إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في الهجمات الكيماوية خلال الحرب مع العراق
آخر تحديث GMT 08:37:26
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في "الهجمات الكيماوية" خلال الحرب مع العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في

علم إيران
طهران - المغرب اليوم

 طالبت إيران، بـ"تحديد ومعاقبة" الضالعين بما أسمته "جرائم حرب" الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في "استخدام أسلحة كيماوية" بحادثة "القصف الكيماوي" لمدينة سردشت الإيرانية.جاء ذلك في كلمة المندوب الإيراني الدائم لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة في جنيف، إسماعيل بقائي هامانة، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لـ"القصف الكيماوي" الذي تعرضت له مدينة سردشت الإيرانية.

وخلال اجتماع الخبراء التوضيحي في جنيف بسويسرا حول أبعاد حقوق الإنسان لاستخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب الإيرانية العراقية، وجه بقائي هامانة "تحية إلى شهداء وجرحى الاسلحة الكيمياوية في سردشت"، كما وصف "العقوبات اللاإنسانية التي تفرضها الولايات المتحدة في مجال الطب والعلاج، بأنها قسوة مزدوجة على ضحايا كارثة سردشت".

ولفت إسماعيل بقائي هامانة إلى "حقيقة أن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، بما في ذلك ألمانيا وهولندا كان لها دور لا يمكن إنكاره في تجهيز نظام صدام بالأسلحة الكيماوية"، مشددا على "المسؤولية الدولية للحكومات التي زودت العراق بالمواد الكيماوية المستخدمة في تصنيع الأسلحة الكيماوية".

واعتبر أن "ملاحقة ومعاقبة الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المتورطين في نقل المعدات الكيماوية إلى نظام صدام، والتعاون من أجل حقوق الضحايا والمصابين في الهجمات الكيماوية، مسؤولية قانونية وأخلاقية لجميع الحكومات"، مشيرا إلى أن "الملاحقة الجنائية ومعاقبة مرتكبي جرائم الحرب والمباشرين في ارتكاب هذه الجرائم واجب على الجميع".

وبين المندوب الإيراني أن "التقسيمات والصيغ القانونية يجب ألا تمنع استخدام مؤسسات وآليات حقوق الإنسان لمناشدة السلطات الوطنية والدولية لاقتراح ومتابعة المطالب المشروعة لضحايا أسلحة الدمار الشامل والمواد الكيميائية وحقوقهم"، مضيفا: "بالرغم من التمييز بين الأشكال القانونية التي يمكن تطبيقها في أوقات الحرب وفترات السلم، فإن جوهر الحقوق الإنسانية وحقوق الإنسان هو حماية حياة الإنسان وصحته وكرامته، وهذا الجانب المتمثل في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد سكان سردشت (وأجزاء أخرى من إيران خلال حرب الثماني سنوات)، في الوقت الذي يعتبر بالتأكيد جريمة حرب، فهو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان للضحايا ، بما في ذلك الحق في الحياة، والحق في الصحة، والحق في الوصول إلى بيئة صحية، وما إلى ذلك".

وأكد إسماعيل بقائي هامانة أن "تحقيق مبدأي "الحقيقة" و"العدالة" في ما يتعلق بالهجمات الكيماوية ضد أهالي سردشت، يتطلب جدية الدول المتورطة في تجهيز نظام صدام بالأسلحة الكيماوية لاكتشاف وتوضيح الحقائق المتعلقة به، وكذلك تحديد ومقاضاة المتهمين"، مشيرا إلى "تحرك القضاء الهولندي في محاكمة ومعاقبة رجل الأعمال الهولندي ران آراد المتهم بإرسال مواد كيميائية إلى النظام العراقي السابق"، حيث طالب دولا أخرى بـ"إجراءات مماثلة لتحديد ومعاقبة المسؤولين عن جرائم حرب صدام في استخدام الأسلحة الكيميائية".

هذا وتحدث خلال الاجتماع كل من محسن قانعي، اختصاصي أمراض الرئة بمستشفى "خاتم الأنبياء" بطهران، ومهدي بلالي، أخصائي الأمراض المعدية، وشهريار خاطري، مستشار متحف طهران للسلام، عن "المواد والعناصر الكيماوية المستخدمة في الأسلحة الكيماوية لجيش نظام البعث العراقي، وآثارها الفورية وطويلة المدى للمواد الكيماوية مثل غاز الخردل وغاز الأعصاب والسارين والتابون على الجهاز التنفسي والهضمي وجلد وأعصاب الضحايا"، وفق ما ذكرت "إرنا".

قد يهمك أيضا

إيران تُكذب المزاعم الأميركية حول تزويد روسيا بالطائرات المسيرة

 

بايدن يوثّق علاقاته مع تل أبيب ويلتقي عبّاس في رام الله ومنها إلى جدّة والنفط والغاز والتطبيع وإيران أبرز ملفّاته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في الهجمات الكيماوية خلال الحرب مع العراق إيران تُطالب بمعاقبة الضالعين في الهجمات الكيماوية خلال الحرب مع العراق



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib