نقابات تنتظر دعوة بنموسى لحسم النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية
آخر تحديث GMT 14:28:15
المغرب اليوم -

نقابات تنتظر دعوة بنموسى لحسم النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابات تنتظر دعوة بنموسى لحسم النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية

وزير التربية الوطنية والتعليم في المغرب شكيب بنموسى
الرباط - المغرب اليوم

على الرغم من أن الانتهاء من مشاورات مشروع النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية بات قاب قوسين أو أدنى، إلا أن النقابات والوزارة الوصية على القطاع لم تحسما بعد في عدد من المواضيع الأساسية.وفي حين كان من المنتظر عقد اجتماعات للحسم بعد عطلة عيد الأضحى، فإنه إلى حد الساعة لا موعد معلنا لاجتماع لجنة النظام الأساسي ولا لقاء محددا لوزير التربية الوطنية مع النقابات التعليمية الخمس.

وفي هذا الإطار، قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي): “كان من المفروض عقد اجتماعات ما بعد العيد، لكن ليس هنالك موعد محدد”، مؤكدا، ضمن تصريح ، وجود عدد من المواضيع التي تنتظر الحسم.

وأضاف الإدريسي أنه “إلى حد الساعة، الأمور غير واضحة فيما يتعلق بكيفية إدماج الأساتذة المتعاقدين”، مشددا على أن “الوزارة يجب أن توضح الموضوع لأنه يعد موضوعا نزاعيا، ليس واضح الموقف منه إلى حد الساعة”.

وتابع الفاعل النقابي ذاته بأن “الشهر الحالي من المنتظر أن يكون شهر الحسم في مختلف القضايا المتعلقة بالنظام الأساسي”، مذكرا بأنه خلال آخر اجتماع عقد قبل العيد، “تم نقاش موضوع التحفيزات وآلياتها، من الولوج إلى الوظيفة وخلال المسارات المهنية والوظيفية”.

وأوضح الإدريسي أنه “في هذا الصدد، تم تدارس سبع تجارب دولية خاصة بالموضوع، هي: سنغافورة، كندا، الأردن، فرنسا، الشيلي، إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم التأكيد بالنسبة لنا على الحفاظ على مكتسبات نساء ورجال التعليم وإقرار تحفيزات مادية ومعنوية قارة وواضحة لصالح جميع نساء ورجال التعليم وتدفع كذلك في اتجاه استقطاب كفاءات جديدة لصالح المنظومة التعليمية العمومية ببلادنا”.

وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أكد في أكثر من مناسبة أن النظام الأساسي المرتقب يهدف إلى إعادة وضع المدرسة العمومية في صلب المشروع المجتمعي، وتعزيز الثقة في المدرسة العمومية والمؤسسات التربوية وهياكلها.

كما تسعى الوزارة من وراء هذا المشروع إلى جعل مهنة التدريس أكثر جاذبية واستقطابا للكفاءات، ورد الاعتبار لهيئة التدريس ولكافة العاملين بالقطاع، وفقا لمبادئ الشمولية والاستحقاق وتكافؤ الفرص وتوحيد الصيرورة المهنية لكل الأطر.

قد يهمك أيضا

وزير التربية الوطنية المغربي يُطالب المدارس الخصوصية بإشهار مراجع التراخيص

 

بنموسى يؤكد أن مشاورات إصلاح التعليم آلية لتدقيق التدابير وترتيب الأولويات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات تنتظر دعوة بنموسى لحسم النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية نقابات تنتظر دعوة بنموسى لحسم النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 18:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

القنوات المجانية الناقلة لمباراة المغرب والكوت ديفوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib