قصبة أغادير أوفلا معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال
آخر تحديث GMT 15:53:19
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

تعتبر حاليًا مزارًا للسياح الأجانب والمغاربة

قصبة "أغادير أوفلا" معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصبة

قصبة "أغادير أوفلا" معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال
أغادير – أحمد إدالحاج

أغادير – أحمد إدالحاج أوفلا" أو الفوقي بالعربية "أغادير إيغير" من أكبر المعالم التاريخية المتواجدة في سوس تجسد تاريخ مدينة اغادير خاصة وأنها بقيت صامدة رغم زلزال 1960. وتوجد في شمال المدينة على قمة جبل يعلو سطح البحر 236 متراً، وقد تأسست هذه القصبة في بداية العصر الحديث على يد السلطان محمد الشيخ السعدي سنة 1540 قصد التحكم في ضرب الغزو الأيبيري "البرتغالي".ولقد مكن هذا الموقع الاستراتيجي من قصف المنشآت البرتغالية بالمدافع في سنة 1541 ثم تحرير الحصن البرتغالي المسمى "سانتاكروز" وبالتالي تناقصت أهمية القصبة إلى أن أعاد الغالب بالله السعدي بناءها.  وتتوفر المدينة على أبراج للمراقبة وضعت فوقها مدافع لقصف العدو ثم تراجعت مكانة القصبة إلى أن أعاد إحياءها الغالب بالله السعدي
شهرة القصبة لدى الأجانب وحرصهم على التوافد إليها يقابله كذلك الاهتمام الخاص الذي توليه ساكنة المدينة لهذه المعلمة التاريخية، إضافة إلى الخدمات السياحية التي توفرها القصبة المتجدرة في ذاكرة سوس غير أن هذا الثقل التاريخي لم يوازه اهتمام من طرف المسؤولين بولاية آغادير، وهو ما جعل القصبة تدخل في سياق النسيان الذي جعلها تفتقد للحد الأدنى من المرافق الجاذبة للسياح المغاربة والأجانب فهي الآن تحتاج إلى تعزيز سمعتها بمرافق سياحية وثقافية لمضاعفة عدد الوافدين عليها وتمكينهم من مختلف الخدمات التي يحتاجونها وقت ارتيادهم المكان
فالقصبة نظرا الى موقعها الاستراتيجي الذي يُمكّن زوارها من مشاهدة مدينة آغادير بشكل بانورامي، أصبحت مزارا للسياح المغاربة والأجانب بشكل مكثف دون أن تتوفر فيها شروط الاستقبال الضرورية، مما أدى إلى انتشار أنشطة غير منظمة بمحاذاة الموقع (ظاهرة الباعة المتجولين، الإرشاد السياحي غير المنظم)، الوزارة مصممة العزم على التعاون مع كل من الجماعة الحضرية وجمعية أبناء وبنات ضحايا الزلزال من أجل إعادة الاعتبار لهذا الموقع الأثري وتأهيله وتثمينه وتجاوز كل الإكراهات التي يعاني منها.


 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصبة أغادير أوفلا معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال قصبة أغادير أوفلا معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib