غاضبون من إقصاء المنتخب المغربي يرْفضون استهداف مصطفى حجي
آخر تحديث GMT 08:24:43
المغرب اليوم -

غاضبون من إقصاء المنتخب المغربي يرْفضون استهداف مصطفى حجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غاضبون من إقصاء المنتخب المغربي يرْفضون استهداف مصطفى حجي

المنتخب الوطني المغربي
الرباط - المغرب اليوم

في خضم النقاش الذي أعقب إقصاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، انبثق نقاش آخر يرى أحد طرفيْه أن هناك “استهدافا” لمساعد المنتخب مصطفى حجي، لـ”جعله كبش فداء عوض مساءلة المسؤولين الحقيقيين عن الإقصاء من كأس الأمم الإفريقية”.

وعبر المدافعون عن مصطفى حجي عن رفضهم تحميله مسؤولية إقصاء المنتخب الوطني من كأس إفريقيا، مذكّرين بما قدمه للمنتخب عندما كان لاعبا، فيما ذهب آخرون إلى ربط الانتقادات التي تطاله “بكونه أمازيغيا”.

وكتب النائب البرلماني الحسين أزوكاغ تعليقا قال فيه: “لن نسلّمكم بطلنا الوطني والدولي، ولن تنطلي علينا ألاعيبكم”، داعيا إلى “فضح أجندات الجهات التي تهاجم حجي”.

في المقابل، يرى طرف آخر من الجمهور أن الآراء التي تقول بأن مصطفى حجي يتعرض لاستهداف، مبالغ فيها، معتبرا أن حجي، وإن كان نجما للمنتخب الوطني، إلا أنه “ليس أسطورة وليس في منأى عن النقد”.

وفيما لا تزال تتواصل ردود الفعل على إقصاء “أسود الأطلس” من كأس إفريقيا للأمم، اعتبر بندرويش بوشعيب، محلل رياضي خبير في تسيير شؤون كرة القدم، أن النقاش يجب أن ينفذ إلى عُمق الإشكالات الحقيقية التي تحُول دون تحقيق المنتخب النتائج المرجوة، وتجاوز توجيه الانتقادات إلى المدرب وطاقمه التقني والفني.

وقال بندرويش، في تصريح لهسبريس، إن الانتقادات الصادرة عن الجمهور بعد الإقصاء “مسألة عادية”، غير أنه استدرك بأن “بناء منتخب وطني قوي يتطلب الاشتغال انطلاقا من القاعدة، أي عبر الاهتمام بالفئات الصغرى أولا، والاهتمام بجميع الرياضات”.

وعزا المتحدث ذاته إقصاء المنتخب المغربي على يد المنتخب المصري في ربع نهاية كأس إفريقيا المقامة بالكاميرون، إلى التجربة المصرية، وإلى كون المنتخب المغربي لم يكن متهيئا على النحو المطلوب، مشيرا إلى أن “عددا كبيرا من لاعبي المنتخب المصري يلعبون في البطولة المحلية، وألِفوا أجواء اللعب في القارة الإفريقية، بينما اللاعبون المغاربة أغلبهم يلعب في مناخ مختلف بأوروبا”.

واستدل بتجربة فرنسا، قائلا: “حين كان الفرنسيون يخططون للفوز بكأس العالم سنة 2018 بحثوا أولا عن الأسباب التي جعلتهم يخفقون في ذلك منذ 1998، ومن بين النتائج التي توصلوا إليها، أن اللاعبين تنقصهم السرعة، ثم القوة، واشتغلوا على هذا الجانب، مستعينين باللاعبين من أصول إفريقية”.

وذهب بندرويش إلى القول إن المنتخب الوطني لن يتمكن من أن يصير منتخبا قويا قادرا على الذهاب بعيدا في المنافسات القارية طالما أنه يعتمد بالأساس على اللاعبين الممارسين في أوروبا، داعيا إلى العمل على تكوين اللاعبين المحليين انطلاقا من الفئات الصغرى.

وأردف بأن المغرب يتوفر على خزان كبير من اللاعبين، حيث يصل عدد فرق كرة القدم في العُصب إلى 1347 فريقا، مشيرا إلى أن الحصول على لاعبين جيدين يقتضي حصْر سنِّ اللاعبين المزاولين في فرق العصب في أقل من 18 سنة.

قد يهمك أيضا

مباراة مصر والمغرب في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية لحظة بلحظة

 

المنتخب المغربي يسجل أولى أهدافة في شباك المنتخب المصري في الدقائق الأولى لمباراة مصر والمغرب في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاضبون من إقصاء المنتخب المغربي يرْفضون استهداف مصطفى حجي غاضبون من إقصاء المنتخب المغربي يرْفضون استهداف مصطفى حجي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج

GMT 13:03 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

حول العين عن الأطفال الصغار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib