سوريّون عالقون في سبتة يُؤرقون الحكومة الإسبانية
آخر تحديث GMT 00:27:23
المغرب اليوم -

سوريّون عالقون في سبتة يُؤرقون الحكومة الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوريّون عالقون في سبتة يُؤرقون الحكومة الإسبانية

سبتة - سعيد بونوار

أثار انضمام المئات من الأسر الهاربة من جحيم المعارك في سورية، والتي وصلت بطرق مختلفة إلى المغرب، أرق الحكومة الإسبانية المدعوة إلى اتخاد التدابير كافة لمنع تدفق هؤلاء إلى أوروبا.وظلّ الاعتقاد السائد لدى الإسبان أن مهاجري أفريقيا، هم وحدهم من يُشكّلون موجات المدّ البشري الراغبة في العيش والاستقرار في أوروبا، عبر دخول بوابة إسبانيا من الثغرين المغربيين المحتلين سبتة ومليلية.وتعجّ مدينة تطوان المغربية بسوريين، بعضهم يمتهنون التسوّل، وآخرون يعرضون خدماتهم للعمل في مطاعم أو في حرف موسمية، في انتظار دخول الأراضي الإسباني عبر مدينة سبتة، ويقبع الكثير منهم على الحدود الفاصلة بين المدينتين، في انتظار أي فرصة لدخول المدينة المحتلة، في ما يستقر بعض الشباب منهم في غابة جبل في نيوتشط المُطلّة على المدينة من الجهة الجنوبية، ومن تم فرض سياسة الأمر الواقع على السلطات الإسبانية من أجل السفر بحرًا في اتجاه القارة الأوروبية عبر التراب الإسباني. وتظاهر الكثير من هؤلاء صباح الثلاثاء، بعد أن اعتصموا طيلة الأيام الأخيرة، أمام بلدية المدينة، من أجل لإيجاد حلول عاجلة لهؤلاء التوّاقين إلى دخول أوروبا، والحصول على صفة لاجئين سياسيين، بالنظر إلى حالة الحرب التي تعيشها بلادهم.وطالبت السلطات الإسبانية، مسؤولي مدينة سبتة، بتشديد إجراءات المراقبة، ومنع تسلل هؤلاء من الأراضي المغربية، ومنعهم أيضًا من الوصول إلى إسبانيا، لأن وصولهم بالأعداد المذكورة قد يُشكّل إحراجًا كبيرًا لإسبانيا، التي تعاني من "ويلات" الأزمة المالية وانحسار فرص العمل، وغير مستعدة لضمان قوت وحقوق النازحين من من سورية.ورأى ممثلو هؤلاء النازحين، أنهم لن يُشكّلوا أي عبء إضافيّ على السلطات الإسبانية، لأنهم لن يستقروا فوق ترابها، بل سيسافرون في اتجاه مقرات إقامة أفراد من عائلاتهم بباقي دول الاتحاد الأوروبي، والذين سيتكفلون بهم إلى أن تهدأ الأوضاع في سورية ويعودون إلى بلدانهم.وطلبت الحكومة الإسبانية، من نظيرتها المغربية، تشديد إجراءات المراقبة، ومنع تدفق هؤلاء نحو السياج الحديد الفاصل بين سبتة والفنيدق، حيث يتجمع الكثير من هؤلاء برفقة أفارقة يتطلعون إلى الهدف ذاته، ويكون بعضهم ضحية نصب واحتيال من قِبل عصابات تتعهد بتوصيلهم إلى بر الأمان في إسبانيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريّون عالقون في سبتة يُؤرقون الحكومة الإسبانية سوريّون عالقون في سبتة يُؤرقون الحكومة الإسبانية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib