إشتداد المنافسة على الريادة السياحية بين مصر والمغرب في إفريقيا
آخر تحديث GMT 09:26:35
المغرب اليوم -

إشتداد المنافسة على الريادة السياحية بين مصر والمغرب في إفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إشتداد المنافسة على الريادة السياحية بين مصر والمغرب في إفريقيا

السياحة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

مع اقتراب بداية كل موسم سياحي، تعود إلى الواجهة مسألة خطط واستراتيجيات الحكومات والدول بالمنطقة لاستقطاب السياح الأجانب، خصوصا الأوروبيين منهم، لما يشكلونه من عنصر بارز في معادلة “العملة الصعبة”، في ظل اشتداد المنافسة على الريادة القارية بين مصر والمغرب.

وطالب طارق شكري، عضو مجلس النواب المصري، وفق منابر إعلامية من بلده، وزارة السياحة والآثار المصرية بإيجاد خطط وبرامج وزارية ناجعة لتمكين البلاد من استقطاب شريحة واسعة من السياح الأوروبيين المتعاقدين، مؤكدا أن مصر بإمكانها الاستفادة من 150 مليونا من هؤلاء السياح الذين يبحثون عن وجهات سياحية لقضاء عطلتهم الصيفية.

البرلماني المصري ذاته أشار إلى أن “المغرب بات، في السنوات الأخيرة، من الوجهات المفضلة لفئة مهمة من السياح الأوروبيين، الذين بدؤوا في الابتعاد أكثر عن دول كاليونان والبرتغال ومالطا”، مشيدا بذلك بمدينة مراكش كوجهة مفضلة لسياح “القارة العجوز”.

وسجل شكري، خلال سؤاله الموجه إلى وزير السياحة والآثار، أن نجاح عملية استقطاب السياح الأوروبيين المتقاعدين تبقى رهينة بتحرك الحكومة المصرية على مستويات عديدة، عبر تجنيد مكاتب في الخارج للوصول إلى هذه الفئة، فضلا عن تكاثف جهود وزارت السياحة والآثار والطيران المدني والخارجية، مع ضرورة وضع تسهيلات وعروض على شكل “باكدج” يتم تسويقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال شركات السياحة والطيران.

وتجسد دعوة النائب المصري إلى تطوير قدرة بلاده على استقطاب السياح الأجانب المنافسة المغربية المصرية على ريادة السوق السياحي على مستوى القارة الإفريقية، إذ تظل المملكة الوجهة السياحية الثانية بعد مصر على الصعيد القاري في الوقت الذي يعتزم فيه المغرب استثمار 580 مليون دولار لتطوير قطاعه السياحي ما بين سنتي 2023 و2026.

في الإطار ذاته، قال الزوبير بوحوت، الخبير في القطاع السياحي، إن “المغرب يستقطب شريحة واسعة من السياح الأجانب وليس فقط المتقاعدين منهم”، مضيفا أن “السياحة الإيكولوجية والبحرية والثقافية هي الأخرى تجذب عددا مهما من السياح من مناطق جغرافية مختلفة”.

وأورد الخبير في القطاع السياحي ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المملكة تستعد لاستعادة ريادتها على المستوى الإفريقي بعدما فقدتها لصالح مصر سنة 2019 على خلفية تفشي وباء كورونا في البلاد، من خلال مجموعة من الاعتمادات التي ستخصص للنهوض بالقطاع السياحي”.

وأضاف بوحوت أن “خريطة الطريق الجديدة الخاصة بالقطاع السياحي تهدف إلى استقطاب أزيد من 17 مليون سائح، إضافة إلى ما أقره الميثاق الجديد للاستثمار بتخصيص 550 مليار درهم للنهوض بالسياحة في بلادنا، وما تضمنه هذا الميثاق من تحفيزات قطاعية ومجالية”.

وخلص المتحدث ذاته إلى أن “المغرب، بالإضافة إلى ذلك، يسعى إلى تنويع عرضه والانفتاح على الأسواق السياحية الكبرى؛ كالهند وأستراليا والدول الإسكندنافية، من خلال اعتماد التأشيرات الإلكترونية وإطلاق رحلات مباشرة تربط عددا من العواصم بمدن مغربية مختلفة”.

قد يهمك أيضا

الحكومة المغربية تدقق في تعويض المسافرين عن اضطرابات الرحلات الجوية

 

أسواق جديدة تنعش قطاع السياحة في المغرب وسط مطالب بعدالة مجالية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشتداد المنافسة على الريادة السياحية بين مصر والمغرب في إفريقيا إشتداد المنافسة على الريادة السياحية بين مصر والمغرب في إفريقيا



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 18:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

القنوات المجانية الناقلة لمباراة المغرب والكوت ديفوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib