التسميات غير المناسبة لبعضُ المؤسسات التعليمية تجر وزير التربية المغربي للمساءلة
آخر تحديث GMT 16:09:46
المغرب اليوم -

التسميات غير المناسبة لبعضُ المؤسسات التعليمية تجر وزير التربية المغربي للمساءلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التسميات غير المناسبة لبعضُ المؤسسات التعليمية تجر وزير التربية المغربي للمساءلة

شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
الرباط - كمال العلمي

وجه النائب البرلماني، حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول معالجة التسميات غير الـــمُــــــناسِبة التي تحملها بعضُ المؤسسات التعليمية.وأوضح النائب البرلماني ذاته، في سؤاله الموجه أمس الخميس، لوزير التربية الوطنية، أنه من الواضح أنَّ التسميات التي تُطلَـــق على المؤسسات التعليمية، بمختلف أسلاكها، ليست مسألة شكلية أو ثانوية، كما أنها ليست مجرد ترف كَمَالي، بقدر ما من المفروض أنْ تعكس قيمةً من القيم الإنسانية أو الوطنية، وأن تكون مُحَمَّلةً بدلالاتٍ وأبعاد ومضامين ثقافية أو فكرية أو تاريخية أو جمالية أو علمية.

وأضاف “كما أن هذه التسميات يُمكن أن تكون، أيضاً، حاملةً لمغزى تثمين المجال الذي تنتمي إليه المؤسسة لتقوية الشعور بالانتماء للوطن، أو أن تكون كذلك أداة من أدواتِ ترسيخ الاعتزاز بالأعلام الوطنية التي بصمت على مسار متميز في مجالات اشتغالها، سواء في الفن والثقافة، أو في العلوم والابتكار، أو في السياسة وحقوق الإنسان، أو غيرها من المجالات”.

وتابع أنه “إذا كانت العديد من التسميات التي تحملها مؤسساتنا التعليمية تستجيب فعلاً لهذه المعايير، إلاَّ أنه ونحن نتتبع الدخول المدرسي الحالي 2022/2023 استرعت انتباهَنَا عددٌ من التسميات لبعض المؤسسات، بالنظر إلى أنها لا تَمُتُّ بأيِّ صلة للوظائف التربوية والقيمية التي ينبغي أن تضطلع بها تسميةُ المؤسسة التعليمية، لا من حيث حفز المتعلم على الانتماء، ولا من حيث ترسيخ التربية على القيم النبيلة، باعتبار هذه المقومات من المداخل الأساسية التي بُــــنيت عليها الغاياتُ من التربية والتكوين في بلادنا”.

واستفسر النائب البرلماني، حسن أومريبط، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل حُسن تأطير عملية إعطاء تسمية محددة لمؤسسة تعليمية، وفق معايير واضحة وملائمة، كما استفسره أيضا حول تدابير تبسيط مسطرة تغيير تسمية المؤسسات التعليمية، من أجل تغيير غير اللائق منها بأسماء تتناسب والوظائف الحيوية التي تؤديها المؤسسة التعليمية داخل المجتمع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرباط : الطالبي العلمي يستقبل سفير جمهورية البرازيل الإتحادية بالمغرب 

مجلس النواب المغربي يُسرع مناقشة مشروع ميثاق الاستثمار وسط إشادات وانتقادات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسميات غير المناسبة لبعضُ المؤسسات التعليمية تجر وزير التربية المغربي للمساءلة التسميات غير المناسبة لبعضُ المؤسسات التعليمية تجر وزير التربية المغربي للمساءلة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 02:17 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

القبعات القش تتصدر قائمة أحدث صيحات الموضة

GMT 05:46 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

شركة "لفيت" تنافس بأقوى سيارات الدفع الرباعي في العالم

GMT 10:29 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل ألوان احمر الشفاه لشتاء 2020

GMT 15:59 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "هوندا" تكشف عن سيارة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib