الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة ضخمة لبناء صناعة دفاعية مستقلة لمواجهة تهديدات روسيا ودعم أوكرانيا وتعويض انسحاب الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT 15:53:19
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة ضخمة لبناء صناعة دفاعية مستقلة لمواجهة تهديدات روسيا ودعم أوكرانيا وتعويض انسحاب الولايات المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة ضخمة لبناء صناعة دفاعية مستقلة لمواجهة تهديدات روسيا ودعم أوكرانيا وتعويض انسحاب الولايات المتحدة

الاتحاد الأوروبي
بروكسل - المغرب اليوم

أشارت مسودة أُطلق عليها "الكتاب الأبيض للدفاع" عزم الاتحاد الأوروبي إطلاق مشروع ضخم لبناء صناعته الدفاعية بهدف ردع روسيا ودعم أوكرانيا، في وقت تنسحب فيه الولايات المتحدة من القارة، إذ من المقرر أن تُقدم الأسبوع المقبل لقادة التكتل، حسبما أفادت مجلة "بوليتيكو".

وتنص المسودة، التي أعدها مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي، أندريوس كوبيليوس، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على أن "إعادة بناء الدفاع الأوروبي يتطلب استثماراً ضخماً على مدى فترة زمنية مستدامة"، إذ "تُعدّ أفعال روسيا القوة الدافعة وراء السياسة الجديدة".

وتشمل العناصر الأساسية لسياسة الاتحاد الأوروبي الجديدة، تفضيل إنتاج الأسلحة داخل الاتحاد وشركات الدول الثالثة ذات التوجهات المتشابهة، وتشجيع عمليات الشراء المشتركة للأسلحة، وتسهيل تمويل مشروعات الدفاع، والتركيز على المجالات الرئيسية التي يعاني فيها الاتحاد من نقص في القدرات، مثل الدفاع الجوي والقدرة على التنقل العسكري، وتقليص البيروقراطية في استثمارات الدفاع.

وينص مشروع القرار، على أن "روسيا تُشكّل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، وبالنظر إلى سجلها السابق في غزو جيرانها وسياساتها التوسعية الحالية، فإن الحاجة إلى ردع العدوان الروسي المسلح ستظل قائمة حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم مع أوكرانيا"، حسبما ورد في المسودة الأوروبية.

وتتمثل الأولوية العاجلة في ضمان قدرة أوكرانيا على مواصلة التصدي للهجمات الروسية، إذ يرى مشروع القرار، أنه "من دون موارد عسكرية إضافية كبيرة"، وخاصة بعد أن علّقت الولايات المتحدة دعمها "لن تتمكن أوكرانيا من التفاوض على سلام عادل ودائم من موقع قوة".

وتحدد المسودة سلسلة من التدابير الرئيسية لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية، وأنظمة دفاع جوي، ومواصلة تدريب القوات الأوكرانية، وتقديم طلبات من صناعة الدفاع الأوكرانية، وربط أوكرانيا بشكل أوثق بخطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، وتوسيع ممرات التنقل العسكري للاتحاد لتشمل أوكرانيا.


ويُلاحَظ التحوّل في سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا وأوروبا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" في الوثيقة المكونة من 20 صفحة، والتي تنص على أنه "لا يمكن لأوروبا أن تعتبر ضمانة الأمن الأميركية أمراً مفروغاً منه، ويجب عليها أن تزيد مساهمتها بشكل كبير في الحفاظ على الناتو".

ومع ذلك، تُشدّد الوثيقة على أن "حلف الناتو لا يزال حجر الزاوية في الدفاع الجماعي في أوروبا"، وتُشير إلى أن أوروبا أصبحت معتمدة على القدرات العسكرية الأميركية، مما يُشكّل خطراً الآن، بعد أن أعادت الولايات المتحدة النظر في نهجها، وقد تُقرر تقييد استخدام أو حتى وقف توافر تلك المُمكّنات.

تشعر العديد من الحكومات الأوروبية بـ"ندم المُشتري" بسبب الاعتماد على الأسلحة الأميركية، بعد تعليق واشنطن للدعم العسكري لأوكرانيا.

وإعادة بناء المجمع الصناعي العسكري للاتحاد الأوروبي تعني أنه على الاتحاد أن "ينظر في إدخال الأفضلية الأوروبية في المشتريات العامة للقطاعات والتقنيات الاستراتيجية المرتبطة بالدفاع".

كما تُشدّد المسودة على الحاجة إلى "المشتريات التعاونية" كوسيلة لمعالجة سوق الدفاع المُجزّأ في الاتحاد، ومنح الدول القوة المالية اللازمة لإبرام صفقات مُربحة، إذ يمكن للمفوضية الأوروبية أن تعمل كهيئة شراء مركزية نيابةً عنها.

وتُحدد المسودة 7 مجالات رئيسية للاستثمارات ذات الأولوية: الدفاع الجوي والصاروخي وأنظمة المدفعية، الذخيرة والصواريخ والطائرات المسيرة وأنظمة مكافحة المسيرات، التنقل العسكري، الذكاء الاصطناعي، والحرب الكمومية، والحرب الإلكترونية والسيبرانية، والقدرات القتالية، وحماية البنية التحتية الحيوية".

كما تُؤكد أن الدول الأعضاء ستبقى في موقع القيادة وهي نقطة خلاف تقليدية مع العواصم التي تشعر بالقلق من تدخل بروكسل في مجالات السيادة الوطنية.

وتنص الورقة على أن الدول الأعضاء، مسؤولة عن قواتها المسلحة، من تطوير العقيدة إلى نشر القوات. ومع ذلك، فإن السياق الاستراتيجي المتغير جذرياً، إلى جانب النقص الحاد في قدرات الدول الأعضاء، يتطلب تعاوناً أكبر بكثير فيما بينها لإعادة بناء دفاعاتها.

وتشمل الخطوات الأولية، حث الدول الأعضاء على الموافقة على مقترح لتخفيف القواعد المالية للاتحاد الأوروبي، ما يُسهّل زيادة الإنفاق الدفاعي، والموافقة على التعاون في 35% من الإنفاق الدفاعي، إضافة إلى الموافقة على برنامج صناعة الدفاع الأوروبي بقيمة 1.5 مليار يورو والاتفاق على مجالات القدرات الحيوية مع حلف الناتو.

في السياق، قال رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، الجمعة، قبيل قمة المقرر عقدها للاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، إن المجر يجب أن تشارك في سياسة الدفاع الأوروبية المشتركة وتساهم بتمويلها، لكنها يجب ألا توافق على الاقتراض المشترك من الاتحاد الأوروبي.

وبدأ وزراء مالية الاتحاد الأوروبي مناقشة كيفية تمويل الدفاع من خلال اقتراض مشترك جديد، وصناديق الاتحاد الأوروبي القائمة، ومنح دور أكبر لبنك الاستثمار الأوروبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يُطالب الاتحاد الأوروبي بفرض احترامه حال تعرضه لهجوم تجاري

 

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون رفع العقوبات عن سوريا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة ضخمة لبناء صناعة دفاعية مستقلة لمواجهة تهديدات روسيا ودعم أوكرانيا وتعويض انسحاب الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة ضخمة لبناء صناعة دفاعية مستقلة لمواجهة تهديدات روسيا ودعم أوكرانيا وتعويض انسحاب الولايات المتحدة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib