تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد
آخر تحديث GMT 15:53:19
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

سيكون أفدح خطأ منذ ظهور الفاشية في ظل الصراع الطائفي

تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد

إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد
لندن ـ عبدالرحيم الجرار

كشف تقرير بريطاني، الأربعاء، ان تقديم المزيد من السلاح للحرب الطائفية الدائرة في سورية فكرة مثيرة للفزع جدا؛ لكن هذا ما تسعى إليه الحكومة الائتلافية في بريطانيا التى يرأسها زعيم حزب المحافظين الحاكم النائب ديفيد كاميرون.وتحت عنوان "أفدح خطأ منذ ظهور الفاشية" نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للكاتب البريطاني سايمون جينكينز قال فيه إنه على مدى عامين، تكهن خبراء بسقوط وشيك لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولكنه حتى الآن لم يسقط.
وأضاف أنه ومع هذا ما زالت سورية عالقة في الصراع الطائفي الذي هوت فيه المنطقة منذ رحيل الديكتاتوريين العلمانيين، حسني مبارك في مصر، وزين العابدين بن علي في تونس، وصدام حسين في العراق، والقذافي في ليبيا.
وأوضح الكاتب أنه رغم الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها هذه الديكتاتوريات، إلا إنها حالت بين تفشي الصراعات الطائفية في بلدانها. وإعتبر سايمون جينكينز أن إمداد سوريا بالمزيد من السلاح "لن يسقط الأسد أو يدفع به إلى طاولة المفاوضات"، بل أن هذا "سيخفق في إبعاده كما أخفقت سنتان من العقوبات المشددة".
وأعرب جينكينز عن الإعتقاد بأن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "يعلم أنه لا توجد وسيلة للتيقن" من أن السلاح سيصل إلى أيدي المعارضين المسلحين "الطيبين" ولن يسقط في أيدي المعارضين "الأشرار".
كما يلفت الكاتب إلى أن معظم الزعماء الأوروبيين مشغولون بقضايا أخرى، ولكن فرنسا وبريطانيا، بتاريخهم في التوسع الإمبراطوري، لا يمكنهما الإبتعاد عن الأمر حيث ترى فيه كل منهما مصلحة قومية وخطرا غير قائمين.
ويخلص إلى أن البلدين "أخفقا في تخفيف آلام سوريا" ولكنهما عن "سوء فهم وتقدير يعتقدان أن الحرب وتقديم المزيد من السلاح سيحل الأزمة".
وكان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ  قد رحب الثلاثاء بقرار الاتحاد الأوروبي إنهاء حظر تصدير الأسلحة للمعارضة السورية.
وأوضح في بيان وزعته وزارة الخارجية البريطانية أنه من الضروري أن ترسل أوروبا إشارة واضحة للنظام السوري أن عليه الدخول بمفاوضات جدية وفي حال رفضه ذلك فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
وختم هيغ بيانه قائلاً إن الآلاف في سورية يواجهون خطر السقوط كقتلى، مؤكدًا أن التركيز الحالي ينصب على الجهود الرامية لضمان نجاح نتائج مؤتمر جنيف المقبل وإتاحة المجال للاجئين للعودة إلى ديارهم والحؤول دون تطور التطرف في سورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib