فنانة شابة تصنع درعًا لمواجهة التحرش الجنسي في كابول
آخر تحديث GMT 15:53:19
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

كشفت عن تعرضها لسيل من الانتقادات والتهديدات

فنانة شابة تصنع درعًا لمواجهة التحرش الجنسي في كابول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانة شابة تصنع درعًا لمواجهة التحرش الجنسي في كابول

فنانة شابة تصنع درعًا لمواجهة التحرش
كابول ـ أعظم خان

لجأت فنانة أفغانية تُدعى كبرى خادمي إلى تصميم درع لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي في الشوارع، في العاصمة كابول، في موقف عبّرت خلاله عن احتجاجها على تفشي هذا الأمر في بلادها، خصوصًا بعد أن تعرضت للتجربة المؤلمة في شوارع إيران وأفغانستان وباكستان.
ونجح العامل في صنع درع يغطي اليدين والوجه والقدمين، مشيرة إلى أنه ينزلق ليغطي ثدييها والبطن وأسفل الساقين.
وأوضحت أن العامل الذي صنع الدرع كان رجلا هادئًا، ولكنه عبّر عن دهشته بسبب موقف خادمي، التي تبلغ من العمر نحو 27 عامًا، مؤكدة أن هذه القطعة تحميها من تصرفات الرجال ومنع تعليقاتهم الشبقة التي تجعل شوارع كابول غير مريحة لأي امرأة للسير فيها.

وأثار مظهر خادمي خلال قيامها بارتداء الدرع، استفزاز البعض في المدينة، التي تشهد انتشار المواد الإباحية بشكل كبير، لكن يظل المجتمع يعاني من التضييق بشأن ملابس المرأة في الأماكن العامة.
وانتشرت صوت خادمي على مواقع التواصل الاجتماعي، واتسمت التعليقات بالغضب والتهديد بالقتل، في ظل مخاوف حقيقية في بلد يتم قتل النساء فيه لمجرد عملهن كمذيعات أخبار وممثلات ومطربات.
وتعتبر خادمي هذا الجدل جزء من عملها، على الرغم من كونها حريصة على تجنب الإدلاء

بتصريحات سياسية مباشرة. وأضافت "كان عرضًا فنيًا. أنا لست ناشطة، أنا فنانة.. المخاوف في عملي مستمدة من حياتي، من تجربتي الشخصية، ولكن أنا لا أستعمل الكلمات، بل أستخدم جسدي في حيز فضائي في الوقت المناسب."
وقدمت خادمي عددًا من العروض السابقة بصفتها لاجئة، انتقلت من إيران حيث ولدت لأبوين إلى باكستان حيث حصلت على منحة لدراسة الفنون الجميلة.
في لاهور أسست منزلا في منتصف الطريق، للقراءة والاستماع إلى الموسيقى، قبل أن تقرر الشرطة إزالة المنزل، وأوضحت أنها حبست نفسها داخل حقيبة لعدة ساعات، وفي موقف ثالث علقت نفسها من السقف العالي أمام جمهورها.
وعندما تخرجت، عادت إلى كابول على الرغم من معارضة والديها. وقالت "كان علي أن أعود إلى هنا لابد لي من العيش بين شعبي، أعتقد أن فني يحتاج إليهم".
وتعد كاابول بلد المخاطر، إذا ما تعلق الأمر بممارسة الفن، وكان السير بالدرع في نزهة بسيطة على الطريق الرئيسي في الحي الذي تسكن فيه مثار جدل كبير.
وذكرت "أردت من هؤلاء الناس أن يكونوا جمهوري.. قمت بهذا في كوتي سانجي لأنه مكان حقيقي، لأقص ما حدث لي مرات عديدة هنا، وفي كابول أيضا."
وأوضحت أنها تعرضت للشتائم والحجارة، وتجمع الناس بسرعة، حين شاهدوني أرتدي الدرع، وبعضهم حاول لمسي من الخلف، لكني لم أشعر بأي شيء، لذا نجحت.
وتابعت "عندما قفزت إلى سيارة صديق كان في انتظاري، بدأ الرجال في مهاجمتي".

وانتشرت الصور عبر "الإنترنت" في غضون دقائق، بعد أن التقطها الجمهور بالهواتف النقالة، ومن ثم جاءت تهديدات بالقتل بعد فترة وجيزة.
وقالت إنها تلقت أيضا العشرات من الرسائل البذيئة، مع التلاعب بالصور بشكل إباحي. كل ذلك أظهر وجهة نظر خادمي إزاء الخلل الرهيب في المجتمع الأفغاني.
وأكدت أنها ستواصل تقديم عروضها الفنية، مشيرة إلى أنها ستنجح في تحقيق التأثير مثل الصيني آي ويوي وكذلك فنان الأداء الأسطوري مارينا أبراموفيتش.
وتابعت "الشيء الوحيد الذي قلته لنفسي، أتمنى لو كان لدي ملابس داخلية من الصلب. لم أنس أبدا ذلك عندما كبرت، وفكرت في ذلك حتى أني جعلتها حقيقية".
أمضت عدة أيام للتحضير لأداء هذه الدقائق، ولكني اندهشت من الضجة التي تلت ذلك.
وتابعت "كنت أعرف أنه سيكون هذا النوع من رد الفعل، ولكن لم أكن أدرك أنه سيكون على هذا النحو".
وبيّنت أنها فرت بأعجوبة من هجوم من ثلاثة رجال، وتعيش وكأنها هاربة، ولكن ليس لديها أي خطط للتراجع عن فنها".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة شابة تصنع درعًا لمواجهة التحرش الجنسي في كابول فنانة شابة تصنع درعًا لمواجهة التحرش الجنسي في كابول



GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الشرع يثير التفاعل بحديث رقيق عن زوجته

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib