مدير مدرسة بريطانية يعتذر لوصفه العلم الفلسطيني أنه دعوة للسلاح
آخر تحديث GMT 01:23:19
المغرب اليوم -

مدير مدرسة بريطانية يعتذر لوصفه العلم الفلسطيني أنه "دعوة للسلاح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدير مدرسة بريطانية يعتذر لوصفه العلم الفلسطيني أنه

العلم الفلسطيني
لندن - المغرب اليوم

نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا لمراسلة الشؤون الدينية كايا بيرجيس قالت فيه إن مدير مدرسة في ليدز اعتذر لمحتجة متضامنة مع القضية الفلسطينية رفعت العلم الفلسطيني ووصفه بأنه “مهدد للطلاب ومخيف لهم” و”دعوة للسلاح”. وجرى تداول الواقعة على منصات التواصل الإجتماعي ووصفت على أنها “إسلاموفوبيا”. 

وتوقفت التظاهرات يوم الإثنين أمام المدرسة لكن المنظمين قالوا إنهم قد يعودون هذا الأسبوع لتأكيد مظاهر قلقهم. 
وعبر آباء التلاميذ عن قلقهم وصدمتهم من تعليقات المدير “الساذجة” ولكنهم قبلوا اعتذاره للتعليقات التي وصفها المستخدمين للإنترنت بأنها “إسلاموفوبيا صارخة”. 

وبحسب تسجيل تم توزيعه بشكل واسع على منصات التواصل الإجتماعي قال مايك روبر، مدير مدرسة أليرتون غرينغ  في ليدز إن بعض الناس “شعروا بالتهديد وعدم الأمان” عندما شاهدوا العلم الفلسطيني الذي نظر إليه البعض بأنه “دعوة لحمل السلاح” أو “رسالة لدعم معاداة السامية”. وأضاف “لم يكن الأمر كهذا في المقام الأول”. 

وأدى الفيديو لموجة غضب على منصات التواصل الإجتماعي وخارج بوابات المدرسة حيث قامت الشرطة بتوفير الحراسة له يوم الإثنين. 

ودعت عريضة على الإنترنت لاستقالة روبر ووقع عليها أكثر من 500 شخص، ولا يعرف إن كان الموقعين عليها أو المنظمين لها لهم روابط بالمدرسة. 

وقالت المدرسة إنها واجهت موجة شجب واسع على منصات التواصل الإجتماعي. وأضافت أنها ستنظم محاضرة لكل المدرسة يشارك فيها متحدثون متخصصون بالنزاع في الشرق الأوسط والتأكد من “موضوعية وحيادية هذه المناسبة”. وأضافت إنها ستعقد تجمعات مناسبة للأعمار عن تاريخ النزاع في الشرق الأوسط. 

وقال روبر إنه “يأسف بعمق أن المثال الذي استخدمه في تجمع الطلاب عن العلم الفلسطيني قد تسبب بالغضب”، مضيفا أن الرسالة التي قالها للطلاب ومدح فيها تعاطفهم ومعتقداتهم لم تكن من ضمن اللقطة التي عرضت على منصات التواصل الإجتماعي. 

وصورت محتجة وهي ياسمين أحمد، 30 عاما وهي ترفع يافطة أمام المدرسة كتب عليها “هذا العلم ليس دعوة للسلاح بل هو رمز للحرية وتقرير المصير”. وانتقلت أحمد وزوجها قبل ثلاثة أعوام من لندن إلى ليدز وشاركا معا في الإحتجاج. وقالت للصحيفة إنها راضية من اعتذار المدير “ذهبنا للمطالبة باعتذار وتغيير وهو ما حدث ومنح التلاميذ الثقة حتى يكونوا قادرين على التعبير عن أنفسهم بدون تنمر”. 

وقالت أحمد التي يدرس ابنها في المدرسة: “هذه مدرسة جيدة ولم يكن لدي أي قلق حول تعليم ابني حتى الأسبوع الماضي. وأنا متأكدة أن مدير المدرسة لم يكن يقصد التسبب بضرر كبير وقد اعتذر الآن وهو ما أقبله طالما لم يكرر اللغة التي استخدمها”. 

وبحسب إحصاء عام 2011 تبلغ نسبة المسلمين في منطقة راوندهي- حيث تقع المدرسة إلى 12.7% أما اليهود فهي 2.4% أي نسبة 5% و0.5% على المستوى الوطني. وبحسب مصلحة التفتيش التعليمية البريطانية “أوفستيد” فالمدرسة “جيدة ومتعددة ثقافيا ويتمتع فيها الطلاب بالتنوع”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

العودة إلى الجامعات رفعت إصابات "كورونا" بنسبة 56 % في مقاطعات أميركية

4 مهارات تعيد للطفل مهاراته الاجتماعية في 2021

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مدرسة بريطانية يعتذر لوصفه العلم الفلسطيني أنه دعوة للسلاح مدير مدرسة بريطانية يعتذر لوصفه العلم الفلسطيني أنه دعوة للسلاح



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج

GMT 13:03 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

حول العين عن الأطفال الصغار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib