محمد الهيني يطالب بتطبيق حقيقي للتصريح الإجباري بالممتلكات
آخر تحديث GMT 12:23:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّ المراقبة عليه ضعيفة والزجر معدوم

محمد الهيني يطالب بتطبيق حقيقي للتصريح الإجباري بالممتلكات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الهيني يطالب بتطبيق حقيقي للتصريح الإجباري بالممتلكات

الدكتور محمد الهيني
الرباط - سناء بنصالح

أكد عضو نادي قضاة المغرب وعضو المكتب التنفيدي لجمعية "عدالة" الدكتور محمد الهيني، أنَّ التصريح الإجباري بالممتلكات آلية للرقابة على الإدارة الجيدة للتسيير العمومي، ومقياس لمدى احترام قواعد الشفافية والجودة والحياد والالتزام بالقانون والإنصاف والولوج المتساوي للمرفق العام.

وأوضح الهيني في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" أنَّ الفصل 158 من الدستور ينص على أنه "يجب على كل شخص، منتخبًا كان أو معينا، يمارس مسؤولية عمومية، أن يقدم، طبقا للكيفيات المحددة في القانون، تصريحًا كتابيًا بالممتلكات والأصول التي في حيازته، بصفة مباشرة أو غير مباشرة، بمجرد تسلمه مهام الوظيفة، وخلال ممارستها وعند انتهائها".

وأشار إلى أنَّ الهدف من آلية التصريح الإجباري بالممتلكات هو صيانة المرافق العمومية وحماية المال العام وحفظ حقوق مستهلكي خدمات المرافق العامة، لافتًا إلى أنَّ المشرع لم يكتف بالقاعدة الدستورية وبالنص العام المنظم للتصريح الإجباري بالممتلكات، وإنما وضع قواعد، وإجراءات خاصة لبعض الموظفين البارزين كأعضاء الحكومة وأعضاء السلطة التشريعية والقضائية والمنتخبين العموميين.

وأضاف: "يحدد المرسوم رقم 2.09.207 الصادر في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2009، نموذج التصريح الإجباري بالممتلكات ووصل التسلم وبالحد الأدنى لقيمة الأموال المنقولة الواجب التصريح بها".

 وشدد القاضي الهيني على أنَّ ما يعاب على التصريح الإجباري ضعف المراقبة، وعمومية بعض التصريحات، وعدم إضفاء الطابع الزجري على هذه المخالفات، كون عقوبة الغرامة سواء في التشريع الحالي أو في مسودة التشريع الجنائي (المادة 262-1) لا تفي بإضفاء فعالية على التصريح ومصداقيته، ما استوجب من مشرع مسودة مشروع القانون الجنائي التدخل عن طريق الحد من مخالفة بعض التصريحات للواقع من جهة عدم مطابقتها أو كونها غير كاملة ومواجهة نتائجها المباشرة الماسة بالمال العام، والمال الخاص للمرتفقين".

وتابع: "تضخم ثروة المسؤولين عن المرافق العمومية استدعى تجريم الإثراء غير المشروع في المادة 256-7 بنصها على أنه يعد مرتكبًا لجريمة الإثراء غير المشروع ويعاقب بالسجن من شهرين إلى سنتين وغرامة من 5 آلاف إلى 50 ألف درهم كل موظف عمومي ثبت بعد توليه الوظيفة أنَّ ذمته المالية شهدت زيادة ملحوظة وغير مبررة مقارنة مع مصادر دخله المشروع، ولم يثبت المصدر المشروع لتلك الزيادة".

وبين الهيني أنَّ هذا النص يعتبر متقدمًا جدًا ومن شأنه مكافحة الفساد، والكسب غير المشروع وصون المال العام وحماية مستهلكي خدمات المرفق العام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الهيني يطالب بتطبيق حقيقي للتصريح الإجباري بالممتلكات محمد الهيني يطالب بتطبيق حقيقي للتصريح الإجباري بالممتلكات



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib