السويد تحقق مكاسب نظير استيراد القمامة وحرقها
آخر تحديث GMT 13:29:51
المغرب اليوم -

السويد تحقق مكاسب نظير استيراد القمامة وحرقها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السويد تحقق مكاسب نظير استيراد القمامة وحرقها

القاهرة ـ وكالات

  تواجه السويد مشكلة غير معتادة وهي أنه ليس لديها ما يكفي من القمامة، في السويد تقليد عريق لإعادة تدوير القمامة وحرقها حتى أنها أصبحت الآن تملك الكثير من مواقد تحويل القمامة إلى طاقة ولم يعد لديها ما يكفي من القمامة لتلبية الطلب، وأصبحت السويد أكبر مستورد للقمامة في أوروبا وتستورد القمامة من دول أخرى أبرزها النرويج. ومع سعي الاتحاد الأوروبي للحد من إلقاء قمامة تزن 150 مليون طن سنويا في مكبات ضخمة فإن السويد ترى أن بإمكانها استيراد المزيد من النفايات من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، وقال فاين فيكفيست رئيس الاتحاد السويدي لإدارة النفايات "استيراد النفايات يبدو مستغربا لكن توريدها للسويد ليس مشكلة. إن إلقاء القمامة في مكبات النفايات في الخارج مشكلة ضخمة." وليست السويد هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الاوروبي التي تستورد القمامة فألمانيا وبلجيكا وهولندا تفعل الشيء نفسه.والعديد من دول الاتحاد الأوروبي بحاجة لايجاد سبل للتخلص من مكبات النفايات في سبيل تطبيق قيود أكثر صرامة فرضها الاتحاد الأوروبي على التعامل مع النفايات في قانون عام 2008 . واستوردت السويد العام الماضي نحو 850 ألف طن من النفايات القابلة للحرق وتلقت أموالا نظير ذلك. وأحرقت السويد في المجمل 5.5 مليون طن.ولا تلقي السويد تقريبا بأي قمامة قابلة للحرق في مكبات حيث تحول نصفها إلى وقود يستخدم في التدفئة وتوليد الطاقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد تحقق مكاسب نظير استيراد القمامة وحرقها السويد تحقق مكاسب نظير استيراد القمامة وحرقها



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib