خمس مغربيات رائدات في العمل التطوعي و قضايا المرأة
آخر تحديث GMT 12:16:53
المغرب اليوم -

خمس مغربيات رائدات في العمل التطوعي و قضايا المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خمس مغربيات رائدات في العمل التطوعي و قضايا المرأة

نساء مغربيات
الرباط -المغرب اليوم

هن نساء مغربيات، منهن النشيطة في المنصات الاجتماعية، ومنهن المتوارية خلف الأضواء، تختلف أعمارهن واختصاصاتهن الأكاديمية، لكن يجمعهن حب العمل التطوعي وشغف الدفاع عن قضايا المرأة واليتيم والمتسول والمهاجر. تقربكم “حورية”، في هذا التقرير، من خمس نساء مغربيات، سطع نجمهن في سماء العمل التطوعي، بعطائهن وإنسانيتهن اللامحدودة. عائشة الشنا.. صوت الأمهات العازبات​​لا يمكن الحديث عن نساء العمل التطوعي بالمغرب، دون ذكر عائشة الشنا، إحدى الوجوه البارزة في الدفاع عن حقوق المرأة خاصة الأمهات العازبات. ولدت

عائشة الشنا، بالدار البيضاء، عام 1941، دشنت مسارها المهني موظفة في وزارة الصحة، قبل أن تنشئ عام 1985 جمعية التضامن النسوي، لمساعدة النساء في وضعية صعبة على تجاوز محنهن. نالت الشنا وسام الشرف من الملك محمد السادس عام 2000، ووسام جوقة الشرف من درجة فارس من قبل الجمهورية الفرنسية عام 2013، إلى جانب جوائز عدة تكريما لتميز

مسارها الحقوقي. “ماما عائشة”، كما تناديها نساء كثيرات، تعرف بأنها “مدافعة قوية عن الأمهات العازبات، وتقول الشنا إن “كل ما تقوم به هو محاولة إنقاذ أم وابنها من الشارع، وعدم السماح بالتخلي عنه أمام باب مسجد أو بجانب قمامة للنفايات دون هوية”. فرح أشباب.. نموذج التطوع الشبابي هي إحدى الوجوه الشبابية البارزة في العمل التطوعي، تبلغ من العمر31 سنة، خريجة المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، شاركت في مجموعة من القوافل الطبية والإجتماعية في أنحاء المغرب. تهتم فرح أشباب، خريجة برلمان شعب، بقضايا الطفولة والتعليم والمرأة، حيث تشتهر بكتاباتها الهادفة على المنصات الاجتماعية، إلى جانب أنها متحدثة قوية في محافل وطنية كمؤتمر “تيدكس”. تعد فرح، خريجة برنامج الزملاء المحترفين التابع لوزارة

الخارجية الأمريكية، من الشخصيات الأكثر تأثيرا في الويب المغربي، حيث نالت لقب مقال السنة عام 2017، في مسابقة “مغرب ويب أواردس”. حبها للطبخ والعمل الجمعوي، وإيمانها بفكرة تحويل شخص من إنسان محتاج إلى إنسان مستقل منتج، جعل فرح تطلق مشروع “لالة زهرة”، للمساهمة في التخفيف من وطأة معاناة الأسر الهشة. نسرين الكتاني.. سفيرة النوايا الحسنة بدأت نسرين الكتاني، سفيرة لنوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي في المغرب، العمل التطوعي منذ عشر سنوات، مع الجمعيات المحلية بالقنيطرة، ثم انفتحت على جمعيات وطنية بمشاركتها في أنشطة خيرية بالقرى. تشتغل نسرين، الحائزة على لقب ملكة جمال المحجبات العرب، على قضايا المرأة خصوصاً اللواتي يتعرضن للتحرش والإغتصاب ولا يستطعن البوح به، في

مجتمع لا يرحم. اهتمامها الشديد بالمرأة دفع نسرين، التي تشتغل في مجال الهندسة المدنية، إلى إطلاق مشروع “هن”، وهو عبارة عن منظمة حقوقية لصالح المرأة العربية هدفها محاربة التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة. لا تعتبر نسرين، ابنة مدينة العيون، وجودها في الحياة أمرا اعتباطيا، بل تؤمن أن “الحياة تعاش مرة واحدة، لهذا يجب أن تترك أثرا إيجابياً في نفوس

الآخرين”، معتبرة أن “كل إنسان هو مسؤول تجاه محيطه”. نوال الصوفي.. منقذة الهاربين من ويلات الحرب نوال الصوفي، حاصلة على الدبلوم العالي في دراسات العلوم السياسية والعلاقات

الدولية، وهي مساعدة اجتماعية وناشطة مغربية في مجال حقوق الإنسان والقضية الفلسطينية في إيطاليا. ولدت بمدينة خريبكة، قبل أن تهاجر رفقة أسرتها وعمرها لا يتجاوز الشهر، بدأت عملها التطوعي في سن الرابعة عشر، وبيتها كان مفتوحا دائما للمهاجرين المغاربة والمشردين الإيطاليين في إيطاليا. واشتهرت عالميا بإنقاذها للآلاف من المهاجرين السوريين غير الشرعيين، الفارين من ويلات الحرب والتائهين في عرض البحر وهو ما أكسبها لقب “ماما نوال” و”الملاك المنقذ”. وحصلت عام 2017، على جائزة مبادرة صناع الأمل في الوطن العربي،

للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من بين 65 ألف مشارك من 22 دولة، وتؤمن نوال بأن “هناك ولادة واحدة وموت واحد”. هند العايدي.. صاحبة مبادرة “الخير اللي دير فيه هو ماتعطيهش” لم تختار هند العايدي التطوع عبثاً، بل بدأ مسارها المدني عندما كلفتها أمها بإطعام مسكين في الشارع ظلت صورته وهو يتضور جوعا ويرتعش من البرد عالقة في ذهنها. بعد هذه التجربة

الإنسانية، قررت العايدي، ترك عالم “البيزنس” وشركتها في إنتاج العلامات الإشهارية، وتأسيس جمعية “جود” لخدمة المشردين في الشوارع بخمس مدن مغربية. واشتهرت جمعية “جود” بحملة “الخير اللي دير فيه هو ماتعطيهش”، إذ تعتبر العيادي أن “هذا الأمر يساهم بدون قصد في تفشي ظاهرة التسول وضياع مستقبل أطفال لا ذنب لهم”. ولا تقف مبادرات “جود” هنا، بل أطلقت حمام متنقل، في شاحنة تتوفر على مواد النظافة وملابس جديدة، كما توفر لهم عددا من الأطباء لتقديم خدمات صحية حسب حالة كل متشرد. وبطموح جارف، وعزيمة لا تلين تبوأت هند العايدي، مكانة قوية بين سوق الجمعيات، واستطاعت رسم مسار استثنائي في التطوع الإنساني. :

قد يهمك ايضا:

مشاركة النساء في الحكومات المغربية مسار يتراوح بين الصعود والنزول

"معهد سلا" يحتفي بعطاء المرأة المغربية وأصالة التراث الموسيقي

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمس مغربيات رائدات في العمل التطوعي و قضايا المرأة خمس مغربيات رائدات في العمل التطوعي و قضايا المرأة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib