حملة رقمية تقرّب المغاربة من أهمية قانون الحصول على المعلومات
آخر تحديث GMT 01:23:19
المغرب اليوم -

حملة رقمية تقرّب المغاربة من أهمية قانون "الحصول على المعلومات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة رقمية تقرّب المغاربة من أهمية قانون

موقع التواصل فيسبوك
الرباط -المغرب اليوم

لتقريب أهمية الحق في الحصول على المعلومات من المواطنين، تعمل سلسلة رقمية جديدة على شرح مفهوم الحصول على المعلومات، و النظام القانوني المغربي المؤطر لهذا الحق، وكيفية طلب المعلومات، وأهميتها في التتبع والمحاسبة، وبناء مواطنة فاعلة، ومشاركة فعلية في تدبير الشأن العام.وتشرف على هذه الحملة الرقمية “جمعية سمسم – مشاركة مواطنة”، وتقدم عبر فيديوهات، في دقائق معدودة، معلومات عديدة بدارجة مبسطة، قريبة من العربية الفصحى، حول ضرورة “الحصول على المعلومات” في إيجاد “مناخ للوضوح والشفافية، والمشاركة الفعلية في تدبير الشأن العام، بالقدرة على المراقبة، وبالتالي المحاسبة الأدق؛ فبناء ثقة أكبر في المؤسسات”.

هذه الفيديوهات، التي من المرتقب أن يستمر نشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”، تقول إنه بدون الحق في الحصول على المعلومات “لا يمكن أن يكون أي تغيير حقيقي؛ لأن بداية أي تغيير هو التقييم والمحاسبة، ولا يمكن للثقة أن تكون شيكا على بياض (…) ومن يريد الاحتفاظ بها عليه أن يأخذ بالاعتبار من أعطاها له، أي المواطنون، والمحاسبة السياسية عبر التصويت على مسؤول من عدمه تتطلب معطيات كافية حول التدبير العام وعمل مسؤول معين في مدة معينة”.

كما تؤكد السلسلة أن “من حق المواطن متابعة أي مؤسسة وأي إدارة معتمِدة على التمويل العمومي في عملها، وكيف تشتغل وكيف تصرف مداخيلها، وإذا لم تكن بحجم الثقة من حق المواطنين محاسبتها”.

في هذا السياق، تقول زينب بوزار، منسقة مشروع الحق في الحصول على المعلومات بجمعية “سمسم ـ مشاركة مواطنة”، إن هذه السلسلة الرقمية بدأت في شهر رمضان، وتلت حملات تحسيسية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تم فيها التعريف بالقانون ومقتضياته، ليعرف المواطنون كيفية صياغة طلبات الحصول على المعلومات”.

وتزيد بوزار في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “بما أن الفيديوهات تُرى أكثر، أعددنا سلسلة مصورة تعرف بأهمية القانون، وعلاقته بالشفافية، وما يتيحه من مشاركة مواطِنة فعلية. كما تطرقنا إلى مضامين قانون الحق في الحصول على المعلومات، واستثناءاته، والمؤسسات المعنية به، والآجال القانونية في التوصل بالرد حول طلبات الحصول على المعلومات، والشكايات”.

وتذكر المتحدثة أن هذه الحملة تلت حملة رقمية سابقة، عممت فيها عبر محطات صور تتضمن معلومات حول القانون المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، وشريط فيديو كان بمثابة دليل لاستعمال القانون، والآن “حتى تصل المعلومات إلى شريحة أكبر لجأنا إلى هذه الفيديوهات”.

تجدر الإشارة إلى أن الفصل 27 من الدستور المغربي لسنة 2011 قد نص على أن “للمواطنين والمواطنات حق الحصول على المعلومات الموجودة في حوزة الإدارة العمومية، والمؤسسات المنتخبة، والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام”، ولا يمكن تقييده إلا بمقتضى القانون، “بهدف حماية كل ما يتعلق بالدفاع الوطني، وحماية وأمن الدولة الداخلي والخارجي، والحياة الخاصة للأفراد، وكذا الوقاية من المس بالحريات والحقوق الأساسية المنصوص عليها في هذا الدستور، وحماية مصادر المعلومات والمجالات التي يحددها القانون بدقة”؛ وهو ما نظمه القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2019، ودخلت جميع مقتضياته حيز التنفيذ سنة 2020.

قد يهمك ايضاً :

ارتفاع أرباح فيسبوك بـ93,8ّّ% خلال الربع الأول من 2021

فيسبوك ستمنح 5 ملايين دولار للصحفيين المحليين فى صفقات متعددة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة رقمية تقرّب المغاربة من أهمية قانون الحصول على المعلومات حملة رقمية تقرّب المغاربة من أهمية قانون الحصول على المعلومات



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج

GMT 13:03 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

حول العين عن الأطفال الصغار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib