تفاقم الحالة الوبائية يسائل سيناريوهات وزارة التربية الوطنية‬
آخر تحديث GMT 06:56:18
المغرب اليوم -

تفاقم الحالة الوبائية يسائل "سيناريوهات" وزارة التربية الوطنية‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاقم الحالة الوبائية يسائل

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

في ظل تفاقم الوضع الوبائي، بات العديد من أولياء الأمور و الأساتذة والأطر التربوية والتعليمية يتساءلون عن تدبير وزارة التربية الوطنية للوضع، متخوفين من العودة إلى التعليم عن بُعد كما حدث خلال الموسم الماضية؛ وهي التجربة التي يؤكدون على "فشلها الكامل".

وفي هذا الإطار، قال عبد الوهاب السحيمي، الإطار التربوي والفاعل النقابي، إنه "يستحيل الحديث عن تعليم عن بُعد، وإلا سنكون ننافق عموم المغاربة".

وتابع السحيمي قائلا في تصريح لهسبريس: "لو كان للوزارة سيناريوهات واضحة كانت ستطبق التعليم عن بُعد في ظل هذا الوضع المقلق إلا أن الوزارة لم تستعد لهذا النوع من التعليم".

وأكد الإطار التربوي والفاعل النقابي أنه "في ظل هذا الارتفاع الخطير للحالات ستجد الوزارة نفسها في ورطة حقيقية"، مشيرا إلى الوضع الوبائي "الصعب والحرج، خاصة خلال الأسبوع الأخير"، مؤكدا تسجيل إصابات ووفيات في صفوف الأساتذة والأستاذات.

وتابع السحيمي: "نحن في حيرة وننتظر قرار وزارة التربية الوطنية؛ فمنذ البداية كنا نعلن أن تدبير الدخول المدرسي لهذه السنة كان سيئا واتسم بالارتباك والعشوائية وعدم وضوح الرؤية، وبالتالي الأساتذة لا يعرفون كيفية تدبير السنة الدراسية أو السيناريوهات التي أعدتها الوزارة في حالة وجودها أصلا".

وأردف الإطار التربوي: "كنا ننتظر في تدبير الموسم الدراسي أن يكون واضحا، وأن يتم وضع أنماط للتدريس واضحة وفق الظروف؛ وهو ما لم يتم وتم تدبير الدخول بشكل انفرادي دون اللجوء إلى الحوار".

وأكد السحيمي أن "الأساتذة يشتغلون في ظروف نفسية صعبة، خاصة في المناطق التي فيها الوباء متفش، إذ في الأماكن والأحياء التي بها الوضع الوبائي مقلق وخطر يتم الاشتغال بشكل حضوري كأن شيئا لم يكن".

وأضاف المتحدث ذاته: "الأساتذة يحسون بأن الخطر يحدق بهم من كل جانب، ومن الصعب أن يكون عطاؤهم متكاملا بل ضعيفا".

وأوضح الفاعل النقابي أن اعتماد التعليم عن بُعد خلال هذه المرحلة هو أمر صعب وغير ممكن، قائلا: "التعليم عن بُعد هو فلسفة وطريقة للاشتغال تحتاج إلى مقومات وتوفير مجموعة من الشروط، ولا يمكن أن نشتغل بالمقررات المعدة للتعليم الحضوري في التعليم عن بُعد، ناهيك عن عدم توفير الآليات واللوجستيك اللازم للقيام بالتعليم عن بعد وعدم بذل أي مجهود مادي"، مؤكدا: "التعليم عن بُعد في المغرب كذبة وتضليل".

وأضاف عبد الوهاب السحيمي: "السنة الفارطة كان هناك ترقيع وفشل التعليم عن بُعد؛ وهو ما تأكد، والدليل هو أن الامتحانات تمت فقط في الدروس التي تم تقديمها حضوريا".

قد يهمك ايضا

“وزارة التعليم المغربية ” تعلن نتائج الحركة الانتقالية وتكشف عدد الأساتذة المستفيدين

وزارة التربية الوطنية في المغرب تعلن نتائج الحركة الانتقالية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم الحالة الوبائية يسائل سيناريوهات وزارة التربية الوطنية‬ تفاقم الحالة الوبائية يسائل سيناريوهات وزارة التربية الوطنية‬



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib