انتشال جثامين 15 مسعفًا قُتلوا بنيران إسرائيلية ونتنياهو يُطالب حركة حماس بالاستسلام
آخر تحديث GMT 00:45:45
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

انتشال جثامين 15 مسعفًا قُتلوا بنيران إسرائيلية ونتنياهو يُطالب حركة حماس بالاستسلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتشال جثامين 15 مسعفًا قُتلوا بنيران إسرائيلية ونتنياهو يُطالب حركة حماس بالاستسلام

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
غزة - المغرب اليوم

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الأحد انتشال جثث 15 مسعفاً قتلوا في إطلاق نار للجيش الإسرائيلي على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع وقال الهلال الأحمر في بيان إنه تم انتشال جثامين ثمانية من مسعفيه وستة من عناصر الدفاع المدني في غزة وموظف في وكالة تابعة الأمم المتحدة.

وأضاف أن أحد مسعفيه واسمه أسعد النصاصرة لا يزال مفقوداً، وطالب بالكشف عن مصيره.

وأورد في بيان أن المسعفين "استهدفهم جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني عند توجههم إلى منطقة الحشاشين في رفح لتقديم خدمات الإسعاف الأولي لعدد من المصابين جراء قصف لقوات الاحتلال في المنطقة".
 

وتابع أن "استهداف الاحتلال لمسعفي الهلال الأحمر... لا يمكن اعتباره إلا جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني الذي يستمر الاحتلال في انتهاكه على مرأى ومسمع العالم".

   وكان الهلال الأحمر قد أفاد في بيان سابق بأنه "تم انتشال الجثامين بصعوبة، حيث كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل".

وبحسب  عن مصادر طبية فإن "جثامين المسعفين الذين جرى انتشالهم كان مقيّدة، وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنت في حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليها".

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "صدمتها البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل".

ولفتت اللجنة في بيان إلى أنه "جرى التعرف على جثامينهم اليوم وانتشالها لدفنها دفناً كريماً".

وشدّدت على أن "العدد المرتفع من أفراد الطواقم الطبية الذين قُتلوا خلال هذا النزاع لتجزع له القلوب. وتُدين اللجنة الدولية بشدة الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية".

وأكد الدفاع المدني في غزة انتشال 15 جثة، مضيفاً أن موظف الأمم المتحدة القتيل كان يعمل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

قتل هؤلاء المسعفون في إطلاق نار إسرائيلي على سيارات إسعاف في رفح بجنوب قطاع غزة في 23 مارس/آذار.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن قواته فتحت النار على سيارات الإسعاف بعد أن اعتبرتها "مشبوهة".

وكان الجيش قد أكد في وقت سابق أن "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة (...) كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، مستنكراً "الاستخدام المتكرر (...) من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة (...) لسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية".

ولم يشر الجيش إلى تعرض قواته إلى إطلاق نار من المركبات.

وقع إطلاق النار في حي تل السلطان بمدينة رفح بعد أيام قليلة من تجدد الهجوم الإسرائيلي على المنطقة القريبة من الحدود المصرية، بعد أن استأنف الجيش قصفه لغزة في 18 مارس/آذار منهياً هدنة استمرت قرابة شهرين.

واتهم الهلال الأحمر السبت السلطات الإسرائيلية برفض السماح بعمليات البحث عن المسعفين.

وبحسب الهلال الأحمر، فإن عدد قتلاه في قطاع غزة يرتفع إلى 27 استهدفهم الجيش الإسرائيلي أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
 

قُتل 64 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة منذ فجر الأحد، في أول أيام عيد الفطر.

ومنذ استئناف الحرب قُتل في القطاع حتى صباح السبت 921 فلسطينياً وأصيب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

وبحسب الوكالة الفلسطينية، فإن مئات آلاف الغزيين أدوا، الأحد، صلاة العيد فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما "غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار الحرب التي خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود".

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن إحدى الغارات استهدفت الأحد منزلاً وخيمة نازحين في جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم خمسة أطفال، في أول أيام عيد الفطر.

من جانبها، أدانت حركة حماس استمرار الحرب، مؤكدة أن "جيش الاحتلال واصل قصفه لأبناء شعبنا في غزة طيلة أول أيام عيد الفطر، مما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء."

وفي بيان رسمي، نشرته عبر تلغرام، حمّلت الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن التصعيد الأخير، واعتبرت أن "ما يشجع مجرم الحرب نتنياهو على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي."

وطالبت المجتمع الدولي بـ "الضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات تبادل الأسرى."

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، في حين تواصل إسرائيل قصفها للقطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال نتنياهو في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء "في ما يتعلق بحماس في غزة فإن الضغط العسكري فعال (...) نحن نتفاوض تحت النيران، ونرى تصدعات بدأت تظهر" في مطالب الحركة في المفاوضات.

في الأثناء، يواصل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودهم لتثبيت وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقال المسؤول الكبير في حماس خليل الحية السبت إن الحركة وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار قدمه الوسطاء وحثت إسرائيل على دعمه، مؤكدا في الآن ذاته أن "سلاح المقاومة خط أحمر".

وأكد مكتب نتنياهو تسلم الاقتراح، وقال إن إسرائيل قدمت اقتراحاً مضاداً، من دون كشف مزيد من التفاصيل.

واستنكر نتنياهو الأحد "الأكاذيب" التي تقول إنه "لا يهتم بشأن المخطوفين"، مؤكداً أنه وزوجته التقيا هذا الأسبوع بعائلات المختطفين، والوزراء يلتقون بهم بانتظام".

وقال إن الضغط العسكري والسياسي وحده يعيد الرهائن، وليس "الشعارات والادعاءات الفارغة" التي يسمعها في استوديوهات الأخبار، في إشارة منه إلى محللين إسرائيليين كبار وأهالي الرهائن، الذين يحذرون من أن الحرب ستقتل أبناءهم.

وفي وقت سابق، اقترح ترامب في بادئ الأمر تهجير سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إلى دول منها مصر والأردن وتحويل قطاع غزة إلى منتجع سياحي تحت سيطرة الولايات المتحدة.

لكن الخطة قوبلت بالرفض، وأعلنت إسرائيل منذ ذلك الحين أن أي مغادرة للفلسطينيين ستكون طوعية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل مستشفى ثابت ثابت الحكومي

 

بعثة مشتركة من منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر الفلسطيني تزود مستشفيَين في شمال غزة بالإمدادات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشال جثامين 15 مسعفًا قُتلوا بنيران إسرائيلية ونتنياهو يُطالب حركة حماس بالاستسلام انتشال جثامين 15 مسعفًا قُتلوا بنيران إسرائيلية ونتنياهو يُطالب حركة حماس بالاستسلام



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib