الحكومة المغربية تدرس 5 سيناريوهات لحل أزمة المصفاة سامير
آخر تحديث GMT 12:53:14
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تدرس 5 سيناريوهات لحل أزمة المصفاة سامير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تدرس 5 سيناريوهات لحل أزمة المصفاة سامير

ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تعكف حكومة عزيز أخنوش على تدارس مختلف السيناريوهات التقنية والاقتصادية لإيجاد الحلول المناسبة لملف الشركة المغربية مجهولة الاسم للصناعة والتكرير المعروفة اختصارا بـ”سامير”، أخذا بعين الاعتبار مصالح الفئات المرتبطة بهذه الشركة.تأتي هذه الخطوة تزامنا مع تعالي أصوات عدد من الفاعلين والمهتمين بضرورة إعادة تشغيل المصفاة الوحيدة في المغرب.

في هذا الصدد، أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن الحكومة تلتزم بالقيام بما هو مناسب أخذا بعين الاعتبار مصالح الدولة المغربية ومصالح الشغيلة ومصالح ساكنة مدينة المحمدية.

تأكيد المسؤولة الحكومية سالفة الذكر جاء ردا على أسئلة المستشارين البرلمانيين خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بلجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس المستشارين، حسب تقرير للجنة نشره مجلس المستشارين على موقعه الإلكتروني.

وأفادت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بأن الحكومة تدرس 5 سيناريوهات مطروحة لحل ملف أزمة “سامير”، لافتة إلى أن الوزارة ستعلنها أمام الرأي العام بعد الانتهاء من دراستها.

وكانت المسؤولة الحكومية ذاتها قد قالت، جوابا عن سؤال كتابي للنائب البرلماني محمد أوزين، إن ملف شركة “سامير” يتسم بالتعقيد نتيجة تراكم المشاكل والديون بهذه الشركة على مدى السنوات العشرين الماضية؛ الشيء الذي نتج عنه توقف المصفاة في شهر غشت 2015، وإحالة هذا الملف إلى القضاء، والنطق بالتصفية القضائية للشركة بتاريخ 21 مارس 2016 مع استمرار نشاطها تحت إشراف السانديك وقاض منتدب، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء بتاريخ 01 يونيو 2016.

وأشارت ليلى بنعلي إلى أنه “بتاريخ 14 مارس 2018، تقدمت مجموعة “كورال” بطلب أمام المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار بواشنطن في مواجهة الحكومة المغربية من أجل تعويضها عن الأضرار المحتملة التي لحقها حتى توقف شركة “سامير”.

وأفادت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بأن الاستراتيجية الطاقية الوطنية لسنة 2009 لم تجعل من نشاط التكرير أهم ركائزها، وأن المغرب لا يزال بلدا غير منتج للنفط.

وكانت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول قد طالبت بـ”الاستئناف العاجل لتكرير البترول بتفويت أصول شركة سامير لحساب الدولة المغربية على غرار موجة التأميم، ورجوع الدولة إلى رأسمال القطاعات الطاقية”.

وقالت الجبهة ذاتها، في بيان سابق، إن الاستئناف سيمكن من “تسقيف أرباح الموزعين والتخفيض من الضرائب لدعم أسعار المحروقات، لكي تكون مناسبة للواقع المعيشي للمغاربة”، محملة الحكومة “مسؤولية الفتك بالقدرة الشرائية للمواطنين جراء التداعيات المباشرة وغير المباشرة لارتفاع أسعار المحروقات”.

كما حذرت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول من “المقامرة وزعزعة وتهديد الأمن والاستقرار الاجتماعي للبلاد”، مشددة على أن “العودة إلى تكرير البترول بالمصفاة المغربية بالمحمدية أصبحت مطلبا شعبيا ووطنيا، وباتت ضرورية وأساسية من أجل تعزيز الأمن الطاقي للمغرب والرفع من المخزونات والمساهمة في تنزيل أسعار المحروقات”.

قد يهمك أيضا

المغرب يوقع اتفاقية تعاون مع مصر في الطاقة المتجددة

 

المغرب يعزز تعاونه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تدرس 5 سيناريوهات لحل أزمة المصفاة سامير الحكومة المغربية تدرس 5 سيناريوهات لحل أزمة المصفاة سامير



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib