العربية لتحرير أزواد فرنسا منحازة ضدنا
آخر تحديث GMT 14:28:15
المغرب اليوم -

"العربية لتحرير أزواد": فرنسا منحازة ضدنا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

باماكو ـ وكالات

   اتهم أحمد ولد سيدي محمد، الأمين العام للحركة العربية لتحرير أزواد، فرنسا بالانحياز "الواضح و المكشوف"، للحركة الوطنية لتحرير أزواد، في المواجهات الأخيرة بين الحركتين. وخاضت الحركتان مواجهات عنيفة بمدينة عين خليل الواقعة في أقصى الشمال المالي قرب الحدود مع الجزائر تصاعدت منذ 22 فبراير/شباط الماضي، حيث تتهم الحركة العربية لتحرير أزواد "الحركة الوطنية" بارتكاب أعمال عنف ضد العرب في المنطقة وهو ما تنفيه الأخيرة. ووصف ولد سيدي محمد الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين بنواكشوط التحالف بين فرنسا والحركة الوطنية لتحرير أزواد بالتحالف "غير المقدس"،  مدينا الخلط "المتعمد" للأمور، و"عدم وضوح" الرؤية لدي فرنسا التي وصفها بـ"القوة الاستعمارية السابقة بالمنطقة". وأشار أن هذا الخلط تجسد في انحيازها لصالح ما أسماها مجموعة أثنية أزوادية "الطوارق" ضد مجوعة عرب أزواد، محملا "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" مسؤولية تفجير صراع عرقي بين مجموعتي الطوارق و العرب الأزواديتين "ستكون عواقبه وخيمة و بالغة الخطورة"، على حد قوله. و تطرق القيادي الأزوادي لمبادرة سبق و أن قدمتها حركته قبل شهور لإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الفصائل الأزوادية تؤسس لرؤية موحدة في مفاوضات بوركينا فاسو بين الجماعات المسلحة و الدولة المالية وتقوم على تكوين كيان إداري وسياسي يُعني بتسيير شؤون المنطقة. وأعلنت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" بأكثر من مناسبة مساندتها للتدخل الفرنسي من أجل تحرير شمال مالي من سيطرة حركات مسلحة متمردة، الذي جاء بطلب من الرئيس المالي المؤقت ديونكوندا تراوري، وبدأ في يناير/كانون الثاني الماضي قبل ثمانية شهور من موعده المقرر باتفاق بين مجلس الأمن الدولي وباريس. وتعد الحركة الوطنية لتحرير أزواد أكبر تنظيم يمثل طوارق شمال مالي، ويطالب باستقلال الشمال عن حكومة باماكو. أما الحركة العربية الأزوادية فقد تم الإعلان عن تأسيسها في عام 2012، وتضم أبناء القبائل العربية بالإقليم والمكونة أساسًا من قبيلة "لبرابيش". وتُعرف الحركة نفسها على أنها "حركة سياسية وطنية شعبية يجب أن تدخل في شراكة حقيقية مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، رافضة تهميش بعض العرب في أزواد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربية لتحرير أزواد فرنسا منحازة ضدنا العربية لتحرير أزواد فرنسا منحازة ضدنا



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib