علماء الآثار في حيرة كبيرة بسبب منحوتات حضارة السند الغامضة
آخر تحديث GMT 15:14:43
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

شعوب اخترعت المرحاض وأمضت حياتها بلا جيش

علماء الآثار في حيرة كبيرة بسبب منحوتات حضارة السند الغامضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء الآثار في حيرة كبيرة بسبب منحوتات حضارة السند الغامضة

حضارة السند
لندن ـ كاتيا حداد

تعد حضارة السند من الألغاز التي حيرت علماء الآثار لعقود من الزمن، حيث ازدهر نهر السند الذي عرفته الثقافات الحضارية العظيمة منذ عام 2600 إلى 1900 قبل الميلاد ثم اختفى فجأة من السجلات التاريخية، ويُعرف القليل عن الناس الذين غادروا المنطقة دون أن يتركوا دليلا أثريا على الصراع، وكانوا يتواصلون بواحدة من أكثر الكتابات تعقيدا في العالم.

علماء الآثار في حيرة كبيرة بسبب منحوتات حضارة السند الغامضة

ويعتقد أحد الخبراء حاليا أننا على وشك الاقتراب من فك رموز هذه النصوص القديمة باستخدام التكنولوجيا الرقمية التي يمكنها إيجاد بعض النماذج في رموزها غير العادية، وأوضح مؤلف كتاب "حضارة السند الضائعة" أندرو روبنسون أن "البحوث تقدمت بشكل كبير بشأن الإمبراطورية".
وامتدت إمبراطورية السند لأكثر من مليون ميل مربع عبر سهول نهر السند بداية من بحر العرب حتى نهر الجانج، هو موقع باكستان وشمال غرب الهند وشرق أفغانستان حاليا، وعاش شعب السند الذين يمثلون نحو 10% من سكان العالم بجانب الأنهار  بسبب اعتمادهم على الأراضي الخصبة المروية سنويا، ولكن ما تبقى من مستوطناتهم يقع في منطقة صحراوية شاسعة بعيدا عن أي نهر متدفق.

علماء الآثار في حيرة كبيرة بسبب منحوتات حضارة السند الغامضة

وظل شعب السند منسيا حتى فترة العشرينات، وكشفت سلسلة من الأبحاث منذ ذلك الحين الثقافة الحضرية المتطورة وطرق التجارة الداخلية بها التي لا تعد ولا تحصى، واكتشفت حتى الآن أكثر من ألف مستوطنة من مستوطنات السند تغطي باكستان وشمال غرب الهند، وتعد أكبر مستوطنتين "موهينجو دارو" و"هارابا" بالقرب من نهر السند.
وذكر روبنسون في تقريره "ابتكر شعب السند المراحيض الأولى المعروفة في العالم والأوزان الحجرية المعقدة والقلائد المصنوعة من الأحجار الكريمة المحفورة بإتقان، وتضم لغتهم ما لا يقل عن 400 حرف، بالإضافة إلى 600 رمز متميز، بما في ذلك ما وصفه العلماء برموز unicorn، وعندما رأيت الأحجار المنقوشة أصبحت مغرما بها في أواخر الثمانينات، عندما كلفت بالبحث في نقوش السند من قبل شركة منتجة للأفلام الوثائقية".
ونشر العالم الأكاديمي بشكل جماعي أكثر من 100 محاولة لفك رموز هذه النصوص القديمة، وربما يقترب الباحثون الآن من اكتشاف معناها أخيرا، وعلى سبيل المثال اكتشف في الأعوام الأخيرة اتجاه الكتابة من اليمين إلى اليسار من خلال دراسة شكل الحرف في النقوش المختلفة.

علماء الآثار في حيرة كبيرة بسبب منحوتات حضارة السند الغامضة

وبيّن روبنسون أن الجامعة التقنية في برلين أنشأت أول نصوص هندوسية إلكترونية مجمعة وأتاحتها للجمهور العام، واستخدم عالم الكمبيوتر راجيش راو في جامعة "واشنطن" في سياتل، التحليل الرقمي لاكتشاف أنماط هذه الرموز، وحسب الفريق مدى العشوائية في هذه النصوص باستخدام لغة برمجة الحاسب "فورتران"، ووجد الباحثون أن لغة الهندوس متماثلة مع اللغة السومرية، ولم يصبح فك رموز اللغة مجرد لغز فكري، ولكنه أصبح متشابكا بعمق مع التاريخ الثقافي لجنوب آسيا.
وأضاف خبير الهندوس في جامعة "واشنطن" راجيش راو، في حديثه إلى "Ted Talk" أن "هذه النصوص أصبحت ساحة معركة بين ثلاثة أنواع مختلفة من الناس، ويعتقد النوع الأولى أن نصوص الهندوس لا تمثل أي لغة على الإطلاق، ويرى الفريق الثاني أن نصوص الهندوس تمثل اللغة الهندو أوروبية، بينما تظن المجموعة الثالثة أن شعوب الهندوس هم أسلاف الناس الذين يعيشون في جنوب الهند اليوم".

علماء الآثار في حيرة كبيرة بسبب منحوتات حضارة السند الغامضة

وبالإضافة إلى صعوبة فك رموز هذه اللغة، لا أحد يعرف حتى الآن سبب اختفاء هذه الحضارة العظيمة، وظهر رأي عام 2012 يشير إلى أن تغير المناخ أدى إلى انهيار حضارة السند القديمة منذ أكثر من 4000 عام.
وأثارت إحدى الدراسات نقاشا طويل الأمد على مصدر ومصير نهر "ساراسفاتي" المقدس في الأساطير الهندوسية، وعمل فريق دولي من الباحثين لمدة خمسة أعوام على إنشاء خرائط رقمية للتضاريس التي شيدت بواسطة نهر السند والأنهار المجاورة بالاستعانة بصور من الأقمار الصناعية والبيانات الطبوغرافية، وعنى الفريق بالحفر وفحص الخنادق المحفورة يدويا أيضا.
وذكر المؤلف المشارك  للدراسة "دوريان فولر" وهو عالم آثار في جامعة كلية لندن "عندما تجتمع لدينا المعلومات عن التاريخي الجيولوجي للمكان يمكننا إعادة النظر فيما نعرفه بشأن هذه المستوطنات، وتجلب هذه البيانات رؤية جديدة في عملية تحول السكان شرقا والتحول إلى مجتمعات زراعية صغيرة مع تراجع المدن في الأوقات الأخيرة في مستوطنة Harappan".
وتشير الدراسة إلى تراجع الأمطار الموسمية ما أدى إلى إضعاف النهر ولعب دورا حاسما انهيار ثقافة الهندوس، ولا يزال هناك الكثير ليتم كشفه عن هذه الحضارة العظيمة.
وأشار روبنسون إلى أنه "برغم اكتشاف العديد من النقوش في باكستان والهند إلا أنه لم يزد طول هذه النصوص عن 26 حرفًا، حيث تم حفر أقل من 10% من مواقع السند المعروفة، وتكمن الصعوبة في الطبيعة المضطربة سياسيا لهذه المنطقة بصرف النظر عن تمويل عمليات الحفر"، وفي حالة حفر المواقع المتبقية ربما يستطيع الباحثون فك أسرار نصوص السند.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الآثار في حيرة كبيرة بسبب منحوتات حضارة السند الغامضة علماء الآثار في حيرة كبيرة بسبب منحوتات حضارة السند الغامضة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib