الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم
آخر تحديث GMT 12:40:48
المغرب اليوم -

معظمهم قد يصبح راديكاليًا وينتمي إلى "القاعدة"

الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم

انضمام المئات من الشباب الأوروبيين في صفوف المقاومة السورية
لندن ـ ماريا طبراني

أكد المسؤول الأمني في الاتحاد الأوروبي جيل دي كيرتشوف وجود المئات من الشباب الأوروبيين في صفوف المقاومة السورية، وأنهم سوف يتحولون إلى متطرفين، قبل عودتهم إلى بلدانهم الأوروبية، الأمر الذي يجعل منهم مصدر "تهديد خطير" على الأمن القومي لبلدانهم. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مخاوفًا تسود الأوساط الأوروبية من إنضمام البعض منهم إلى جماعات تنتمي إلى تنظيم "القاعدة"، وتشن هجمات إرهابية بعد عودتهم للوطن، حيث صعدت أجهزة الاستخبارات الغربية أنشطتها وعملياتها، بعد تزايد عدد الأوروبيين، لاسيما من بريطانيا وفرنسا وأيرلندا، الذين يشاركون المقاومة السورية في حربها الأهلية.
وتقوم أجهزة الأمن برصد تحركات البريطانيين والبلجيكيين، وذلك في الوقت الذي حذرت فيه هولندا من تصاعد خطر تعرض أوروبا إلى هجمات إرهابية، في ضوء احتمالات اعتناق المتطوعين الأوروبيين في سورية للفكر الراديكالي المتطرف.
وأوضح كريتشوف "إن معظم وليس كل الأوروبيين، الذين قبلوا المشاركة في القتال مع المقاومة السورية، سوف يتحولون إلى راديكاليين في سورية، حيث يتلقون تدريبات"، وأضاف أنه "في ضوء التجارب السابقة، فإن هؤلاء قد يشكلون تهديدًا خطيرًا عند عودتهم من سورية".
وقامت بريطانيا بالفعل بتزويد المقاومة في سورية بمعدات غير قتالية، تشمل سيارات مدرعة، كما أنها تمارس مع فرنسا ضغوطًا على الاتحاد الأوروبي، بغية رفع الحظر المفروض على توريد السلاح للمقاومة السورية، حيث رأى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن "الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، بشأن إتخاذ مزيد من الإجراءات الدولية في هذا السياق"، وأضاف أنه "لا بد من فرض رقابة شديدة على الأسلحة، التي يتم توريدها للمعارضة، وذلك حتى لا تقع في أيدي الجماعات المتطرفة"، مشيرًا، أمام البرلمان البريطاني، إلى أن "بريطانيا في حاجة إلى التوصل إلى قرار مع شركائها الأوروبيين والولايات المتحدة، بشأن الخطوات المقبلة، التي يمكن إتخاذها من أجل تقوية المعارضة في ساحة القتال، وزيادة الحافز نحو تسوية سلمية في سورية"، مؤكدًا أن "بريطانيا لم تتخذ بعد موقفًا محددًا في هذا الشأن".
وجاءت هذه التصريحات ردًا على استجواب من زعيم "الديموقراطيين الليبراليين" السابق مينزيس كامبل، الذي قال "إن الحكومة البريطانية مطالبة بإعلان موقفها في سورية، على نحو أكثر وضوحًا"، مؤكدًا أن "اللغة التي تستخدمها الحكومة في هذا السياق تتسم بالإبهام والغموض"، وطالب الحكومة بـ "ضرورة الحصول على دعم واضح وصريح من البرلمان، إذا ما كانت تنوي إحداث تغيير مادي في سياستها في سورية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم الأوربيين في المقاومة السورية يشكلون مصدر تهديد لبلدانهم



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 08:31 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري في المجموعة الأولي للبطولة العربية للسلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib