غوتيريش يدعُو حكومتي أربيل وبغداد إلى «اتفاقات ملموسة بشأن القضايا الملحة»
آخر تحديث GMT 08:45:20
المغرب اليوم -

غوتيريش يدعُو حكومتي أربيل وبغداد إلى «اتفاقات ملموسة بشأن القضايا الملحة»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غوتيريش يدعُو حكومتي أربيل وبغداد إلى «اتفاقات ملموسة بشأن القضايا الملحة»

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
واشنطن - المغرب اليوم

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، دعم الأمم المتحدة جهود العراق في إعادة النازحين.وأفاد المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، في بيان، بأنه (الأعرجي) رافق في زيارة إلى محافظة نينوى، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والممثلة الأممية في العراق جينين بلاسخارت، ووفداً حكومياً رفيعاً، ضم وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، ورئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي، وممثل رئيس مجلس الوزراء زيدان خلف. وكان في استقبال الوفد محافظ نينوى نجم الجبوري، وقائد عمليات نينوى الفريق الركن محمود الفلاحي.
وأضاف المكتب في بيان، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن «الأعرجي أجرى برفقة الوفد، زيارة إلى مركز الجدعة للتأهيل المجتمعي؛ للاطلاع على أوضاع النازحين ومستوى التأهيل النفسي الذي تقدمه الحكومة العراقية، بالتعاون مع المنظمات الدولية».
وتابع أن «الأمين العام للأمم المتحدة وأفراد الوفد المرافق له عقدوا اجتماعاً مع الوفد الحكومي وممثلي المنظمات الدولية العاملة في مركز الجدعة للتأهيل المجتمعي».
وأكد الأعرجي أن «زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى مركز الجدعة جاءت للاطلاع عن قرب على أوضاع النازحين»، مشيراً إلى أن «الأمين العام استمع إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة العراقية، لإعادة العوائل التي كانت في ظروف صعبة ودمجها بالمجتمع».
وأكد أن «العراق يسعى جاهداً لاحتضان أبنائه جميعاً، وأن الأمم المتحدة تقف وبقوة لمساعدة العراق في هذا الجانب الإنساني، وهو واجب المجتمع الدولي تجاه العراق، بعد أن قدم العراقيون خيرة أبنائهم؛ دفاعاً عن الوطن والمقدسات؛ استجابة لفتوى المرجعية الرشيدة».
وأوضح أن «عملية الإعمار وإعادة النازحين وتأهيلهم تحتاج إلى موقف دولي، ومساعدة المنظمات الدولية؛ لإنهاء هذه المهمة الإنسانية»، مبيناً أن «تحقيق الأمن والاستقرار لا يعود بالنفع على العراق فحسب، وإنما على العالم أجمع».
بدوره أشار غوتيريش، بحسب البيان، إلى أن «زيارته إلى محافظة نينوى وبالتحديد مركز الجدعة للتأهيل المجتمعي، تمثل أهمية كبيرة، للاطلاع على أوضاع النازحين»، مشيراً إلى أن «أغلب هؤلاء النازحين من النساء والأطفال».
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن دعمه الكامل جهود العراق في إعادة النازحين، داعياً بقية الدول إلى أخذ دورها وإعادة رعاياها من مخيم الهول السوري، مثلما فعل العراق، مثمناً ما تبذله الحكومة العراقية من جهد مميز، رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها في هذا الملف الإنساني.
ثم انتقل غوتيريش إلى أربيل، حيث كان في استقباله رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، ثم عقدا جلسة محادثات تركزت على تطورات الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة.
وكذلك التقى غوتيريش رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، وناقشا مسار المباحثات بين أربيل وبغداد، وملفات أخرى تهدد الأمن والسلم العالميين، في مقدمتها التغيرات المناخية والإرهاب، بحسب شبكة «روداو». وكذلك التقى غوتيريش رئيس «حزب الاتحاد الوطني الكردستاني» بافل طالباني، ورئيسة برلمان إقليم كردستان ريواز فائق. وكان غوتيريش دعا حكومة إقليم كردستان العراق لإجراء حوار مع الحكومة الاتحادية بخصوص الموازنة العامة، بحسب «رويترز».
وقال غوتيريش، في مؤتمر صحافي في بغداد، (الأربعاء): «سأزور أربيل، وأتطلع إلى لقاء سلطات إقليم كردستان. أشجع الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان (العراق) على مواصلة التحرك نحو حوار منظم ومؤسسي واتفاقات ملموسة، لا سيما بشأن القضية الملحة، وهي الميزانية الاتحادية لعام 2023، وكذلك بشأن قانون النفط والغاز».
أضاف: «إن الانتقال من الإدارة المستمرة للأزمات إلى ترتيب أكثر قوة واستدامة، هو أكثر طريق مضمون للسلام والازدهار للعراقيين جميعاً. وأكرر نداءات (ممثلي الخاص) بشأن التنفيذ السريع والكامل لاتفاق سنجار. ومن الضروري وجود هياكل أمنية مستقرة وإدارة موحدة». وفيما يتعلق بالوضع الأمني، قال الأمين العام للأمم المتحدة «إن مكافحة الإرهاب في العراق تعد من الأولويات».
كما دعا غوتيريش الدول التي لها مواطنون في مخيم الهول بشمال شرقي سوريا إلى إعادة هؤلاء المواطنين إليها. وقال: «أثني على حكومة العراق لجهودها من أجل إعادة مواطنيها من شمال شرقي سوريا، لا سيما من مخيم الهول، حيث لا يزال كثير من العراقيين والسوريين ومواطني دول أخرى عالقين في ظروف صعبة».
وأضاف: «لا يزال من الضروري مواصلة المشاركة في إعادة المواطنين العراقيين من مخيم الهول إلى وطنهم، وإعادة إدماجهم بصورة مستدامة. ومن هنا، من العراق، أود أن أبعث برسالة إلى الدول الأعضاء الأخرى جميعاً، التي لديها مواطنون في تلك المخيمات. لقد حان الوقت لكي تكثف جهودها بشكل كبير لتسهيل العودة الآمنة والكريمة لمواطنيها».

قد يهمك أيضا

الأمم المتحدة توجه نداءً لجمع مليار دولار لمنكوبي الزلزال في تركيا

 

غوتيريش يُحذّر من ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يدعُو حكومتي أربيل وبغداد إلى «اتفاقات ملموسة بشأن القضايا الملحة» غوتيريش يدعُو حكومتي أربيل وبغداد إلى «اتفاقات ملموسة بشأن القضايا الملحة»



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib