الكشف عن حقيقة حملة تزوجني بدون مهر التي تصدرت مواقع التواصل في العالم العربي
آخر تحديث GMT 06:22:56
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

الكشف عن حقيقة حملة "تزوجني بدون مهر" التي تصدرت مواقع التواصل في العالم العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن حقيقة حملة

الزواج
القاهرة- المغرب اليوم

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية وسم #تزوجني_بدون_مهر وتتحدث وسائل إعلام عربية عما يقولون إنها "حملة شنتها ناشطات لبنانيات لحل أزمة 'العنوسة '" فما حكاية هذا الوسم؟
تصدر الوسم قوائم الترند على تويتر في دول منها السعودية والكويت ومصر، لكنه لم يظهر على قائمة أكثر الوسوم تداولا على تويتر في لبنان.
بالبحث على تويتر يظهر تداول الوسم يوم 29 آب/أغسطس في الأردن في تغريدات رجال يتحدثون عن "حملة #تزوجني_بدون_مهر تطلقها شابات لمساعدة الشباب على الزواج".
ويظهر البحث على فيسبوك أن الخبر بدأ تداوله في الجزائر في 28 آب/أغسطس ويتحدث عن حملة لشابات جزائريات.
وباستخدام نفس الصورة تجد أخبارا تقول إن الحملة شنتها بنات من سوريا.
ثم ظهرت أخبار تتحدث عن أن الحملة أردنية.
ومن ثم انتشر الخبر على أنه حملة أطلقتها شابات لبنانيات، مرفقا بصورة فتاة تحمل علم لبنان في يدها.
ويظهر البحث أن الصورة مأخوذة من المظاهرات التي شهدها لبنان في عام 2019 .
ويبدو أن الأزمة الاقتصادية في لبنان، والضوء الإعلامي المسلط على البلد في هذه الفترة، جعل من الحديث عن أن الحملة لبنانية أقرب للتصديق عند البعض وأجدر بعناوين الصحف.
مهما كان مصدر الحملة أو مطلقها، فإن المؤكد هو أنها شهدت انتشارا واسعا ووجدت طريقها إلى أكبر الصحف ووسائل الإعلام والتواصل في أكثر من بلد.
ويدل ذلك على أن موضوع المهر وما يماثله من الشروط المادية للزواج يكتسي أهمية كبرى لدى الناس في مجتمعاتنا ويشكل أزمة حقيقية في بعض أوساطها.
استغل البعض انتشار الوسم لفتح مجال للحديث عن الشروط المادية للزواج، والتي يعجز كثيرون عن إيفائها، وقد يتكبد من يستوفيها أعباء وديونا طويلة الأمد.
ويأملون من الحديث وإثارة النقاش حول الأمر في إحداث تغيير يجعل حياة المقبلين على الزواج أيسر.
إن تيسير أمر الزواج، والإعانة عليه، وإعداد الفتى والفتاة له لأمر واجب وهو في زماننا أوجب.
هناك طبعا من يعارض فكرة تخلي المرأة عن المهر، الذي تعتبره بعض النساء دليلا على علو شأنها عند طالبها، وتتباهى بعضهن على بعض بقيمة مهرها.
وبالنسبة لبعض النساء، يعتبر المهر تأمينا لهن مما قد يحدث بعد الارتباط، خاصة إذا كن يصدقن الأمثال التي تضع الرجل موضع شك دائم لمجرد أنه رجل.
لكن النقاش حول الوسم لا يدور حول إلغاء المهر تحديدا، ولكنه ترميز للمهور الغالية والشروط المالية المجحفة، التي تقف عائقا أمام من يريدون الزواج.
تقول سناء من لبنان إن "كثيرا من العائلات لا تهتم بالمهر في الزواج لكن امتلاك الرجل لبيت يتزوج فيه شرط تتمسك به العائلات ويكون سببا في تعطيل وإنهاء زواج كثيرين بالنظر إلى صعوبة توفر المال اللازم لشراء بيت في ظل الأزمة التي يعيشها البلد".
وعن الزواج في ظل هذه الفترة من حياة اللبنانيين، تقول سناء إن "كثيرا من اللبنانيين فضلوا التسريع في الزواج في الفترة الأخيرة ولو بالتخلي عن بعض الشروط بالنظر لوضع البلد الآن والمخاوف لما قد يؤول إليه مستقبلا".
في مصر لطالما كان الجدل دائرا حول شروط الزواج الكثيرة، غير المهر، من مقدم ومؤخر صداق والذهب الذي يقدم للعروس ويسمى الشبكة.
الزواج مشروع مقدس لتكوين أسرة يتشارك فيه شخصين بينهم محبة يجب ان يتم بالمشاركة بينهم لتأسيس بيت مناسب لظروف الزوجين وأنا ضد كل اللي بأسمعه من مبالغة في متطلبات الزواج فبكده أصبحت صفقة وفي الآخر الكل خسران المبالغة في قيمة الشبكة والمهر سخافة وزادت نسب الطلاق.
بالإضافة إلى ما قد يشترطه أهل الزوجة من بيت أو سيارة أو غيرها.
ويضاف إلى هذه الشروط أيضا ما تسببه المقارنات داخل العائلة الموسعة بين زواج امرأة وأخرى.
وقد تسبب هذه المقارنات ضغوطا على المتزوجين تزيد الأعباء المالية للزواج ثقلا.
وكما هو الحال مع من تحمسوا لحملة #تزوجني_بدون_مهر من مختلف البلدان والأوساط، يواصل أفراد وجماعات محاولات إحداث تغيير في المفهوم السائد للزواج وشروطه وتغيير العادات المرتبطة به.
إذ أصبحت هذه العادات تعجيزية في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها فئات كبيرة من مجتمعاتنا.

قد يهمك ايضًا:

"منع الأعراس" يجرّ مستثمرين في قطاع تموين الحفلات إلى ردهات المحاكم

 

رجاء بلمير توجة رسالة إلي إحدى متابعاتها بسبب "الزواج"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حقيقة حملة تزوجني بدون مهر التي تصدرت مواقع التواصل في العالم العربي الكشف عن حقيقة حملة تزوجني بدون مهر التي تصدرت مواقع التواصل في العالم العربي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib