أصيلة المغربية تقيم حديقة تحمل اسم الكاتب والإعلامي عبد الكريم غلاب
آخر تحديث GMT 22:38:17
المغرب اليوم -
صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني
أخر الأخبار

"أصيلة" المغربية تقيم حديقة تحمل اسم الكاتب والإعلامي عبد الكريم غلاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حديقة تحمل اسم عبد الكريم غلاب
الرباط -المغرب اليوم

سيراً على عادتها في الاحتفاء بالكتاب والمثقفين، قرر مجلس بلدية أصيلة المغربية إقامة حديقة ثامنة تحمل اسم «عبد الكريم غلاب»، الكاتب والروائي والإعلامي المغربي الراحل.وتقع الحديقة، التي بدأت، أخيراً، أشغال تهيئتها على مساحة تقارب ثلاثة آلاف متر مربع، قبالة «دار الصباح للتضامن» التي بُنيت على مساحة أربعة آلاف متر مربع كَهِبة من أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لتكون مركزاً ثقافياً واجتماعياً يساعد الضعاف والمحتاجين، وتوظَّف فضاءاته لمحاربة الأمية للكبار (نساءً ورجالاً)، وتعليم الشباب الدراسات الإعلامية الإلكترونية، واللغات، والعناية بالأطفال التوحديين، إلى جانب تقديم خدمات اجتماعية أخرى متنوعة.

وتوصف «أصيلة» بأكثر من لقب، بينها أنها «مدينة الفنون» و«عروس البحر» «ومدينة القلب» و«جنة الألوان». كما تُعرف بحدائقها التي أخذت أسماء عدد من رموز الثقافة والإبداع الأدبي، في المغرب والعالم العربي وأفريقيا.ويرجع فضل تهيئة وتسمية هذه الحدائق إلى القائمين على تنظيم «موسم أصيلة الثقافي الدولي»، الذين عملوا على مدى دوراته السابقة على افتتاح هذه الحدائق، بشكل يمنح حدث تسمية حديقة أبعاداً ودلالات تكرس ثقافة الاعتراف والتقدير لمن أغرتهم أصيلة وفتنتهم حتى هاموا بها، فضلاً عن غرس قيم الجمال لدى أجيال الغد من أبناء المدينة.

ولعل من الملاحظات الجميلة التي تستوقف زائر أصيلة أن تتجاور، ضمن مساحات متقاربة، حدائق بأسماء عدد من كبار الأدب والفن والثقافة، الذين مروا من أصيلة، للمشاركة في فعاليات موسم أصيلة الثقافي الدولي منذ انطلاقه عام 1978 باستثناء محمد عابد الجابري، فارتبطت بهم المدينة في «علاقة نادرة بين المكان والزمان». يتعلق الأمر بسبع حدائق تحمل أسماء: الشاعر الفلسطيني محمود درويش، والروائي السوداني الطيب صالح، والشاعر العراقي بلند الحيدري، والمفكر المغربي محمد عابد الجابري، والقاصّ والشاعر المغربي أحمد عبد السلام البقالي، والفيلسوف المغربي محمد عزيز الحبابي، والشاعر الكونغولي تشيكايا أوتامسي.

وسبق لموسم أصيلة الثقافي الدولي، في دورته الـ33 عام 2011 أن كرّم غلاب، الذي توفي في 14 أغسطس (آب) 2017، وأصدرت له «مؤسسة منتدى أصيلة»، بالمناسبة، كتاباً، بعنوان «عبد الكريم غلاب: الإنسان والأديب».ومن المنتظر أن تضم «حديقة عبد الكريم غلاب»، في جزء منها، فضاءً لمختلف ألعاب الأطفال وتلاقي الأسر، كما ستقام بها مكتبة صغيرة للأطفال.وتعتزم بلدية أصيلة تعميم مثل هذه الفضاءات في الأحياء الشعبية الأخرى التي جرى تأهيلها أخيراً، حيث رُصفت الطرقات والأرصفة، وجرى تجديد شبكات الإنارة العامة والصرف الصحي، وكذلك صرف مياه الأمطار.

وقررت بلدية المدينة، في دورتها الخريفية، إطلاق أسماء شخصيات ثقافية وفنية وفكرية على شوارع وميادين في المدينة، بينهم الفنانة والوزيرة المغربية الراحلة ثريا جبران، والكاتبة والباحثة المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي، والكاتب الروائي المغربي الراحل محمد شكري، والفنان التشكيلي المغربي الراحل ميلود الأبيض. كما قررت إطلاق اسم الكاتب المصري الراحل جميل عطية إبراهيم على زقاق بالقرب من ثانوية الإمام الأصيلي. وكان جميل عطية قد درس بأصيلة في بداية سبعينات القرن الماضي، وكتب عن هذه التجربة رواية «أصيلا».

وقال محمد بن عيسى، رئيس مجلس بلدية أصيلة، إن مستشاري المجلس يتباحثون حالياً بشأن الفضاء أو المؤسسة التي ستحمل اسم الفنان التشكيلي المغربي الراحل، ابن أصيلة، محمد المليحي.كما تعتزم بلدية المدينة تكريم عدد من الرواد الذين شاركوا في مواسم أصيلة الثقافية الدولية منذ بدايتها، وإطلاق أسمائهم على شوارعها وساحاتها. ويتعلق الأمر بالمفكر والباحث الفرنسي من أصل جزائري، الراحل محمد أركون، والكاتب الفلسطيني الراحل إميل حبيبي وغيرهما.

ويمكن القول إن الشهادات المنشورة لعدد من مثقفي العالم، الذين شاركوا في فعاليات موسم أصيلة، منذ إطلاقه، تلخص تلك العلاقة الدافئة التي جمعتهم بالمكان وأهله. ومن بين تلك الشهادات، نكون مع تشيكايا أوتامسي، الذي كتب عن أصيلة: «هي مدينة. الفن سيد مصيرها، وسيد شارعها. تولّد رغبة عارمة في أن تتحول الحياة إلى عيد يُحتفى به في كل وقت. ولجميع الأسباب. أصيلة أحبها حباً هو الهيام. أصيلة، لا أتوقف عن الرجوع إليها واستعادة مذاق السكينة والصبر. بلدة سرعان ما تعرف خفاياها مثل قلب تحبه، مع ذلك لا تتوقف عن التماس الدليل على أنك ما زلت محبوباً. والبرهان في ضوء جدرانها الكلسية البيضاء. الشمس تعطيها مذاق الحلوى. هنا تحس شهوة عارمة للحياة، تشتهي أن تكون قطة تطلب لطف الملامسة. جدران أصيلة نشيد هامس للأيدي التي شكلتها».

من جهته، لم يُخفِ الشاعر العراقي بلند الحيدري عشقه للمدينة المغربية وإعجابه بتجربة وقيمة موسمها الثقافي الدولي. وكان شيئاً جميلاً أن يُضمّن الحيدري عشقه وإعجابه قصيدة رائعة هزت وجدان كل من قرأها، أعطاها عنوان «وأصيلة إذ تحيا... أحيا»، قالها في رثاء تشيكايا أوتامسي، نقرأ في بعض مقاطعها: «تشيكايا - لا تمضِ - يا من أحببت بوهجك كل الأرض - لا تمضِ - فأصيلة قد كبرت... صارت أجمل من كل صبايا - الدنيا - وأصيلة إذ تحيا... نحيا - صارت تفهم سر الدمعة والضحكة في عينيك - وصارت تعرف مَن قطع كل أصابعي العشر - ومَن ألقى في النهر بعمري - ومَن داس رؤايا - صارت تكتب شعراً... ولمن ستغنّي - حفظت كل حكايات الإنس - وكل حكايات الجن - وصارت شيئاً منك وشيئاً مني - وصارت تعرف أن العم تشيكايا من بعض صباها - تؤمن أن تشيكايا لن ينساها - لكن تشيكايا - لوّح لي ولها ومضى في العتمة حتى أقصى - أمداها - هل مات تشيكايا؟! - (...) - لا لم أسأل - أتململ في الحرف لأحرج هذا الصمت - لأحرج هذا الموت - فأنا أعرف - وأصيلة تعرف... أنك ما متّ - وستأتي في هذا الصيف، وبألفَي طَيف - وستأتي في الصيف القادم... لا بد أن تأتي - وكما كنت كبيراً - وكما أنت... كبير... أكبر من كل الموت - هل مات تشيكايا؟! - لوّح لي بيديه وقال: سآتي - فأصيلة بيتي - وستبقى بيتي - وأصيلة إذ تحيا... أحيا - وستبقى أكبر من أن تبحث عني في رجل ميت».بدوره، قال الراحل الطيب صالح، في عشق أصيلة: «هذه المدينة السحرية تغلغلت في كياني. ولا شك أن الناس سيذكرون من بعد، عندما تنتهي رحلة الحياة أنني كنت أحد الذين ارتبطوا بها».

قد يهمك ايضا:

رحيل أحد أعلام المغرب في السياسية والفكر عبدالكريم غلاب

الأزهر الشريف يحسم قراره بشأن قارئ أثار الجدل بمقولته "الصعود للسماء"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصيلة المغربية تقيم حديقة تحمل اسم الكاتب والإعلامي عبد الكريم غلاب أصيلة المغربية تقيم حديقة تحمل اسم الكاتب والإعلامي عبد الكريم غلاب



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib