عرض سينما تاريخية للبيع في مدينة مكناس يثير جدلا
آخر تحديث GMT 15:43:22
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

عرض "سينما تاريخية" للبيع في مدينة مكناس يثير جدلا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض

سينما تاريخية
الرباط -المغرب اليوم

أطلق مثقفو وفنانو مدينة مكناس وسط المغرب، حملة من أجل الحفاظ على المعالم الثقافية لهذه المدينة التاريخية، التي أصبحت تتوسع عمرانيا، ولا تشهد إنشاء مراكز أو مؤسسات ثقافية، بينما تتعرض المعالم الثقافية والفنية بالمدينة للإجهاز، وعلى رأسها قاعات السينما.واحتدم الجدل في المدينة بعد صدور قرار البيع بالمزاد العلني لقاعة "سينما الأطلس" التاريخية الموجودة في حي "روامزين" القديم، في ملف قضائي صادر عن المحكمة التجارية بمكناس ضد "الشركة السينمائية للشمال"، لفائدة بنك.وأطلق المسرحي المغربي والفنان، بوسلهام الضعيف، مدير المركب الثقافي محمد الفقيه المنوني بمكناس، رفقة مجموعة من المثقفين والفنانين من مدينة مكناس وخارجها، حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الحفاظ على المعالم الثقافية لهذه المدينة التاريخية، تحت هاشتاغ #ماتقيسش_مدينتي# (لا تمس مدينتي).

وعن هذه الحملة، يقول الكاتب والمخرج المسرحي بوسلهام الضعيف في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" إنها نداء موجه إلى المسؤولين عن القطاعين الثقافي والفني بالمغرب بشكل عام، وبمدينة مكناس بشكل خاص، من أجل الحفاظ على المعالم الثقافية بالمدينة، التي "لم تضف لها أي بناية ثقافية مهمة منذ خمسين سنة، باستثناء المركب الثقافي محمد المنوني، الذي لا يمكن أن يستوعب أنشطة المدينة والمناطق المجاورة بشكل كبير".

 ويضيف الضعيف أن مدينة مكناس تعاني من قلة المنشآت الثقافية والفنية، فالمعهد الموسيقي بحي "الحبول" آيل للسقوط، والكثير من المعالم الثقافية ومن ضمنها القاعات السينمائية عرضة للإهمال، فالقاعات السينمائية الثلاث بحي الروامزين؛ وهي "الأطلس" و"مونديال" و"أبولو"، التي صنعت مجد السينما، وكانت محجا للعديد من عشاق السينما في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، أصبحت اليوم عرضة للإهمال أو الإقبار عبر البيع.

تهديد للثقافة

ويتساءل الضعيف عن مشروع بناء مسرح كبير بمدينة مكناس، والذي لم ير النور لحد الساعة، وعن إمكانية تحويل تلك القاعات السينمائية إلى مؤسسات ثقافية كما حصل مع سينما "الريف"، وهو ما اعتبره أمرا إيجابيا، لأنه سيخلق منشآت ثقافية وفنية جديدة بالمدينة، التي تنشط حاليا عبر مؤسستين وهما المركب الثقافي محمد المنوني، أو المركز الثقافي الفرنسي بمكناس.

ويشير الضعيف في بيان الحملة "حتى لا يتكرر السيناريو الكارثي لهدم سينما "ريجان" التاريخية وكذا سينما "أمبير"، ومن أجل الحفاظ على معالم مكناس التاريخية، هاته المعالم التي تشكل جزءا من هويتنا الثقافية بحمولتها المعمارية والتاريخية، فإننا نحن مجموعة من المثقفين والفنانين والجمعويين (الناشطين المدنيين) بمدينة مكناس نطلق هذا النداء بسبب الإهمال الذي تتعرض له مجموعة من المعالم التاريخية بمدينة مكناس، ونعني بها القاعات السينمائية التي يمكن أن تصبح مؤسسات ثقافية تؤدي دورها داخل الأحياء المتواجدة بها".

ويوضح البيان أن مدينة مكناس، عاصمة الدولة العلوية في عهد السلطان مولاي إسماعيل، بحمولتها التاريخية العريقة وتراثها الثقافي المتميز تعيش الإهمال وتتعرض مؤسساتها للتدمير، وخصوصا صالات السينما التاريخية وبعض المعالم التي يمكن أن تتحول إلى مؤسسات ثقافية تعوض النقص الحاصل في هذا المجال.

ولهذا فقد اعتبر الضعيف أن هذه الحملة هي لـ "دق ناقوس الخطر، وتحميل المسؤولية التاريخية لجميع القطاعات المسؤولة وخصوصا وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) المسؤولة عن ترتيب وحماية هذا التراث المادي، والجماعات الترابية المسؤولة عن توفير البنيات الثقافية ورعايتها وتوفير سبل التربية الثقافية للمواطنين" .ومن جهته، وجه المخرج والممثل المغربي إدريس الروخ ابن مدينة مكناس، نداء عبر موقع إنستغرام وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي، من أجل الحفاظ على الذاكرة الثقافية لمدينة مكناس.وناشد الروخ، في مقطع بالفيديو، المسؤولين من أجل الاهتمام بالقاعات السينمائية، عوض بيعها في المزاد العلني، وهو الشيء نفسه الذي قام به الفنان أمير علي، الذي قدم مقطع فيديو يدافع فيه عن المدينة ومعالمها الثقافية والتاريخية.

قد يهمك ايضا :

الرئيس الفلسطيني يسلم الشاعر محمد بنيس وسام الثقافة والإبداع

الشاعر المغربي "بنيس" ينسحب من أشهر جوائز "بن زايد" الإماراتية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض سينما تاريخية للبيع في مدينة مكناس يثير جدلا عرض سينما تاريخية للبيع في مدينة مكناس يثير جدلا



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib