روسيا تحذر من عواقب كارثية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية وتبدي استعدادها للتوسط في الحوار بين واشنطن وطهران
آخر تحديث GMT 06:56:18
المغرب اليوم -

روسيا تحذر من عواقب كارثية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية وتبدي استعدادها للتوسط في الحوار بين واشنطن وطهران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تحذر من عواقب كارثية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية وتبدي استعدادها للتوسط في الحوار بين واشنطن وطهران

الوكالة الدولية للطاقة الذرية
موسكو - المغرب اليوم

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، الثلاثاء، إن موسكو تعتبر تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد طهران "غير مناسبة"، محذراً من "عواقب كارثية"، حال استهداف منشآت إيران النووية، بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لطهران بـ"قصف لم تره من قبل"، إذا لم تعقد صفقة بشأن برنامجها النووي.
وأضاف ريابكوف في مقابلة مع مجلة الشؤون الدولية الروسية أن "التهديدات والإنذارات تُسمع. نعتبر هذه الأساليب غير مناسبة، وندينها، ونعتبرها وسيلة لفرض الإرادة على الجانب الإيراني، كما أنها تعقد في الوقت نفسه الوضع، وتُسبب آثاراً تتطلب جهوداً أكبر بكثير في المستقبل من حيث تقليص خطر ظهور بؤرة توتر أخرى أو صراع مفتوح في الشرق الأوسط، حيث بلغ التوتر ذروته بالفعل".
وقال ريابكوف إن روسيا "تُعارض الحلول العسكرية والعدوان والضربات"، قائلاً: "عواقب هذا، وخاصة، حال تضرر البنية التحتية النووية، قد تكون كارثية على المنطقة بأسرها".
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الاثنين، إن أميركا ستتلقى "صفعة قوية"، إذا تصرفت بناء على تهديدات دونالد ترمب بقصف إيران حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي جديد معها
وتابع: "أنا لا أتحدث حتى عن نوع العواقب التي قد تترتب على ذلك من حيث تصرفات طهران، والتي يتحدث عنها زملاؤنا الإيرانيون أيضاً بصراحة ووضوح، لذا، ما دام الوقت متاحاً، ولم ينطلق القطار بعد، فنحن بحاجة إلى مضاعفة جهودنا لمحاولة التوصل إلى اتفاق على أساس معقول. روسيا مستعدة لتقديم مساعيها الحميدة هنا لواشنطن وطهران، وكل من يهتم بهذا الأمر".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال الأحد، إن المسؤولين الأميركيين والإيرانيين "يتحدثون"، لكنه هدد طهران في الوقت نفسه بـ"قصف لم تره من قبل"، ورسوم جمركية ثانوية، إذا لم تعقد صفقة بشأن برنامجها النووي.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، الاثنين، إن الولايات المتحدة ستتلقى "صفعة قوية" إذا تصرفت بناء على تهديدات ترمب.
وأضاف خامنئي: "مواقفنا ثابتة ولم تتغير.. يهددوننا بممارسات عدوانية، لكن ليعلموا أنه في حال ارتكاب أي اعتداء، فسيتلقون ضربة شديدة ومماثلة دون شك.. وإذا خطر ببال الأعداء أن يثيروا الفتنة داخل البلاد، فإن الشعب الإيراني نفسه سيكون هو من يرد عليهم".

وشكت طهران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف إيران إذا لم تبرم اتفاقاً نووياً مع الولايات المتحدة، ووصفت التصريحات بأنها "متهورة ومعادية" وانتهاك صارخ للقانون الدولي وللميثاق المؤسس للأمم المتحدة، قائلة إنها سترد بحسم وسرعة على أي اعتداء.
وكتب سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني، في رسالة اطلعت عليها "رويترز" أن طهران "تحذر بشدة من أي مغامرة عسكرية، وسترد بسرعة وبحسم على أي عمل عدواني أو هجوم من الولايات المتحدة أو وكيلها النظام الإسرائيلي ضد سيادتها وسلامتها الإقليمية أو مصالحها الوطنية".
 إلى مجلس الأمن الدولي من تهديد الرئيس الأميركي بقصف إيران إذا لم تبرم اتفاقاً نووياً مع الولايات المتحدة، ووصفت التصريحات بأنها متهورة ومعادية.
كما حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من أن أي تهديد أو عدوان أو تحريض على الحرب أو انتهاك لسلامة أراضي إيران "سيقابل برد شديد".
وأرسل ترمب رسالة إلى إيران في النصف الأول من مارس، تسلمها المرشد الإيراني علي خامنئي تضمنت منح طهران مهلة شهرين من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
يشار إلى أن إيران توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في عام 2015، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترمب انسحب من الاتفاق في عام 2018 خلال ولايته الأولى.
وبعد انسحاب ترمب في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، انتهكت إيران تلك القيود، وتجاوزتها بكثير في إطار تطوير برنامجها النووي.
وتنفي طهران دوماً رغبتها في صنع سلاح نووي، ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من درجة 90% تقريباً اللازمة لصنع أسلحة.

لاريجاني يحذر من عواقب أي هجوم على إيران قد يغير مسار برنامجها النووي

 

إيران تهدّد بضرب قاعدة دييغو غارسيا الأميركية -البريطانية إذا تعرضت لأي هجوم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تحذر من عواقب كارثية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية وتبدي استعدادها للتوسط في الحوار بين واشنطن وطهران روسيا تحذر من عواقب كارثية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية وتبدي استعدادها للتوسط في الحوار بين واشنطن وطهران



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib