استعدادات التلاميذ لامتحانات الباكالوريا تصطدم بالارتباك والضغط النفسي‬
آخر تحديث GMT 12:23:26
المغرب اليوم -

استعدادات التلاميذ لامتحانات الباكالوريا تصطدم بالارتباك والضغط النفسي‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استعدادات التلاميذ لامتحانات الباكالوريا تصطدم بالارتباك والضغط النفسي‬

التلاميذ المغاربة
الرباط ـ المغرب اليوم

ككل سنة، يستعد التلاميذ المغاربة لاجتياز امتحانات الباكالوريا خلال الأيام المقبلة؛ وهو ما يجعلهم يعانون من ضغوطات نفسية متعددة الجوانب، تستدعي ضرورة التحضير البسيكولوجي الجيد لها للتخفيف من حدتها.ويتحول هاجس الحصول على شهادة البكالوريا إلى ضغط نفسي كبير قد تكون نتائجه عكسية، بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها شهادة الباكالوريا في المجتمع المغربي، باعتبارها بوابة التلميذ لولوج مسالك التعليم العالي.

وتُجرى اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا في أيام 20 و21 و22 يونيو الجاري بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني، بينما تنطلق الدورة العادية بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل يومي الـ23 والـ24 من الشهر ذاته.

ويوصي خبراء التربية التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الإشهادية بالنوم الجيد وتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، ويناشدون الأسر أيضا بعدم شحن التلاميذ بالطاقة السلبية لتفادي الفشل في هذه المحطة الدراسية.

وأمام الضغط النفسي الذي يواجهه “تلاميذ البكالوريا”، يدعو خبراء التربية إلى تفادي التهويل، مقابل استحضار التركيز؛ وذلك للتخلص من كل أنواع الخوف والقلق، على أساس أن هذا الامتحان يبقى مجرد مرحلة صغيرة من مراحل الحياة.

وتعليقا على ذلك، قال علي الشعباني، باحث في علم النفس الاجتماعي، إن “امتحانات البكالوريا تحظى بمكانة أساسية في العالم بأكمله؛ لأنها تشكل محطة مفصلية في الحياة التكوينية والتعليمية للفرد”.

وأضاف الشعباني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المرحلة الدراسية الممتدة من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي التأهيلي، تزود الفرد برصيد معرفي محدد يمكنه من الاندماج في الحياة العادية؛ لكن مرحلة ما بعد البكالوريا تفتح له باب الترقي الاجتماعي”.

وأوضح الباحث في علم النفس الاجتماعي أن “شهادة البكالوريا عبارة عن مفتاح يدخل التلميذ إلى آفاق أخرى نحو التعليم العالي، وهي الأساس الذي تنبني حوله الآفاق المستقبلية”، مبرزا أن “الاهتمام المبالغ فيه أمر عادي، سواء من قبل الأسر أو التلاميذ”.

وتابع المتحدث ذاته بأن “الارتباك النفسي الذي تخلقه امتحانات البكالوريا لدى التلاميذ طبيعي؛ لكن ينبغي ألا يتحكم في التلميذ بشكل مبالغ فيه”، مشيرا إلى أن “الوضعية النفسية القوية مطلوبة لتجاوز القلق الذي تتسبب فيه الامتحانات الإشهادية”.

قد يهمك ايضا:

قافلة طبية لتشخيص التلاميذ ذوي الإعاقات الحركية و طيف التوحد واضطرابات التعلم

خطة وزارة التربية المغربية لدعم التلاميذ بعد إضرابات "أساتذة الأكاديميات"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعدادات التلاميذ لامتحانات الباكالوريا تصطدم بالارتباك والضغط النفسي‬ استعدادات التلاميذ لامتحانات الباكالوريا تصطدم بالارتباك والضغط النفسي‬



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib