كاتب أمريكي يؤكد أن عملية السلام لن تموت أبدًا
آخر تحديث GMT 14:14:12
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

كاتب أمريكي يؤكد أن عملية السلام لن تموت أبدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتب أمريكي يؤكد أن عملية السلام لن تموت أبدًا

المفاوض الأمريكي المفاوض الأمريكي المخضرم آرون ديفيد ميلر
نيويورك_ المغرب اليوم

تساءل الكاتب والمفاوض الأمريكي المخضرم آرون ديفيد ‏ميلر عن مصير حل الدولتين: "هل مات؟" بعد خطاب وزير الخارجية جون كيري ‏في هذا الصدد.‏

‏ وقال ميلر، في مقاله بصحيفة (الـوول ستريت جورنال)، إن "عملية السلام لن ‏تموت أبدا؛ لكن ذلك لا يعني أن هدفها المتمثل في حل الدولتين بين إسرائيل ‏والسلطة الفلسطينية يمكن أن يتحقق بشكل ما".‏

ونفى الكاتب أن يكون ما حدث في الشهر المنصرم، من امتناع الولايات المتحدة عن ‏استخدام حق النقض الفيتو إزاء قرار ضد المستوطنات الإسرائيلية في ‏الأراضي الفلسطينية وما تبعه من خطاب لوزير الخارجية جون كيري، أن يكون هذا وذاك بمثابة تأبين لحل الدولتين.‏

ورأى ميلر أن خطاب المستر كيري قد أغفل عددا من الحقائق الأساسية المزعجة في هذا الصدد والتي تقلص فرص نجاح حل الدولتين – ومنها: ‏‏"انعدام القيادة"؛ ذلك أن التعامل مع أصعب القضايا على صعيد الصراع العربي ‏الإسرائيلي والمتمثلة في القدس والحدود واللاجئين يتطلب وجود قادة على ‏الجانبين يحكمون السيطرة على المقاليد السياسية والأيديولوجية لشعوبهم لا أن ‏يكونوا أسرى لها... وإنما يتطلب التعامل مع هذه القضايا وجود قادة مستعدين لاتخاذ ‏قرارات مؤلمة وصعبة.

ورأى صاحب المقال أن حكومة نتنياهو ليست الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل؛ ‏ولكن يبدو بوضوح أنها غير مستعدة وغير قادرة على الموافقة على أي شيء يقبله ‏الفلسطينيون كما تشرف تلك الحكومة على مشروع مستوطنات يحكم مسبقا على الاتفاق النهائي.

ورأى الكاتب أن أيا من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لا يشعر بما يكفي من ‏الحاجة والضرورة لاتخاذ قرارات كبرى، ومن ثم فإنه لا يوجد أي طرف ثالث ‏وسيط قادر على إعطاء الإرادة للطرفين المتنازعين.

ولفت ميلر إلى أن الظروف الإقليمية لم تكن يوما أسوأ مما هي عليه الآن لإبرام أي ‏اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ فثمة ثلاث دول عربية تعاني التفكك هي ‏سوريا وليبيا واليمن بينما العراق يواجه تحديات بالغة الصعوبة؛ في حين تقلق دول ‏عربية أخرى بشأن إيران والجهاديين السنيين أكثر مما تقلق بشأن المشكلة ‏الفلسطينية.‏... واستبعد الكاتب إمكانية أن تنظر إسرائيل في إعادة الضفة الغربية إلى قيادة ‏فلسطينية مقسمة في ظل هذه الحالة من الضبابية.‏

ورأى ميلر أن حل الدولتين قد يكون الطريق الوحيد العقلاني لإنهاء الصراع، لكن ‏دولة فلسطينية ضعيفة أو تواجه فشلا من شأنها أن تنذر بتبعات أمنية سلبية على ‏دول الجوار. ‏

وعن موقف إدارة ترامب من القضية، رجح الكاتب من خلال المؤشرات المبدئية ‏أن تتجنب هذه الإدارة طرح أي خطط شاملة لتسوية المسائل الكبرى كالقدس ‏واللاجئين، ولربما أعطت هذه الإدارة حكومة نتنياهو مزيدا من الضوء الأخضر ‏للتوسع في النشاط الاستيطاني. ‏
وحذر صاحب المقال من أن اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لـديفيد فريدمان ‏سفيرا لأمريكا في إسرائيل إضافة إلى مؤشرات بأن الإدارة الجديدة تنظر نقل ‏السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس – هذا وذاك كفيلان بزيادة حدة التوترات. ‏

وقال ميلر إنه حتى لو تبنت الإدارة الأمريكية الجديدة حل الدولتين أو استمرت في ‏نهج الإدارة السابقة إزاء النشاط الاستيطاني الإسرائيلي فإن ذلك لا يعني أن هذه ‏الإدارة الجديدة ستعطي حل الدولتين أولوية أكبر. ‏

وخلص الكاتب إلى القول "إنه كما شهدنا من قدوم الربيع العربي وخروج بريطانيا ‏من الاتحاد الأوروبي وظهور المستر ترامب ، فإن الحياة مليئة بالمفاجآت، وعليه ‏فمن السابق لأوانه إعلان وفاة ودفن حل الدولتين؛ وإنما أغلب الظن أن يبقى حل ‏الدولتين رهينَ المستقبل القريب وأن يبقى من الأهمية بمكان بحيث لا يمكن التخلي ‏عنه على الأقل خطابيا من جانب، ومن الصعوبة بمكان بحيث لا يمكن تنفيذه من ‏جانب آخر.‏

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب أمريكي يؤكد أن عملية السلام لن تموت أبدًا كاتب أمريكي يؤكد أن عملية السلام لن تموت أبدًا



GMT 13:54 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنئ رئيسة الهند بالعيد الوطني

GMT 14:34 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يهنئ جوزيف عون بانتخابه رئيسًا للبنان

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib