معهد "التكنولوجيا التطبيقيَّة" الإماراتي ينظم مؤتمره الدولي الخامس في أبوظبي

ينظم معهد "التكنولوجيا التطبيقية" اليوم الثلاثاء، في كلية "فاطمة للعلوم الصحية"، مؤتمره الدولي السنوي الخامس للتعليم التكنولوجي تحت شعار " مستقبلنا في المواد العلمية " . ويشهد المؤتمر للمرة الاولى في الدولة والمنطقة إطلاق مبادرة " ستيم "، وهي أحدث المبادرات العالمية لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وذلك بمشاركة أساتذة الجامعات والخبراء الدوليين المتخصصين في نظم التعليم الالكترونية وممثلي الشركات العالمية المتخصصة في عالم التقنيات والتكنولوجيا .
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الكثير من جلسات العمل والعصف الذهني والورش والحوارات التفاعلية لتدريب جميع المشاركين على المبادرة المشار اليها لضمان التطبيق المتميز لهذه المبادرة في مؤسساتهم التعليمية.
وأكد المهندس حسين إبراهيم الحمادي رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية حرص القيادة الرشيدة ممثلة بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تنظيم المؤتمرات الدولية حول أحدث المبادرات والابتكارات العالمية التي تساهم في استمرار مسيرة التطوير التعليمي بالدولة .
وقال: إن المؤتمر يشمل أيضا التدريب على احدث الاجهزة والتقنيات التي تمنح العاملين في التعليم الحلول والمهارات التعليمية والتربوية اللازمة لتقديم المواد الدراسية باسلوب سهل ومبسط واحداث تطوير جذري في طرق التدريس بما يجعل العملية التعليمية ممتعة وشائقة لاستكشاف وتنمية المهارات والابداعات الطلابية.
من جهته قال الدكتورعبد اللطيف الشامسي مدير عام المعهد رئيس المؤتمر: أن مجلس الأمناء حرص هذه المرة على إطلاق مبادرة "ستيم" العالمية التي يتم العمل بها في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية لتقديم أنماط جديدة تتضمن مجموعة من الحلول التكنولوجية المبتكرة لتدريس مواد العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا.
وأضاف: ان ذلك يسهل العملية التعليمية ويشجع الطلبة على إختيار التخصصات العلمية كمسار تعليمي مستقبلي وضروري للتفاعل مع الخطط الاستراتيجية للدولة بحيث تلبي التخصصات الهندسية والتكنولوجية والعلمية المطلوبة لمختلف المشروعات التنموية بكافة قطاعات العمل والانتاج .
ولفت الى أن المؤتمر يقدم أيضا آلية جديدة يتم من خلالها تمكين كافة عناصر العملية التعليمية من الإستخدام الامثل لأحدث الوسائل والاجهزة الالكترونية بحيث تتواصل العملية التعليمية طوال اربع وعشرين ساعة يوميا دون تقيد بفصل أو مكان أو زمان.
ونوه الى أن طلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية سيشاركون في إدارة عدة جلسات حوارية وتقديم أوراق عمل مبتكرة بجانب خبراء العالم مما يزيد من ثقتهم بالنفس ويمنحهم المزيد من الخبرات المطلوبة.