المؤتمر الوطني يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره ضعفًا
آخر تحديث GMT 13:03:48
المغرب اليوم -

في أول ردّ فعل على إعلان المجموعة تركها الحزب الحاكم في السودان

"المؤتمر الوطني" يقلِّل من انشقاق تيَّار "الإصلاح" والمعارضة تعتبره ضعفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

في أول ردّ فعل على إعلان مجموعة تيّار الإصلاح بقيادة غازي صلاح الدين، تركها الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطنيّ" وبدء الخطوات لتشكيل حزب سياسيّ جديد ينافس المؤتمر الوطنيّ، أكّدّ عضو القطاع السياسيّ في الحزب الحاكم ربيع عبد العاطي عبيد لـ"المغرب اليوم" أنّ الحزب لا يُكره أحدًا على البقاء فيه، ونفى أن يكون خروج المجموعة خسارة لحزبه، مضيفًا أن قوة الحزب تُقاس بالحفاظ على أسس مبادئه. وفي سؤال لـ "المغرب اليوم" عما يعنيه الانشقاق، وهو الثاني بعد انشقاق مجموعة حسن الترابي، أكدّ عبيد "أن الانشقاق صحيح، وهو الثاني من نوعه، لكن ما تمّ نعتبره انشقاق أشخاص وليس انشقاق مبادئ"، موضحًا أنّ الحزب يرفض وصفه بالحزب المنقسم لمجرد خروج مجموعة غازي عنه وعليه، فالحزب متماسك.
وألّمح عبيد أن العمل السياسي فيه الربح والخسارة، وأكدّ أن الحزب لا يُقدس أحدًا حتى لو كان في وزن غازي صلاح الدين ومجموعته.
أما على جانب المعارضة فتؤكّد عضو المكتب السياسي للحزب الناصري انتصار أحمد العقلي أن الانشقاق داخل الحزب الحاكم حدث نتيجة لخلاف داخلي في فترة نهاية النظام، مضيفة أن "المؤتمر الوطني" ومنذ سيطرته على السلطة قبل ربع قرن من الزمان ظل يرفع شعارات لم تُطبق على أرض الواقع من بينها حديثه عن تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأوضحت العقلي أن كل ذلك خلق هذا التضارب والخلاف، مؤكّدة أن الحزب الحاكم ليس موحدًا وقويًّا كما يدّعي الآن، واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن بعض النافذين فيه سعوا وخططوا لإبعاد غازي صلاح الدين.
أما رئيس تحرير صحيفة "آخر لحظة" مصطفى أبو العزائم فأكدّ أنّ الانشقاق "حدث لعوامل عدة أبرزها الغُبن المتراكم لدى بعض دعاة الإصلاح، ومن بينهم غازي صلاح الدين، حيث خسر التنافس على منصب الأمين العام للحركة الإسلامية، وقبلها كان يعتقد أنه أُبعد من ملف المفاوضات مع الحركة الشعبية التي مهدت للسلام بين الحكومة والحركة الشعبية".
وتوقّع إبعاد غازي ودكتور فضل الله أحمد من عضوية البرلمان، لأنهما ما عادا أعضاء في الحزب لأن قرارًا صدر بالفعل بطردهم، لكن القرار لن يطبق ويعتمد إلا بعد عرضه على مجلس شورى الحزب الذي ربما يُدعى إلى جلسة استثنائية للنظر في القضية.
أوضح نقيب الصحافيين السودانيين محيي الدِّين تيتاوي أن تأثير الخطوة لن يكون كبيرًا فمؤسس الحزب حسن الترابي انشق سابقًا، مضيفاً أن هذا هو حال الأحزاب في بلاده، فجميعها ظلت عُرضة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الوطني يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره ضعفًا المؤتمر الوطني يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره ضعفًا



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib