مدافئ الحطب تنتشر قبل الشتاء في بريطانيا
آخر تحديث GMT 15:53:19
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

بتصاميم متنوعة وأسعار مختلفة

مدافئ الحطب تنتشر قبل الشتاء في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدافئ الحطب تنتشر قبل الشتاء في بريطانيا

مدافئ الحطب
لندن - ماريا طبراني

يعاني الكثير من الناس من مدفأتهم الخاصة، وخصوصا تلك التي تعمل على الحطب، حيث يمكن أن تسبب المدفأة المعطلة الكثير من الدخان داخل المنزل، وبدل أن تشيع الدفئ في ليالي الشتاء الباردة، تصبح عالة عليهم، بسبب اضطرارهم لفتح الأبواب والنوافذ للتخلص من الدخان الأسود الذي تسببه.

مدافئ الحطب تنتشر قبل الشتاء في بريطانيا

وأصبح العديد من البريطانيين يتفادون هذه المشكلة بشراء مدفأة مغلقة تعمل على الحطب، ويركبونها في منازلهم لتوفير الدفء وفواتير الطاقة، وأصبحت مدفأة الحطب شائعة في بريطانيا أكثر في السنوات الأخيرة بسبب زيادة تكاليف استهلاك الطاقة، وميل العديد منهم لاستخدام نماذج جديدة نظيفة مسموح بها في لندن حاليا.

ويعتمد اليوم أكثر من مليون منزل في بريطانيا على مدفأة الحطب المغلقة، ويمكن أن تزيد هذه المدفأة قيمة سعر المنازل إلى 5%، ويعتبر أصعب جزء في هذا الأمر هو اختيار الموديل المناسب الذي لا يسبب الكثير من الدخان، مثل تلك الموجودة في بيوت العطلات التي يعود تصميمها للسبعينات والثمانينات.

وتأتي المدفأة اليوم بالعديد من التصاميم والمنحنيات الأنيقة والفولاذ المقاوم للصدأ، وبأشكال كثيرة، منها البيضاوي ومنها المستطيل والمربع، ويمكن تركيبها محل المواقد المفتوحة مع المداخن الخاصة بها، وتأتي بعضها بإمكانية توصيل الحرارة باستخدام الأنابيب الى غرفتين متجاورتين في ذات الوقت.

مدافئ الحطب تنتشر قبل الشتاء في بريطانيا
ويميل العديد من الأشخاص إلى تركيب المدفأة المغلقة في مكان المدفأة المفتوحة القديمة بعد تنظيف المكان، وتبطينه، وإعادة ترميمه ودهنه من جديد، وتثبيت الموقد الجديد في مكانه مع إجراء بعض التعديلات المناسبة للاستمتاع بالدفء النظيف.

وتتراوح أسعار المدافئ الجديدة، فبعضها الكبير والغالي بعض الشيء يصل سعره إلى 2000 جنيه إسترليني، مثل تلك التي تصنعها وتبيعها شركة "تشيسني"، والتي تقدم خدمات شاملة وفعالة للتركيب لا يحتاج بعدها صاحب المدفأة للاستعانة بأي مصادر خارجية.

ويبلغ سعر الكيلوجرام من الخشب الجاف 2.2 جنيه إسترليني، ويحتوي على 5.32 كلواط/الساعة من الطاقة والحرارة، في حين تتراوح الطاقة والحرارة التي تنتجها المواقد الأخرى بين 3 كيلو واط إلى 15 كيلو واحد، وللحفاظ على درجة حرارة الغرفة على 21 درجة سيليزيوس يحتاج الإنسان 1 كيلو واط لكل 14 متر مكعب من المساحة.

ونظريا، يجب حرق قطعة خشب كل 50 دقيقة، للتمتع بحرارة كافية، لكن في غرفة باردة جدا يفترض أن تحتاج إلى 10 كيلو واط من الطاقة، وبالتالي تعتبر مدفأة بأول تشينسي مخيبة للآمال قليلا، لشركة قضت عدة عقود في بيع المدافئ وقضبان الحماية.

ويمتلك صاحبة الشركة مدفأة كبيرة مثبتة في غرفة المعيشة الخاصة به في جنوب لندن، لكنه استغنى عنها لأنها كانت تسبب الكثير من الحرارة التي لا يستطيع الجالسون في الغرفة احتمالها، ويشير باول تشيسني "كان الأمر محرجا نوعا ما".

يمكن للأصحاب المنازل التحكم بحرارة المدفأة من خلال الحطب الذي يستخدمونها فيها، فالبريطانيون يعتمدون على حطب البلوط والأرز والبتولا الذي يوفر الحرارة الأكبر، أو الصنوبر والتنوب الذي يأتي في المرتبة الثانية، والتي يدعوها فريق العمل في تشينسي بحطب الحفلات المناسب للمنازل.

وفي الوقت الذي تبدو فيه مدفأة الحطب تقليدية، إلا أنها تعتمد على تكنولوجيا فائقة في كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الانبعاث الكربوني، وما يسمي بتكنولوجيا الحرق المزدوج للحصول على أكبر قدر ممكن من حرارة احتراق الخشب، وتعتمد المدفأة الحديثة على تنظيف نفسها بنفسها، وتتمتع بمزايا أخرى مثل عدم انبعاث الدخان أو الرائحة السيئة وبالكاد تحتاج لإفراغ علبة الرماد مرة في الشهر، ويمكن اشعالها بسهولة في أربع ثوان باستخدام ورقة أو عصا صغيرة، وعود ثقاب.

وتستطيع المدفأة تجفيف الملابس بسرعة وسهولة بسبب حرارتها، وتبعد البرد عن المنزل، ولا تسبب الفوضى أو القاذورات، ويمكن إبقاء نافذة مفتوحة لتجديد الهواء في الغرفة بدون أن يشعر من بداخلها بنسمة برد.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدافئ الحطب تنتشر قبل الشتاء في بريطانيا مدافئ الحطب تنتشر قبل الشتاء في بريطانيا



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib