السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا
آخر تحديث GMT 12:23:26
المغرب اليوم -

بعد ضبط "الداخلية" الإسبانية شبكة تُهرّب "الجهاديين" إلى سورية في سبتة

السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا

المغربي رشيد حسين محمد الوهيبي ضمن صفوف الجيش السوري الحر
الرباط ـ رضوان مبشور

أعلنت السلطات المغربية، فتح تحقيقات مع عشرات السلفيين المعروفين بتوجهاتهم نحو الفكر "الجهادي"، ومنهم معتقلون في السجون، من أجل التوصل إلى خيوط شبكات أخرى تنشط في ترحيل المغاربة لـ"الجهاد" في سورية إلى جانب الجماعات الإسلامية والجيش الحر "المعارض"، وذلك على خلفية إعلان وزارة الداخلية الإسبانية تفكيك شبكة سبتة. وعلم "المغرب اليوم"، أن السلطات الأمنية المغربية، شددت بشكل غير مسبوق إجراءات منح تأشيرات دخول الأراضي التركية والبلدان المجاورة لسورية، خوفًا من توجههم إلى القتال في سورية، وهو ما خلّف استياءً كبيرًا لدى السياح المغاربة، الذين اعتادوا الذهاب إلى تركيا لقضاء عطلتهم الصيفية.
وأكدت مصادر أمنية، أن عشرات المغاربة التحقوا بمعسكرات تدريب في الخارج، للتدرب على تنفيذ العمليات، وأن هؤلاء يشكلون تهديدًا كبيرًا على أمن وسلامة المملكة المغربية، بحكم أنهم مدربون على حمل السلاح بشكل جيد، وعندما يعودون إلى بلدهم بإمكانهم التحرك بمفردهم أو التكتل في جماعات أو التنسيق مع فرع "القاعدة" الذي ينتمون إليه، لارتكاب عمليات، كما حدث في الدار البيضاء في 2003 و 2007 ومراكش في 2011.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية، الجمعة الماضية، إنها نجحت في تفكيك شبكة دولية تابعة لتنظيم "القاعدة"، تقوم بتجنيد "جهاديين" مغاربة وإرسالهم إلى سورية، وسبق للشبكة أن نقلت 50 مغربيًا للقتال منهم قاصرون، وتركز أنشطتها في كل من مدينتي سبتة ومدينة الفنيدق المغربية المتاخمة لها، موضحة أن 12 فقط من أصل الخمسين ينحدرون من سبتة ويحملون الجنسية الإسبانية وينحدرون من أصول مغربية، فيما الـ 38 آخرون من داخل المملكة المغربية.
وأظهر شريط فيديو نشرته "الداخلية" الإسبانية، قالت إنه يعود إلى "الجهاديين" المغاربة، المغربي المسمى رشيد حسين محمد الوهيبي، الذي نفذ عملية انتحارية في أول تموز/ يونيو 2012، وأدت إلى مقتل 130 من أفراد الجيش السوري، وقيل حينها إنها أكبر عملية انتحارية تنفذها الجماعات الإسلامية ضد القوات الحكومية السورية، حيث أظهر الفيديو محمد الوهيبي وهو يقول "وصيتي إلى والدتي التي دفعتني، واسأل الله عز وجل أن يثبتها ويختم لها بالحسنة، أن أقول لها أبشري يا أمي أبشري"، وكذلك أظهر الفيديو مجموعة من "الجهاديين" يخاطبون الانتحاري المغربي محمد الوهيبي بالقول، "هل أنت مطمئن لمقابلتك الله سبحانه وتعالى بهذا العمل؟"، فأجاب "بإذن الله عز وجل أنا مطمئن، فنحن على حق ونتبع كتابه وسنة رسوله، نحن نسير في هذا التيار الجهادي عن بصيرة وليس عن جهل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib