الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة
آخر تحديث GMT 06:24:24
المغرب اليوم -

الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة

الدخول الجامعي
الرباط -المغرب اليوم

ما يزال "التيه" هو العنوان البارز للدخول الجامعي الجديد؛ فأمام تراوح اختيارات الجامعات والمدارس بين التعليم الحضوري و التعليم عن بعد، يستمر تخبط العديد من الطلبة بين مواعيد انطلاق الدراسة واجتياز الامتحانات، وتدبر محل للسكن بعد إغلاق الأحياء الجامعية.

وإلى حدود اللحظة، لم تحسم أي مؤسسة جامعية عمومية موعد الدخول، ويكتفي أغلبها بوضع سقف شهر أكتوبر لاستئناف العملية التعلمية، دون مزيد من التفاصيل التي ستحسم بشكل كبير تدبير تنقلات الطلبة واستعدادات الأسر للعام الجديد.

وفي وقت سابق، أخبرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي-قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أن الدراسة ستنطلق ابتداء من منتصف شهر أكتوبر المقبل، مع إعطاء الإمكانية للطلبة لاختيار التعليم عن بعد أو التعليم الحضوري في مجموعات صغيرة.

وفي المقابل، اتجهت كثير من المدارس والجامعات الخاصة بمختلف أرجاء البلاد إلى تقديم مواعيد ثابتة بخصوص استئناف الدراسة، وهو ما يستعد له الطلاب بعد اجتيازهم اختبارات نهاية السنة الماضية في وقتها دون تأجيل.

وتتخوف المؤسسات الجامعية من موجة التنقلات الكبيرة التي ستصاحب الإعلان عن الموسم الجديد، وإمكانية إصابة الطلاب بعدوى الفيروس ونقله إلى المدرجات والفصول، ما سيؤزم الموسم الجامعي كاملا، وليس فقط بدايته.

وما تزال العديد من المؤسسات الجامعية العمومية تتخبط في امتحانات نهاية السنة الدراسية وتدبير تسجيل الطلبة الجدد أو تنظيم مباريات ولوج المدارس ذات الاستقطاب المحدود، ما جعل مسألة تنظيم الدخول الجامعي مؤجلة إلى غاية اتضاح الرؤية.

وإلى حد كتابة هذه الأسطر، يشتكي الطلاب من إغلاق الأحياء الجامعية، ما يجعلهم أمام خيار وحيد يتمثل في الكراء، وهو الأمر المنذر باحتجاجات طلابية بداية الموسم، خصوصا بعد مباشرة بعض الفصائل الطلابية تواصلها مع إدارة الأحياء وعدم التوصل إلى أي نتيجة.

وإضافة إلى مشكل السكن، سيكون الطلاب على موعد مع موجة تنقلات استثنائية صوب المدن الجامعية، ما يفرض على المهنيين تدبيرها هي الأخرى بشكل آمن؛ فيما يظل المطلب الأبرز هو تخصيص شطر استثنائي من المنحة لتغطية مصاريف المرحلة.

قد يهمك ايضا:

وزير التربية المغربي يُجيب على تساؤلات الآباء ورجال التعليم

سعيد أمزازي يؤكد أن قرار "التعليم عن بعد"مشترك بين وزارة الداخلية والحكومة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib