سوق الحدّادين في نابلس يواجه خطر الاندثار
آخر تحديث GMT 22:39:55
المغرب اليوم -
عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب
أخر الأخبار

سوق الحدّادين في نابلس يواجه خطر الاندثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوق الحدّادين في نابلس يواجه خطر الاندثار

سوق الحدّادين في نابلس يواجه خطر الاندثار
نابلس ـ مازن الأسعد


 

تواجه الصناعات والحرف في مدينة نابلس الفلسطينيّة، خطر الاندثار، بعدما كان سوق الحدّادين مثلاً، يعجّ بأصوات المطارق، تعلو وتنخفض تباعًا، من دكان لآخر، كأنها معزوفة موسيقية.

وأوضح المواطن بلال بانا (52 عامًا)، في معرض حديثه عن ذكرياته مع السوق، التي تعود إلى سبعينات القرن الماضي، أنّه "لم يتبق من السوق سوى اسمه، ولا يوجد فيه أكثر من حدادين اثنين. أصبح هادئًا، ومغايرًا لاسمه. غالبية الدكاكين أغلقت لوفاة أصحابها، أو للتفرغ لأمور أخرى".

وبدوره، يقف المواطن محمد أمين زبلح (45 عامًا)، يراقب المارة، من أمام دكانه المختص في مهنة "السمكرة"، فيما يعرض أمامها مصنوعاته، وأوانٍ نحاسية تبدو كأنها جديدة الصنع.

وأشار زبلح، الذي يعمل على الحفاظ على دكان العائلة داخل أروقة سوق الحدادين، والحفاظ على مهنة تواجه خطر الاندثار، وهي تبييض النحاس في محافظة نابلس، إلى أنَّ "سوق الحدادين كان له صدى كبير أواخر الثمانينات، وكان يعتبر الشريان الرئيس للبلدة القديمة في نابلس، وكنت تسمع ضجيج المطارق من بعيد. كان يعج بالمارة والبائعين".

وأضاف "سوق الحدادين هذه الأيام، لم يعد للحدادة أصلاً، بل أصبح دكاكينًا مستأجرة لبيع الخضار، التي تغلق أبوابها عند الظهيرة".

وعن مهنة تبييض النحاس، أكّد زبلح أنها "أصبحت تواجه خطر الاندثار لقلة الأواني النحاسية المستخدمة، بعد ظهور (الستانلس) و(الألمنيوم)، وغيرهما من المعادن الأرخص ثمنًا، والأكثر سهولة في التنظيف، الأمر الذي انعكس على استعمال النحاس، وتأثرت معه مهنة التبييض، لتصبح نادرة".

وتابع "ورثت المهنة عن والدي، الذي كان معروفًا في المحافظة، واتقنت عملية التبييض"، لافتًا إلى أنه "على الرغم من التطور في التكنولوجي، وظهور الآلات الحديثة، إلا أننا ما زلنا نستخدم الطرق التقليدية في تبيض النحاس".

ولفت إلى أنه "أثناء تنظيف أواني النحاس يوضع عليها ماء نار، وبعدها يتم غسلها وتنظيفها، وثم توضع على درجة عالية من الحرارة، بعدها تُجلب مادتا القصدير والنشادر، ويضع منهما على المكان الذي يريد تبييضه، ثم تبدأ عملية التنظيف، باستخدام القطن الصافي، الخالي من الشوائب، خوفًا من (تجريح) الأواني، ثم يتم غسلها وتلميعها لتعود كما كانت".

وبيّن زبلح أنَّ "التبييض مهنة جاءت من الشام، وهي تحافظ على النحاس من التأكسد، وإن لم يتم التبييض، كل فترة تفسد الأواني، ولا تعود صالحة للاستعمال، وتعرض الشخص للتسمم إذا طبخ فيها".

وأكّد أنَّ "عددًا قليلاً من الناس يستخدمون الأواني النحاسية، لارتفاع أسعارها، فضلاً عن أنَّ غالبيتهم يستخدمونها للزينة، وربما هو ما يبقي بعضهم يبحث عن تبيض النحاس".

يذكر أنَّ مدينة نابلس كانت تشكل ثقلاً اقتصاديًا هامًا، إلا أنَّ ممارسات الاحتلال قوضت ودمرت دعائم الاقتصاد فيها، وتعرضت بعض صناعاتها للاندثار والغياب عن الأسواق المشهورة فيها، والتي يعتبر أهمها مصانع النسيج، والجلود، والكيماويات، والصناعات المعدنية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق الحدّادين في نابلس يواجه خطر الاندثار سوق الحدّادين في نابلس يواجه خطر الاندثار



GMT 07:37 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خطر الفراغ بعد خامنئي يربك حسابات اسرائيل

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib