اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل
آخر تحديث GMT 11:47:45
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل

اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل
الرباط – المغرب اليوم

مع بداية عودة الدوام المدرسي، وانقضاء فترة إجازة عيد الأضحى، والسهر والرجوع إلى الروتين اليومي الخاص بالنوم والاستيقاظ مبكراً، تلجأ بعض الأمهات إلى استخدام الأدوية المهدئة للسعال، أو أدوية الحساسية وإعطائها لأبناءهن؛ للخلود إلى النوم في وقت مبكر، على اعتقاد أن تلك الطريقة تعمل على ضبط الساعة البيولوجية لهم وضبط مواعيد نومهم واستيقاظهم.

وعن ذلك يقول طبيب الأطفال وعضو الزمالة السعودية لطب الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز العام، الدكتور شالي محمد الجدعاني: «لقد تم اكتشاف مضادات الحساسية، والمعروفة باسم «antihistamins» من قبل العالمين Henry Dale and Patrick Laidlaw في أوائل القرن الماضي 1910 ميلادياً، عندما لوحظ وجود بعض المواد الأولية التي تفرز من جسم الإنسان، وذلك في حالة تعرضه للحساسية الخارجية أو الداخلية، وهذا من إبداع المولى، عز وجل، لحماية جسم الإنسان»، وأضاف: «تطورت هذه المواد، حتى أصبحت تصنع خارج جسم الإنسان، كما وصل علمنا الحديث إلى تركيبات جديدة؛ للتقليل من مضاعفات هذه المواد، ولكن مازال هناك الكثير من المضاعفات، التي اتجه العلماء إلى استخدامها بطرق أخرى».

مضاعفات استخدام تلك الأدوية على الطفل
تتمثل المضاعفات التي قد تسببها مضادات الحساسية في ما يلي: النعاس الشديد، واضطراب الجهاز العصبي، وتهيج غشاء المعدة، ويمكن أن يصل الأمر إلى الغثيان والاستفراغ والإمساك، لذا تستخدم بعض الأمهات مضادات الحساسية لأطفالهن؛ بغرض الاستفادة من أحد أشهر أضراره الجانبية، وذلك لمساعدتهم على الخلود إلى النوم، وبالتأكيد لكل علاج أضرار قد تلحق بالإنسان، إذا استخدمه بالطريقة الخاطئة أو بدون الاستشارة الطبية، أما خطورة استخدام هذه المضادات، فتكمن في شقين هامين، وهما:

1. تعارض هذه الأدوية مع بعض الأمراض، كالصرع، والربو، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض الأخرى.
2. الآثار الجانبية الأخرى على الطفل، كفقدان الشهية، واحتباس البول، وتسارع ضربات القلب، والاكتئاب، والكوابيس أثناء النوم.

ونصح الدكتور شالي الأمهات بالابتعاد عن الاستخدام الخاطئ لمثل هذا العلاج؛ حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، فهذه المضاعفات قد تتراوح ما بين الأعراض السابقة والحالات الخطيرة التي قد تستدعي الدخول إلى المستشفى والمتابعة الدقيقة، إذا تسببت في فشل الجهاز التنفسي.

الحلول المستخدمة لتنويم الأطفال بعيداً عن المهدئات
يرى الدكتور شالي أن هناك بعض الحلول التي يمكن استخدامها لمساعدة الطفل على النوم، مثل: الاستحمام قبل النوم، والاستيقاظ مبكراً، وإجراء بعض النشاطات الجسدية، كاللعب، أو المساعدة في بعض الأعمال التي يحبها، بعيداً عن استخدام الألعاب الإلكترونية، وألعاب الفيديو لفترات طويلة، والتي قد تسبب الأرق لدى الأطفال، بالإضافة إلى الوجبة الصحية والمفيدة له، خصوصاً الوجبات التي يفضلها، ولهذا الأمر مفعول ممتاز في جعل الطفل ينام؛ لأن الجوع يسبب له الأرق، كذلك الابتعاد عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وبعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة الكافيين المنشطة.

كما يقول الدكتور محمد سعد الدين محمود: «إن من أهم الأخطار الناتجة عن استخدام تلك الأدوية حدوث الأرق، أو نكد لدى بعض الأطفال، مما ينتج عنه صعوبة التبول، أو عدم القدرة على التبول وعدم وضوح الرؤية».

وأضاف: «تمثل تلك الأدوية خطراً كبيراً على الطفل؛ لأنها تعرضه لأضرار جسيمة، فالأم تستهين بخطورة الدواء، كما أن هذه الأدوية قد تقلل من تركيز الطفل في المدرسة وفهم دروسه»، مشيراً إلى أن تلك الأدوية لها أنواع كثيرة، ومنها: مهدئ للسعال، وبعضها يحتوي على مضادات للحساسية ومضادات للاحتقان، أما بعضها الآخر فيساعد على طرد وإذابة البلغم، وبالنسبة للأضرار فهي تختلف من نوع إلى آخر، وتعتمد على عمر الطفل، فنجد أن بعض الأدوية لا يمكن إعطاؤها للأطفال قبل 5 سنوات؛ لأنها قد تسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي، أو ضربات القلب والشعور بالدوار، وباضطرابات في التركيز؛ نظراً لأن بعضها سيسبب النعاس، ومن الممكن أن يصاب الطفل بحساسية من أحد مكونات هذه الأدوية، خاصة وقت النوم ولا يشعر به أحد، كذلك فإن ازدياد الجرعة قد يؤثر على الكبد والكلى عند الأطفال، بالإضافة إلى خطورة اعتياد الطفل على التنويم، من خلال المنومات التي ستؤثر عليه بشكل كبير في مراحل حياته، لذا يجب على الأمهات أو الآباء عدم استخدامها من تلقاء أنفسهم بدون استشارة طبيب.

ولفت الدكتور محمد سعد الدين محمود إلى أن الأطفال يحتاجون إلى عدد ساعات أطول في النوم قد تصل من7 إلى 8 ساعات، مؤكداً على ضرورة البعد عن المشروبات المنبهة، كالشاي والقهوة وغيرها، واستبدال العصائر الطبيعية بها، والأعشاب، كالليمون، والنعناع، وعصير البرتقال.
مع بداية عودة الدوام المدرسي، وانقضاء فترة إجازة عيد الأضحى، والسهر والرجوع إلى الروتين اليومي الخاص بالنوم والاستيقاظ مبكراً، تلجأ بعض الأمهات إلى استخدام الأدوية المهدئة للسعال، أو أدوية الحساسية وإعطائها لأبناءهن؛ للخلود إلى النوم في وقت مبكر، على اعتقاد أن تلك الطريقة تعمل على ضبط الساعة البيولوجية لهم وضبط مواعيد نومهم واستيقاظهم.

وعن ذلك يقول طبيب الأطفال وعضو الزمالة السعودية لطب الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز العام، الدكتور شالي محمد الجدعاني: «لقد تم اكتشاف مضادات الحساسية، والمعروفة باسم «antihistamins» من قبل العالمين Henry Dale and Patrick Laidlaw في أوائل القرن الماضي 1910 ميلادياً، عندما لوحظ وجود بعض المواد الأولية التي تفرز من جسم الإنسان، وذلك في حالة تعرضه للحساسية الخارجية أو الداخلية، وهذا من إبداع المولى، عز وجل، لحماية جسم الإنسان»، وأضاف: «تطورت هذه المواد، حتى أصبحت تصنع خارج جسم الإنسان، كما وصل علمنا الحديث إلى تركيبات جديدة؛ للتقليل من مضاعفات هذه المواد، ولكن مازال هناك الكثير من المضاعفات، التي اتجه العلماء إلى استخدامها بطرق أخرى».

مضاعفات استخدام تلك الأدوية على الطفل
تتمثل المضاعفات التي قد تسببها مضادات الحساسية في ما يلي: النعاس الشديد، واضطراب الجهاز العصبي، وتهيج غشاء المعدة، ويمكن أن يصل الأمر إلى الغثيان والاستفراغ والإمساك، لذا تستخدم بعض الأمهات مضادات الحساسية لأطفالهن؛ بغرض الاستفادة من أحد أشهر أضراره الجانبية، وذلك لمساعدتهم على الخلود إلى النوم، وبالتأكيد لكل علاج أضرار قد تلحق بالإنسان، إذا استخدمه بالطريقة الخاطئة أو بدون الاستشارة الطبية، أما خطورة استخدام هذه المضادات، فتكمن في شقين هامين، وهما:

1. تعارض هذه الأدوية مع بعض الأمراض، كالصرع، والربو، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض الأخرى.
2. الآثار الجانبية الأخرى على الطفل، كفقدان الشهية، واحتباس البول، وتسارع ضربات القلب، والاكتئاب، والكوابيس أثناء النوم.

ونصح الدكتور شالي الأمهات بالابتعاد عن الاستخدام الخاطئ لمثل هذا العلاج؛ حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، فهذه المضاعفات قد تتراوح ما بين الأعراض السابقة والحالات الخطيرة التي قد تستدعي الدخول إلى المستشفى والمتابعة الدقيقة، إذا تسببت في فشل الجهاز التنفسي.

الحلول المستخدمة لتنويم الأطفال بعيداً عن المهدئات
يرى الدكتور شالي أن هناك بعض الحلول التي يمكن استخدامها لمساعدة الطفل على النوم، مثل: الاستحمام قبل النوم، والاستيقاظ مبكراً، وإجراء بعض النشاطات الجسدية، كاللعب، أو المساعدة في بعض الأعمال التي يحبها، بعيداً عن استخدام الألعاب الإلكترونية، وألعاب الفيديو لفترات طويلة، والتي قد تسبب الأرق لدى الأطفال، بالإضافة إلى الوجبة الصحية والمفيدة له، خصوصاً الوجبات التي يفضلها، ولهذا الأمر مفعول ممتاز في جعل الطفل ينام؛ لأن الجوع يسبب له الأرق، كذلك الابتعاد عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، وبعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة الكافيين المنشطة.

كما يقول الدكتور محمد سعد الدين محمود: «إن من أهم الأخطار الناتجة عن استخدام تلك الأدوية حدوث الأرق، أو نكد لدى بعض الأطفال، مما ينتج عنه صعوبة التبول، أو عدم القدرة على التبول وعدم وضوح الرؤية».

وأضاف: «تمثل تلك الأدوية خطراً كبيراً على الطفل؛ لأنها تعرضه لأضرار جسيمة، فالأم تستهين بخطورة الدواء، كما أن هذه الأدوية قد تقلل من تركيز الطفل في المدرسة وفهم دروسه»، مشيراً إلى أن تلك الأدوية لها أنواع كثيرة، ومنها: مهدئ للسعال، وبعضها يحتوي على مضادات للحساسية ومضادات للاحتقان، أما بعضها الآخر فيساعد على طرد وإذابة البلغم، وبالنسبة للأضرار فهي تختلف من نوع إلى آخر، وتعتمد على عمر الطفل، فنجد أن بعض الأدوية لا يمكن إعطاؤها للأطفال قبل 5 سنوات؛ لأنها قد تسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي، أو ضربات القلب والشعور بالدوار، وباضطرابات في التركيز؛ نظراً لأن بعضها سيسبب النعاس، ومن الممكن أن يصاب الطفل بحساسية من أحد مكونات هذه الأدوية، خاصة وقت النوم ولا يشعر به أحد، كذلك فإن ازدياد الجرعة قد يؤثر على الكبد والكلى عند الأطفال، بالإضافة إلى خطورة اعتياد الطفل على التنويم، من خلال المنومات التي ستؤثر عليه بشكل كبير في مراحل حياته، لذا يجب على الأمهات أو الآباء عدم استخدامها من تلقاء أنفسهم بدون استشارة طبيب.

ولفت الدكتور محمد سعد الدين محمود إلى أن الأطفال يحتاجون إلى عدد ساعات أطول في النوم قد تصل من7 إلى 8 ساعات، مؤكداً على ضرورة البعد عن المشروبات المنبهة، كالشاي والقهوة وغيرها، واستبدال العصائر الطبيعية بها، والأعشاب، كالليمون، والنعناع، وعصير البرتقال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل اكتشفي مضاعفات استخدام أدوية السعال لتنويم الطفل



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib