واشنطن تعرض على طهران برنامجًا نوويًا مدنيًا مقابل التخلي عن التخصيب المحلي قبيل المحادثات المقبلة
آخر تحديث GMT 10:47:23
المغرب اليوم -

واشنطن تعرض على طهران برنامجًا نوويًا مدنيًا مقابل التخلي عن التخصيب المحلي قبيل المحادثات المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تعرض على طهران برنامجًا نوويًا مدنيًا مقابل التخلي عن التخصيب المحلي قبيل المحادثات المقبلة

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو
واشنطن ـ المغرب اليوم

قبيل الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية الأميركية المرتقبة، السبت المقبل، قدم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ما يشبه العرض لإيران.إذ أبدى استعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسماح لطهران بامتلاك برنامج نووي مدني يعتمد حصرياً على الوقود النووي المستورد، مستعرضاً بذلك حلاً وسطًا محتملًا مع طهران يهدف إلى منعها من صنع سلاح نووي.

وقال روبيو، في مقابلة مع بودكاست "ذا فري برس": "إذا أرادت إيران برنامجاً نووياً مدنياً، فيمكنها امتلاكه مثل العديد من الدول الأخرى حول العالم".
لكنه أضاف أن عليها "استيراد المواد المخصبة". وأوضح أنه يمكن لطهران الاستمرار في تشغيل المفاعلات النووية، لكن "طريقها نحو صنع قنبلة نووية سيُقطع لأنه لن يسمح لها بتخصيب اليورانيوم الخاص بها".

وأردف أنه على إيران أن تتخلى عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا كانت ترغب في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة ترامب، وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح.

إلى ذلك، أكد أن واشنطن لا تزال "بعيدة جداً عن أي نوع من الاتفاق مع إيران".

إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن بلاده "ترغب في التوصل إلى حل سلمي دون اللجوء إلى خيارات أخرى".

لكن إيران رفضت منذ فترة طويلة التخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وأصرت مرارا وتكرارا على أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية في مجال الطاقة.

كما أكدت أنها لا تسعى إلى إنتاج اليورانيوم بدرجة تستخدم في تصنيع الأسلحة النووية.

يشار إلى أن مستشار الأمن القومي مايك والتز كان أعلن الشهر الماضي أن على طهران الموافقة على "التفكيك الكامل" لبرنامجها النووي.

إلا أن مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عاد وتحدث لاحقا عن احتمال السماح لطهران بنسبة تخصيب تبلغ 3،67، وهي النسبة التي كان الاتفاق النووي لعام 2015 نص عليها.

وكان ترامب انسحب خلال ولايته الأولى في العام 2018 من اتفاق 2015، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة بالاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه. ووصف حينها هذا الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما بأنه "أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه" مع إيران.

في حين أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير لها صدر في فبراير الماضي، أن طهران تمتلك 274,8 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3,67% التي حددها اتفاق 2015، وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الخارجية الأمريكية تؤكد أنّ العمليات العسكرية باليمن مستمرة حتى زوال تهديد الحوثيين

 

وزير الخارجية الأميركي يعلن عن خطة بلاده لترحيل مؤيدي حماس وإلغاء إقاماتهم وتأشيراتهم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعرض على طهران برنامجًا نوويًا مدنيًا مقابل التخلي عن التخصيب المحلي قبيل المحادثات المقبلة واشنطن تعرض على طهران برنامجًا نوويًا مدنيًا مقابل التخلي عن التخصيب المحلي قبيل المحادثات المقبلة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 02:17 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

القبعات القش تتصدر قائمة أحدث صيحات الموضة

GMT 05:46 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

شركة "لفيت" تنافس بأقوى سيارات الدفع الرباعي في العالم

GMT 10:29 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل ألوان احمر الشفاه لشتاء 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib