لبنان يخفض أسعار الطيران والفنادق لإنقاذ السياحة
آخر تحديث GMT 14:43:30
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

لبنان يخفض أسعار الطيران والفنادق لإنقاذ السياحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان يخفض أسعار الطيران والفنادق لإنقاذ السياحة

بيروت ـ مصر اليوم

خفض لبنان أسعار رحلات الطيران وأسعار الفنادق هذا الأسبوع في محاولة لإحياء صناعة السياحة، التي تعاني بسبب الحرب الأهلية في سورية المجاورة. وبدأت شركة طيران الشرق الأوسط، الناقل الوطني اللبناني، حسومات تصل إلى 50 في المائة على مجموعة من الخدمات المختارة لمدة 50 يوما، ابتداءً من أمس، في حين قال فادي عبود، وزير السياحة، إنه طلب من السياسيين المحليين خفض نبرة المجادلات السياسية بينهم خلال الترويج. وأضاف: ''نحاول تغيير المزاج''. وتعكس حملة الحسم مدى تأثير الصراع في سورية على السياحة في لبنان التي تعتمد على عائدات من القطاع تشكل أكثر من ربع الناتج الإجمالي المحلي. وانخفض عدد الزوار في العام الماضي بنسبة 18 في المائة عما كان عليه عام 2011، وبنسبة 38 في المائة تقريباً عن 2010، وفقاً لبحث أجراه بنك بيبلوس. وحتى بدء الاضطرابات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط للبنان، كانت الحياة الليلية النابضة ونمط الحياة المتساهلة يسحبان السياح من دول الخليج العربية وأماكن أخرى بشكل أسرع مما يمكن للبنية التحتية استيعابه. وعلى الرغم من تفشي العنف المتفرق الذي ابتليت به البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية فيها قبل 22 عاما، إلا أن صحيفة ''نيويورك تايمز'' اختارت بيروت واحدة من أعلى وجهات السفر في العالم عام 2009. لكن الانتفاضة السورية وضعت نهاية لذلك وفقد لبنان السياح من منطقة الخليج، الذين يذهب كثيرون منهم إلى لبنان عبر سورية، في حين زادت الاشتباكات القاتلة في طرابلس، شمالي لبنان، من مخاوف انتشار الصراع الطائفي إلى البلد المتعدد الطوائف. وكان الاغتيال المثير في وسط بيروت لرئيس المخابرات الذي عمل على قضية تتعلق بالمؤسسة الأمنية السورية، وتحذير مواطني الخليج من السفر إلى لبنان بعد موجة من عمليات الخطف المرتبطة بسورية، بمثابة عاملين زادا من مخاوف الزوار المحتملين. ويقول بول عريس، رئيس نقابة أصحاب المطاعم: ''ليس هناك سياح''. ويضيف: ''ظللت في قطاع الأعمال على مدى السنوات الـ 40 الماضية. كان 2012 هو الأسوأ على الإطلاق''، مضيفا أنه حتى خلال الحرب الأهلية في البلاد أنفق الناس أموالا أكثر على وسائل الترفيه. وعلى الرغم من أن هناك مطاعم جديدة تم فتحها، إلا أن أكثر من 40 مطعما تم إغلاقها في بيروت خلال عام 2012 وقد يتضاعف هذا العدد في عام 2013، وفقا لعريس. وتوقف إشغال الفنادق الفاخرة عند 56 في المائة في الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، وفقاً لشركة إيرنست آند يونغ، منخفضا 70 في المائة تقريباً عما كان عليه في الفترة المماثلة من عام 2010. وامتد ظل الحرب الأهلية المتصاعدة في سورية إلى أبعد من قطاع السياحة في لبنان، إذ ساهمت المخاوف من عدم الاستقرار إلى انخفاض ثقة المستهلكين وتباطؤ الاستثمار. وشهد لبنان تدفقاً كبيراً من السوريين، بما في ذلك اللاجئين المعدمين والأسر الأفضل حالاً. وعلى الرغم من أن الفئة الأخيرة خففت من الانكماش في بعض أجزاء الاقتصاد، خاصة في سوق إيجار الشقق، إلا أن اقتصاديين يقولون إن أنماط الإنفاق الحذرة لا تعوّض الآثار الاقتصادية السلبية للأزمة السورية. ويعزو نسيب غبريل، كبير الاقتصاديين في بنك بيبلوس، جانبا كبيرا من الانخفاض في الاقتصاد اللبناني، المقدّر بنسبة 6 في المائة من النمو منذ عام 2010، إلى آثار الأحداث السورية على لبنان. ويقول إن نظام الترويج السياحي موضع ترحيب، لكن من غير المرجح أن يعكس الانخفاض. ويقول: ''اجتذاب السياح إلى لبنان مرة أخرى ليس فقط عملية حسومات ومبيعات. إنه يتطلب إعادة الأمن والاستقرار''. لكن الوزير عبود لا يزال متفائلا ويجادل بأن القطاع يعاني مشكلة صورة. ويقول: ''نعم، نواجه مشاكل، نعم، الحرب على الباب المجاور، لكن الحياة يجب أن تستمر''. وينتظر ممثلو الصناعة ليروا ما إذا كان يمكن إغراء السياح بالعروض الخاصة. ويقول غسان حيتي، مدير رابطة وكلاء السفر والسياحة في لبنان، إن الأسعار تنافسية، لكنه غير مقتنع بأن السياح الخليجيين، الذين هم أكبر منفقين، سيعودون بأعداد كبيرة. ويضيف: ''أعتقد أن العرب لن يأتوا لعدة أسباب. نحن نعيش في حالة حرجة للغاية''  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يخفض أسعار الطيران والفنادق لإنقاذ السياحة لبنان يخفض أسعار الطيران والفنادق لإنقاذ السياحة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib