مُخبر علم الاجتماع يناقش ملّف التحرش الجنسي والنفسي ضد الطالبات في الجزائر
آخر تحديث GMT 13:01:44
المغرب اليوم -

يُفقدهنّ التوازن ويُدخلهنّ دوامة من الشك والخجل والميل إلى الاعتزال

مُخبر علم الاجتماع يناقش ملّف التحرش الجنسي والنفسي ضد الطالبات في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُخبر علم الاجتماع يناقش ملّف التحرش الجنسي والنفسي ضد الطالبات في الجزائر

جامعة باجي مختار
الجزائر- سميرة عوام

أكدّ مخبر علم الاجتماع في جامعة باجي مختار أنّ ملف التحرش الجنسي والنفسي ضد الجامعيات في الجزائر، من أصعب الملفات التي نوقشت خلال العام الجاري، خصوصًا بعد بروز مظاهر جديدة للتحرش داخل المجتمع الجزائري. وحسب دراسة المخبر، فإن الأساليب اللّفظية في الجامعات تمثل 45 في المائة، وهي من الوسائل المُعتمدة في التحرش الجنسي بالنساء في العمل، وتحتل بعض الإيماءات الأخرى منها الوضعيات غير اللّفظية مثل الصفير والنظرات العشوائية 10 في المائة، إلى جانب الضغط والاستفزازات المصحوبة بالتهديد.
وحسب بعض المختصين في القانون، فإن المتحرش جنسيًا يوظف الطرق والوسائل السالفة الذكر من أجل الوصول إلى المرحلة الأخيرة، ويعتمد بعض الأساتذة والإداريين في الجامعة، زيادة الأعباء المهنية على الضحية، ورفع وتيرة الانتقادات، وإبراز العيوب المهنية للطلبات، والتهديد  بالرسوب أو الطرد من الدراسة، لأن الجاني عمومًا يعتمد على مرؤوسته، الأمر الذي يعد في غاية الفظاعة بما أنه تهديد فعلي بإحالة الضحية على البطالة. وحسب الدراسة فإن التحرش ضد الطالبة يفقدها التوازن ويدخلها دوامة من الشك والخجل الشعور بالذنب الميل إلى الاعتزال وتدهور صحتها تحت تأثير الاضطراب والقلق النفسي، وهذه الأسباب تدفع الضحايا على محاولة انتحار، لاسيما أنّ المتسببين في عملية التحرش الجنسي تتراوح أعمارهم مابين 45 إلى 60 عامًا، وهم مدراء ومسؤولين لهم وزن في المنظومة الجامعية، تمنحهم الوزارة النفوذ على ضحايا تتراوح أعمارهن ما بين 19و32 عامًا.
ويرى المختصون أنّ ظاهرة التحرش الجنسي مُحتملة الوجود بالمؤسسات الجامعية خصوصًا في العام الجامعي الأول، وأكدّ مخبر علم الاجتماع أنّ سياسة التحرش في الجزائر، والتي تعتبر من الطبوهات، ولهذا عجز المختصين في علم النفس عن مناقشة الموضوع مع الضحايا، وتظل الحالات طي الكتمان لأنه يتعلق بشرف المرأة، خصوصًا في المناطق المحافظة لأنه إذا تقدمت بشكوى تحص التحرش الجنسي ضد أستاذها قد تتهم بالتساهل معه، كما أنّ حالات كثيرة قد تجبر الطالبة عن التوقف إذا بلغت المشكلة للأب أو الزوج.
وأكدت الدراسة أنه لاحتواء ملف التحرش الجنسي أكدت الدراسة ضرورة فتح نقاش مع الضحايا من أجل التقليص من مشاكل المتسببين في إزعاج الطالبات وعلى القانون تعيين جلسات سريّة لمعالجة موضوع التحرش الذي تعاني منه الجامعيات في المدرجات أو الشارع لأن القانون له قوة الردع و يرفع اللبس المحيط بها .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُخبر علم الاجتماع يناقش ملّف التحرش الجنسي والنفسي ضد الطالبات في الجزائر مُخبر علم الاجتماع يناقش ملّف التحرش الجنسي والنفسي ضد الطالبات في الجزائر



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib