وسائل تعقيم بدائية تفضح ضعف بنية المدارس العمومية في المغرب
آخر تحديث GMT 13:37:27
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

وسائل تعقيم "بدائية" تفضح ضعف بنية المدارس العمومية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وسائل تعقيم

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - المغرب اليوم

باتت انطلاقة المواسم الدراسية خلال السنوات الأخيرة مقرونة بتداول صور على الشبكات الاجتماعية ومنصات التراسل الفوري، تبيّن ضعف بنية كثير من المؤسسات التعليمية العمومية، خاصة في العالم القروي، وتتوزع التعليقات عليها بين التعبير عن الغضب من الواقع القائم وبين السخرية منه.

يوم أمس الاثنين، وبعد ساعات قليلة فقط من انطلاق الموسم الدراسي، الذي يجري هذه السنة في ظروف استثنائية، بسبب جائحة فيروس كورونا، انتشرت صور تُظهر مسؤولي مؤسسات تعليمية بالعالم القروي يستعينون بوسائل "بدائية" من أجل توفير التعقيم للتلاميذ، واكبتْها انتقادات لاذعة للوزارة الوصية على القطاع.

وسائل تعقيم بدائية تفضح ضعف بنية المدارس العمومية في المغرب

وانتشرت على نطاق واسع صورة التُقطت من مؤسسة تعليمية في قرية بالجنوب الشرقي، يظهر فيها تلميذ يعقّم رجليْه في باب المؤسسة وسط إناء يستعمله عمال البناء لخلط البلاط. وفي مقطع فيديو، ظهر أحد المشرفين على تنظيم الدخول المدرسي يستعين بـ"مقراج" لتوفير الماء للتلاميذ لغسل أيديهم.

وفيما راجت الصور ومقاطع الفيديو التي اتخذها كثير من المعلقين وسيلة للتندر، اعتبر آخرون أنه لا ينبغي السخرية من أطفال ومسؤولي مؤسسات تعليمية يبذلون ما في وسعهم ليمر الدخول المدرسي في ظروف آمنة، بالإمكانيات المتوفرة لهم.. وبين هذا الرأي وذاك كانت الصور المتداولة معبّرة بوضوح عن افتقار مؤسسات تعليمية كثيرة إلى أبسط التجهيزات.

يعزو أحمد المنصوري، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للتعليم، سبب هشاشة بنية كثير من المؤسسات التعليمية العمومية وافتقارها لعدد من المرافق الضرورية إلى "عدم إعطاء الحكومة لقطاع التعليم ما يستحق من عناية"، مضيفا: "هذا ليس انطباعا، بل حقيقة يؤكدها تخفيض الحكومة لميزانية التعليم في القانون المالي المعدل بخمسة ملايير".

واعتبر المنصوري، في تصريح لهسبريس، أن عدم تخصيص ميزانية كافية لقطاع التعليم سيكون له انعكاس جد سلبي على القطاع برمته، سواء في الجانب المتعلق بالبنية التحتية للمؤسسات التعليمية أو الجانب المتعلق بالموارد البشرية، معتبرا أن الحكومة "لا تلتقط الإشارات الملكية لترسيخ أسس الدولة الاجتماعية الحاضنة، التي تعطي الأولوية للاستثمار في الإنسان كخيار إستراتيجي".


 
في بحث سابق أنجزه المرصد الوطني للتنمية البشرية، تم الخلوص إلى أن نسبة مهمة تناهز 60 في المائة من المدارس العمومية لا تتوفر على الحد الأدنى من البنية التحتية، مثل الإنارة والمراحيض. وتتفاقم هذه الوضعية في العالم القروي، حيث لا تتوفر الخدمات الضرورية مثل الإنارة والمرافق الصحية سوى لعشرين في المائة من التلاميذ.

وأشار المنصوري إلى أن عددا من المؤسسات التعليمية العمومية "توجد في وضع مهترئ"، لافتا إلى أن ثمة ارتجالية تتعلق بغياب التدبير السليم لعملية التجهيز؛ ذلك أن عددا من المؤسسات التعليمية، التي تُصرف لها ميزانية تحسين البنية التحتية، لا تُشرع فيها أشغال التجهيز إلا مع بداية الدخول المدرسي، عوض استغلال العطلة الصيفية لإنجازها.

في عهد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية السابق، اتُّخذ قرار فُرض بموجبه على جميع مديري المؤسسات التعليمية العمومية بتجديد صباغة بنايات المؤسسات التي يديرونها، فتدبّر المديرون ميزانيات صبغ الحجرات الدراسية وأسوار المؤسسات التعليمية؛ لكن أصواتا كثيرة اعتبرت هذه العملية مجرد "زواق"، لوجود مؤسسات لا تتوفر فيها أبسط المرافق الضرورية، مثل المراحيض.

وبالأمس، انتشرت أيضا صورة تُظهر تلاميذ صغارا مكدّسين داخل حجرة دراسية، في ضرب لمبدأ التباعد الجسدي الذي ينص عليه البروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا. وسارعت وزارة التربية إلى التأكيد على أنها ستحاسب المسؤولين عن تكديس التلاميذ إذا تأكدت صحة الصورة؛ لكن أحمد المنصوري يرى أن المشكل أعمق بكثير مما فضحته الصورة التي أثارت ضجة ونقاشا واسعين.

وقال الفاعل النقابي إن وزارة التربية الوطنية قررت اعتماد نظام تفويج التلاميذ، تفاديا للاكتظاظ داخل الأقسام؛ "لكنها لم تصرح للرأي العام بأن المنظومة التربوية تعاني من نقص مهول في الموارد البشرية، سواء أطر التدريس أو الأطر الإدارية"، مضيفا: "كنا ننتظر أن يواكبَ هذا القرار توظيف استثنائي للموارد البشرية، إذ لا يمكن تقسيم الأقسام التي يدرس بها أربعون تلميذا إلى مستويين من عشرين تلميذا بما هو متوفر حاليا من الأساتذة".

ونبه المنصوري إلى أن مشكل الخصاص "المهول" في الموارد البشرية المسجّل حاليا سيتفاقم خلال السنوات المقبلة، "وستكون هناك أزمة خانقة؛ لأن آلاف أطر التدريس والأطر التربوية تحال على التقاعد في كل سنة، ولا يتم تعويضها، وهناك مؤسسات تعليمية لا تتوفر على مديرين ويتم تسييرها بالنيابة؛ لكن الوزارة لا تقدم هذه الحقائق للرأي العام الوطني"، يختم المتحدث.

قد يهمك أيضَا :

وزير التربية المغربي يتوعّد صاحب صورة تكدس التلاميذ في حجرة دراسية

صورة تشعل "فيسبوك" في أول أيام الدخول المدرسي في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل تعقيم بدائية تفضح ضعف بنية المدارس العمومية في المغرب وسائل تعقيم بدائية تفضح ضعف بنية المدارس العمومية في المغرب



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib