أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد
آخر تحديث GMT 00:45:45
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد

اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي
الرباط -المغرب اليوم

كشف تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي أربع معيقات قال إنها تحد من مردودية النموذج التنموي الحالي، وساهمت في تعميق التفاوت بين وعود السياسات العمومية والمعيش اليومي للمواطن.وذكرت اللجنة، التي قدمت تقريرها إلى الملك محمد السادس، الثلاثاء، أن هذه المعيقات ساهمت في تغذية ضبابية الأفق المنشود وضعف الثقة في المؤسسات، ما أفضى إلى نوع من انطواء الفاعلين على ما هو خاص وذاتي بدلاً مما هو جماعي حول أهداف واضحة.وأشارت اللجنة إلى أن العائق الأول يتمثل في غياب تناسق عمودي بين الرؤية والسياسات العمومية المعلنة، وغياب الالتقاء الأفقي بينها؛ ويتجلى ذلك في ضعف ترتيب أولويات الإستراتيجية والبرامج وعدم مراعاة حدود الموارد والقدرات، وضعف التنسيق حول المواضيع الأفقية.

ويتمظهر العائق الثاني في بطء التحول البنيوي للاقتصاد من خلال انغلاقه جزئياً جراء منطق الريع والمصالح، وضعف الهوامش لولوج فاعلين جدد، مع ضبط غير كاف للحقل الاقتصادي، وهو ما يحد من القدرة على خلق قيمة مضافة من قبل وافدين جدد يتسمون بروح المبادرة والابتكار والتجديد.ويتفق الفاعلون والخبراء، الذين استمعت إليهم اللجنة الملكية طيلة أكثر من سنة في جلسات استماع عبر جهات المملكة، على أن الاقتصاد الوطني ليس مفتوحاً ومحرراً بالقدر الكافي، ويفيدمصالح اقتصادية قائمة ويحمي حالات الريع.أما العائق الثالث فيلاحظ في محدودية قدرة القطاع العمومي في ما يخص تصور وتنفيذ السياسات العمومية والخدمات العمومية ذات الجودة؛ وذلك بسبب اعتماد التسيير من القمة إلى القاعدة وضعف استشارة المواطنين وإشراك المجالات الترابية، وضعف التتبع والتقييم ومواكبة التنفيذ بناء على أهداف واضحة.

ويؤكد التقرير أن القطاع العام يشتغل بصفة علوية وممركزة وبمنطق لا يعتمد بشكل كاف على المردودية والنتائج، ولا يسمح بتطوير رؤية إستراتيجية للاضطلاع بدوره في إطلاق ومواكبة العديد من أوراش التحول.ويكشف العائق الرابع أن هناك شعوراً بضعف الحماية القضائية وعدم القدرة على التوقع، ما يحد من المبادرات، بسبب الهوة ما بين بعض القوانين والواقع الاجتماعي، وقضاء يعاني من ضعف الثقة، إضافة إلى ثقل البيروقراطية وتعثر سبل الانتصاف.

وبالإضافة إلى ما سبق، ذكرت اللجنة الخاصة في تقريرها أن هناك إشكاليات أخرى تفاقم من ضعف مردودية السياسات العمومية، منها بطء مسار اللامركزية واللاتمركز الذي يؤدي إلى حرمان الحلقة الترابية من القدرات البشرية والتقنية والمالية اللازمة لتنفيذ السياسات بفعالية أكبر، وبكيفية أقرب إلى المواطنين.كما تتضمن هذه الإشكاليات الآجال الطويلة لسن القوانين ونصوصها التطبيقية والغياب المتواتر لتقييمها القبلي، وهو ما يساهم في صعوبة التنفيذ، إضافة إلى ضعف ثقافة تقييم السياسات العمومية، ما لا يساعد على إجراء التعديلات اللازمة وتحسين فعالية هذه السياسات بترصيد التجارب السابقة.

وأكدت اللجنة الملكية أن هذه المعيقات تُغذيها تمثلات سائدة وكابحة تصعب معها قيادة التغيير وتسهم بذلك في الإبقاء على الوضع القائم، وتحول دون تعبئة الذكاء الجماعي، ولا تشجع علىاعتماد أنماط عمل متجددة أو استغلال الفرص المتاحة باعتبارها مصدراً لخلق القيمة والدفع بعجلة التقدم.وخلص التقرير إلى ضرورة تسريع انتقال المغرب نحو نموذج تنموي جديد بتبني توجه تنظيمي جديد يكرس التكامل بين دولة قوية ومجتمع قوي، دولة حاملة لرؤية إستراتيجية للبلاد ولمواطنيها وتحرص على تنفيذها، وتكفل حماية وكرامة وحريات المغاربة وتحميهم من الهشاشة والأزمات.

قد يهمك ايضا:

ملك المغرب يهنئ الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا بمناسبة عيد استقلال بلادهما

أقامة الملك محمد السادس في "العاصمة العلمية" تدخل الشهر الخامس

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib