تدهور الوضع الوبائي يعمق أزمة مهنيي القطاع السياحي في أكادير
آخر تحديث GMT 19:55:15
المغرب اليوم -

تدهور الوضع الوبائي يعمق أزمة مهنيي القطاع السياحي في أكادير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدهور الوضع الوبائي يعمق أزمة مهنيي القطاع السياحي في أكادير

القطاع السياحي
الرباط - المغرب اليوم

يعيش القطاع السياحي بمدينة أكادير كما في باقي مدن المملكة أزمة خانقة منذ ظهور فيروس كورونا المستجد، ذلك أنه ظل لحوالي سنة ونصف يتذبذب بين الانفراج حينا، والانقباض حينا آخر، بفعل التدابير التي تقرها الحكومة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.وكان عدد من مهنيي هذا القطاع بعاصمة سوس ماسة تحديدا، يعلقون آمالهم على فصل الصيف من أجل تعويض الخسائر التي لحقتهم طيلة الشهور الماضية، كما أنهم استبشروا خيرا كثيرا بعد فتح الحدود الجوية للمملكة واستقبال الوفود الأولى للسياح القادمين من مختلف بلدان العالم.لكن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفن هؤلاء، فسرعان ما تدهور الوضع الوبائي غداة عيد الأضحى، وعادت الأمر لأسوء مما كانت عليه، الأمر الذي فرض تحركا حكوميا جديدا في نطاق السيطرة على الوباء الذي بات يسقط أرواح المواطنين تباعا كما تسقط أوراق الأشجار خلال الخريف.في هذا الصدد، وجد عدد من مهنيي القطاع أنفسهم أمام شبح البطالة، وذلك بسبب منع التنقل من وإلى أكادير، كما إلى مراكش والبيضاء، نظرا لانتشار الفيروس بشكل قياسي في هذه المدن.وإلى جانب ذلك، وجدت العديد من الشركات نفسها أمام خطر الإفلاس، إن بسبب استمرار تداعيات الجائحة، أو بسبب الضغوطات التي تمارسها بعض المؤسسات المانحة للقروض، والتي وصلت حد جر بعض المقاولات إلى القضاء.

ولم يجد هؤلاء حلا يسعفهم سوى التوجه بمطالبهم للحكومة ككل مرة، علها تستجيب ولا تواجههم بآذان صماء كما فعلت من ذي قبل.في هذا الإطار، يطالب عدد من المهنيين وأرباب المقالات الفاعلة في المجال السياحي من الحكومة التفكير بشكل جدي في حلول تنعش القطاع السياحي، في ظل احترام التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية المنصوص عليها لمحاربة تفشي الفيروس التاجي.ويطالب ذات المتضررين من الحكومة التدخل من أجل درء جشع بعض المؤسسات المانحة للقروض وحمايتهم من قبضتها، وذلك من خلال تأجيل آجال استحقاق القروض المصرفية، خاصة وأن بعض البنوك وشركات التأجير لجأت للزيادة في عدد الإجراءات القانونية، كما قامت بحجز المركبات ضد المهنيين غير القادرين على سداد القروض الممنوحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفشي السلالات المتحورة يثير المخاوف في فترة الذروة السياحية في المغرب

المغرب يبدأ الاستعدادات لاستقبال السياح الإسرائيليين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدهور الوضع الوبائي يعمق أزمة مهنيي القطاع السياحي في أكادير تدهور الوضع الوبائي يعمق أزمة مهنيي القطاع السياحي في أكادير



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib