تمور المغرب في خطر بسبب توالي حرائق الواحات
آخر تحديث GMT 10:22:09
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

تمور المغرب في خطر بسبب توالي حرائق الواحات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تمور المغرب في خطر بسبب توالي حرائق الواحات

شجر النخيل
الرباط - كمال العلمي

يحتفي المغرب باليوم العالمي للبيئة، الذي يتزامن مع يوم 5 يونيو من كل سنة، على وقع حرائق الواحات، حيث سجلت عدد من المدن المغربية (جنوبي البلاد) عددا من الحرائق المتتالية، آخرها حريق اندلع ليل السبت الأحد بواحة أسرير بمدينة كلميم. وتكثر حرائق الواحات في جنوب المغرب بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتغير المناخ أو بسبب التدخل البشري، وتترتب عنها خسائر مادية كبيرة.

وبسبب توالي الحرائق في واحات الجنوب، يدق خبراء بيئيون ناقوس الخطر، ويطالبون الجهات الوصية باعتماد استراتيجيات وبرامج مستعجلة لحماية الواحات من خطر الحرائق. وقال الحسان خربيت، رئيس جمعية الوفاق للتنمية بمدينة سيدي إفني (جنوبي المغرب)، في اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إن النيران التهمت النيران أزيد من 100 نخلة، مشيرا إلى أنه في البداية تمت السيطرة على جزء من الحريق من طرف السكان في انتظار حضور عناصر الوقاية المدنية التي تمكنت من إخماد النيران.

وأكد الفاعل الجمعوي، أنه بمجرد اندلاع الحريق عمت حالة من الرعب في صفوف فلاحي الواحات الذين تكبدوا خسائر مادية نتيجة ضياع مئات إلى بعض المحاصيل الزراعية. وأضاف المصدر نفسه أن أسباب الحريق مازالت مجهولة، مما جعل المصالح الأمنية تفتح تحقيقا في الموضوع للوقوف على الأسباب وترتيب المسؤوليات.

وخلال يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري، شب حريق مماثل التهم أشجار النخيل بكل من منطقة "مزكيطة" وواحة "تالوين" بأكدز في إقليم زاكورة (جنوبي المغرب)، وتسبب أيضا في احتراق أزيد من 100 نخلة، كما طال الحريق جزءا من منزل بدوار تالوين. ألسنة النيران الملتهبة جعلت رجال المطافئ يستعينون بخراطيم من الحجم الكبير من أجل إخمادها.

وبحسب المصادر، الحريق خلف فقط خسائر مادية مهمة، لكن بسبب الألطاف الإلهية لم تطل النيران سكان الواحة، الذين كانوا نائمين حينها.

ونظرا لخطورة الحريق، أكدت المصادر أن عناصر الوقاية المدنية وجدوا صعوبة في العثور على نقط وأماكن جلب الماء بالمنطقة لأن الأخيرة تعيش أزمة ماء، كما شكل عامل هبوب الرياح سببا آخر في انتشار الحريق المجهول.

من جهته، أفاد جمال أقشباب، رئيس جمعية مغرب أصدقاء البيئة بزاكورة، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الحرائق بواحات درعة مازالت مستمرة، وتلتهم مئات من أشجار النخيل. وقال أقشباب إن السبب الرئيس للحرائق يعود إلى عدم اتخاذ أن السلطات الإقليمية والمسؤولين في قطاع الفلاحة ووكالة الحوض المائي أية إجراءات احترازية لتفادي هذه الحرائق المهولة.

من جهته أكد محمد بنعبو، الخبير البيئي، متخصص في المناخ والتنمية المستدامة، في تصريح صحفي، أن المنظومات البيئية تعاني في صمت في مواجهة ظاهرة تغير المناخ، وفي مقدمتها واحات المغرب التي رغم عمليات التحسيس والتوعية في صفوف السكان المجاورين والمشاريع الهيكلية التي تهدف إلى الحفاظ على هذا الموروث الثقافي اللامادي، لازالت تشب بها الحرائق بشكل مفاجئ.

وأضاف بنعبو أن ما وقع بواحات زاكورة خير مثال على ما تعانيه هذه المنظومات في تحد صارخ للتدخل البشري الذي يزيد من الطين بلة حيث تكرار سيناريو الحرائق نفسه بالواحات بجهة درعة تافيلالت في السنوات الأخيرة.

ليس الخبراء في البيئة والتنمية المستدامة وحدهم من دقوا ناقوس الخطر، فهناك فلاحون وتجار التمور من أكدوا الأمر نفسه، وطالبوا بدورهم الجهات المسؤولة بتدخل عاجل لحماية التمور من الاندثار. من جهته قال أوحمي سعيد، من كبار تجار التمور بمدينة زاكورة، في اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية" إنه إذا استمرت الحرائق بالواحات فإن تمور المغرب ستندثر، مشيرا إلى أن هذا المنتوج كان خلال السنوات الماضية وفيرا وذا جودة عالية، لكن في العشر سنوات الأخيرة بدأ منتوج التمر يضعف بسبب أثر الحرائق. أما الفلاح الحسين آيت سي فاعتبر من خلال اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن أغلب فلاحي وسكان مدن الجنوب هاجروا نحو المدن الكبرى بحثا عن الاستقرار ومورد رزق.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الواحات المغربية تصارع قسوة الجفاف وتوالي الحرائق في "جهة درعة تافيلالت"

خطة استباقية تحمي الواحات المغربية من اندلاع النيران في فصل الصيف‬

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمور المغرب في خطر بسبب توالي حرائق الواحات تمور المغرب في خطر بسبب توالي حرائق الواحات



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib