منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة يكفي ضد العنف الاجتماعي
آخر تحديث GMT 09:39:28
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

نصف النساء في البلاد يتعرضن للعنف سنويًا بدرجات متفاوتة

منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة "يكفي" ضد العنف الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة

منظمات حقوقيّة تطلق حملة ضد العنف الاجتماعي في تونس
تونس ـ أزهار الجربوعي

تُطلق مجموعة من المنظمات المدنية والحكومة حملة تحمل شعار "يكفي" ضد العنف المرتكز على النوع الاجتماعي، الاثنين، التي تستمر طيلة 16 يومًا، ليتم اختتامها في 10 كانون الأول/ديسمبر، الموافق للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فيما كشفت أحدث الدراسات أن امرأة من بين اثنتين تتعرض للعنف سنويًا في تونس، بدرجات متفاوتة، بين الجسدي والنفسي والجنسي والاجتماعي.
وأكّد عدد من الناشطين والحقوقيين أن "امرأة واحدة من بين اثنتين على الأقل تتعرض للعنف في تونس سنويًا"، إثر بحث أجري على أكثر من 4 آلاف امرأة، تتراح أعمارهن بين 18 و 64 عامًا، أكدن أنهن تعرضن للعنف، بأشكال متنوعة، ودرجات متفاوتة، تتراوح بين الجسدي والنفسي والاجتماعي والجنسي.
وتتصدر النساء المطلقات سلم المعاناة والمحن في تونس، حيث أظهرت  نتائج المسح الوطني، بشأن العنف ضد المرأة، أن "67,3% من النساء اللواتي يتعرّضن للعنف النفسي هنّ من النساء المطلقات, كما أن 59,4% منهنّ يتعرضن إلى العنف الجسدي، و44,8% إلى العنف الجنسي".
وتعد النساء، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عامًا، الأكثر عرضة للعنف النفسي والجسدي.
وأشار تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن تعرّض الفتيات والنساء للعنف له آثار سلبية، متصلة بالصحة الجسدية أو العقلية, حيث يمكن أن يؤدي العنف المسلط عليهن إلى الاكتئاب والخوف والاختلال الجنسي، إلى جانب تسببه في آثار أخرى أشد وطأة، على غرار الوفاة والعقم والانتحار والقتل، فضلا عن الآثار الاجتماعية الأخرى، كالتفكك الأسري والطلاق والآثار الاقتصادية، وما تحدثه من خلل واضطراب في البنية الاقتصادية.
وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف المسلط ضد النساء، الموافق الـ25 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، تطلق مجموعة من المنظمات المدنية والحكومية في تونس حملة، تستمر لمدة 16 يومًا، تحمل شعار "يكفي" ضد العنف المرتكز على النوع الاجتماعي.
وقد أعدت المنظمات والهيئات التونسية المختصة في الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة برنامجًا ثريًا، يتم اختتامه في 10 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، الذي يتزامن مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتمت برمجة فعاليات توعوية للتحسيس بخطورة وتجليات وآثار العنف المسلط على النساء، كما ينظم  الاتحاد الوطني للمرأة التونسية دورات وندوات للتحسيس والتعريف بأهمية اتفاق "سيداو" (اتفاق القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة).
وكانت تونس قد رفضت، أخيرًا، الاعتراف باتفاق "سيداو"، بحجة تعارضها مع قيم ومبادئ الشعب التونسي، الذي يدين غالبيته الساحقة بالدين الإسلامي، لاسيما من حيث التنصيص على المساواة في الميراث، والحق في الزواج المثلي، في حين طالبت هيئات حقوقية بالتوقيع على الاتفاق، معلنة عن رفضها لتبني فكر أو روح "الشريعة الإسلامية" في الدستور الجديد.
ويذكر أن منظمات حقوق النساء في تونس، على غرار جمعية "النساء الديمقراطيات"، قد أعربت عن تخوفها من وصول حزب "النهضة الإسلامي" الحاكم إلى السلطة، وتنامي التيارات "السلفية المتشدّدة" في الدولة، وما يمكن أن ينجر عنه، من تضييق على حرية المرأة، فضلاً عن بروز أشكال جديدة للعنف والاضطهاد ضد المرأة، وتنامي ظواهر الاغتصاب.
وعلى الرغم غياب إحصاءات دقيقة عن وضعية المرأة في تونس، بعد 3 أعوام من ثورة 14 كنون الثاني/يناير 2011، إلا أن حقوقيين أكدوا أن العنف المسلط ضدها في تنام مستمر، لاسيما مع بروز أشكال جديدة للعنف، المتسترة بقناع الدين، والعادات والتقاليد، في الظاهر، لكنها تكشف في باطنها نزعة نحو التطرف والمغالاة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة يكفي ضد العنف الاجتماعي منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة يكفي ضد العنف الاجتماعي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib