3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة
آخر تحديث GMT 09:25:52
المغرب اليوم -

3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة

بيروت - وكالات

ضغوطات الحياة اليومية ومتطلّبات العمل القاسية والظروف الاجتماعية الصعبة التي نمرّ بها فرضت على المرأة تقديم تضحيات وتنازلات كثيرة، تحتم عليها التخلّي عن عيش حلمها. ولكنّ الاحلام لا تموت وتبقى متيقّظة في نفس المرأة وروحها، منتظرةً الوقت المناسب لتصبح حقيقةً وواقعاً، ولو لبضعة أيّام معدودة. فما هي المناصب التي تحلم بتبؤّئها ولو فترة محدودة؟المراهقة الخالدةبعض النساء من يتمتّعن بشخصيّة شابة لا تعرف الموت ولا اليأس، ولكنّ الظروف الاجتماعية المحيطة بهن، ومتطلّبات الحياة اليومية والانشغالات الكثيرة وطبيعة العمل تجعلهنّ يتحوّلن من شخص نشيط وثوري، الى حال "المرأة العجوز" التي أرهقتها الهموم والمشكلات وقضت على احلامها وعفويتها وبراءتها وحرّيتها.ولكن ما أن تستعيد هؤلاء النساء جزءاً من حريّتهن المنشودة، حتّى يسترجعن حماستهنّ وينطلقن في بحث مستمرّ ودؤوب عن الحريّة، حتّى لو كنّ أمّهات او جدّات، فلا يترددن في قضاء ليلة في العراء تحت ضوء القمر، أو يرقصن ويتمايلن على صوت موج البحر. وهذا ما يفرح أولادهنّ الذين يرون في أمّهاتهم نساءً شابات لم يفقدن لذّة الحياة ولا متعتها يوماً وإنّما انتظرن الوقت المناسب ليعبّرن عن ذلك.ولكنّ المشكلة تكمن في إنجراف المرأة كثيراً وراء حلمها بالمراهقة الخالدة، الى درجة تجعلها تدخل في خلافات ومشكلات مع بناتها المراهقات إذ يعتبرن أنّ أمّهاتهنّ تقلدنهنّ. ويقول علماء النفس، انّ وضع "المراة المراهقة" خطير، حيث تسعى الأمّ، بلا وعي، الى جذب أنظار أصدقاء ابنهوالذهاب الى الحفلات الراقصة حتى ساعات الصباح الأولى، فهي لا ترغب في أن تتقدّم في السنّ وترفض مظاهره.المرأة المغريةنوثة المرأة تتحكّم بها وبتفكيرها وتجعلها ترغب ولو ضمنياً في أن تكون دائماً محطّ الاهتمام والاعجاب، فما من إمرأة لا تحلم بالاستحواذ على إعجاب الحضور من نساء ورجال. ولكن أحياناً، وبفعل الضغوطات التي تتحكّم بالمراة وما ينجم عنها من توتّر، تهمل شكلها الخارجي وأناقتها وتفقد قليلاً من إعجاب الناس بها وهذا ما يؤثّر في ثقتها بنفسها.ولكننا نلاحظ أنّها ما أن تحصل على الفرصة المناسبة حتّى تستعيد حبّها وشغفها بالموضة والجمال، إذ إنها تجد في الاغراء لعبة لا يمكن مقاومتها. ويقول علماء النفس انّ ذلك مؤشر الى انّ صاحبة هذه الشخصية تكون ضعيفة وتتأثّر بمدى إعجاب الناس بها، وتبحث دائماً عن وسائل جديدة وفاعلة لجذب الانظار اليها، لأنها تكون عاجزة عن بناء قصّة حبّ فعلية.لذلك، نجد أنّ علاقاتها العاطفية تقتصر على الإعجاب ولا ترتقي الى مستوى الحبّ. كذلك، فإنّ المرأة المغرية عموماً، تجد انّ لا معنى لحياتها خارج إطار الاعجاب ولفت الانظار.الأميرةتكبر الفتاة على ذكرى صور محفورة في ذهنها عن أميرة جذابة تتحقق كل أحلامها، وبعض الفتيات يعجزن عن التخلّص من حلم كونهنّ هنّ الاميرات ويرغبن دائماً في عيش حياة ملوكية. وما أن تحين اللحظة المناسبة حتّى نجدهنّ يتصرّفن وكأنهنّ حقاً أميرات، وقد يساندنهنّ أفراد عائلتهنّ في هذه "التمثيلية" فتتحوّل الى حقيقة لبضعة أيام فقط.وفي هذا السياق، يقول علماء إنّ المرأة التي تعيش هذه الحالة تخاف أن تكبر، وهي ربما لم تشعر في صغرها بعاطفة الامّ وحنانها، ولذلك نجدها تبحث عن عالم من الترف علّها تشفي هذه الحاجة المكبوتة منذ صغرها. وعلى رغم الصورة الانانية والمتكبّرة التي تعكسها "المرأة الاميرة" عن ذاتها، إلّا أنّها تكون إمرأة ضعيفة تتأثّر بآراء من حولها، ودائماً غير راضية عن وضعها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة 3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib