمساحات أن تتنفس وتؤكد حضورها بانسجام تام واتزان غير متكلف.

أما التفاصيل الصغيرة التي تتغلغل في الديكور مثل اللوحات المصنوعة من الصوف والأغطية المطرزة، والتي تحمل في مظهرها نفحة من الفولكلور، فتضفي على المكان لمسة من البهجة والفرح.

 وتشكل الجدران في الزخرفة البوهيمية مساحة مثالية للعرض، فعليها تعلّق اللوحات والمشغولات اليدوية والصور وتذكارات السفر... حيث يستطيع المرء تزيينها على هواه لتكوين مشهد يشعر فيه، ومنذ اللحظة الأولى، بإحساس من البهجة والراحة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطراز البوهيمي يتخطى الثوابت الزخرفية ويتجاوز حدودها الطراز البوهيمي يتخطى الثوابت الزخرفية ويتجاوز حدودها



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib