يامريم رواية جديدة للعراقي سنان أنطون
آخر تحديث GMT 15:42:40
المغرب اليوم -
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

"يامريم" رواية جديدة للعراقي سنان أنطون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بغداد ـ وكالات

صدرت مؤخرًا عن دار الجمل الرواية الثالثة للروائي العراقي سنان أنطون تحت عنوان "يامريم" والتي تتحدث عن العنف بعد احتلال العراق في عام 2003، والمعاناة التي تعرض لها مسيحيون العراق من قتل وتهجير. والرواية عبارة عن رؤيتين متناقضتين لشخصيتين من عائلة عراقية مسيحية، تجمعهما ظروف البلد تحت سقف واحد في بغداد، يوسف رجل وحيد في خريف العمر، يرفض أن يترك البيت الذي بناه، وعاش فيه نصف قرن، ليهاجر. يظل متشبثاً بخيوط الأمل وبذكريات ماض سعيد حي في ذاكرته. مها شابة عصف العنف الطائفي بحياتها، فشرد عائلتها وفرقها عنهم لتعيش لاجئة في بلدها، ونزيلة في بيت يوسف. تنتظر مع زوجها موعد الهجرة عن وطن لا تشعر أنه يريدها. تدور أحداث الرواية في يوم واحد، تتقاطع فيه سرديات الذاكرة الفردية والجمعية مع الواقع، ويصطدم فيه الأمل بالقدر، عندما يغير حدث حياة الشخصيتين إلى الأبد. تثير الرواية أسئلة جريئة وصعبة عن وضع الأقليات في العراق، إذ تبحث إحدى شخصياتها عن عراق كان، بينما تحاول الأخرى الهرب من عراق الآن. ويقول الناقد سلام إبراهيم: إن هذه الرواية كشأن روايتيه السابقتين مشغولة بمحنة الإنسان العراقي في ظروف الحرب المستمرة بهذا الشكل أو ذاك منذ أكثر من ثلاثين عاماً. ويوضح سلام أن "أنطون حرص على تقديم الحوار باللهجات العراقية المختلفة، من لهجة الموصل إلى لهجة الجنوب العراقي وهذا من وجهة نظري أثقل النص قليلا، كان من الممكن نحت لغة وسيطة بين العامية والفصحى تكون في متناول جميع القراء العراقيين والعرب، ونحت مثل هذه اللغة من أولى مهام الأدب كي يدفع باللغة خطوة ويحررها من قيودها القديمة الثقيلة، ويردم الهوة بين اللهجة والفصحى". وبيّن الناقد العراقي أن الرواية تخلو من تفصيلات القتل البشعة التي تتوارى فتكون خلفية لتفصيل الحياة النفسية للشخوص، مما أكسب النص طلاوة لغة وأحداثاً، بالعكس من روايات عراقية كثيرة صادرة حديثا تنقل تفاصيل بشعة عن تقطيع الأجساد والدم وحياة الجثث إلى حدود تجعل القارئ يشمئز ويترك الكتاب. ويضيف: نخلص أخيرا إلى أن رواية سنان أنطون "يا مريم" من الروايات العراقية الجميلة والعميقة المرتكزة على التراث الناصع للسرد العراقي وتدفع به نحو آفاق جديدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يامريم رواية جديدة للعراقي سنان أنطون يامريم رواية جديدة للعراقي سنان أنطون



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib